الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشهد عصرنا الحالي تغيراً سريعًا فى شتى مجالات الحياة، مما استدعى الأمر مراجعة استراتيجيات تعليمنا لنغير أسلوب التفكير، بحيث يؤهل المتعلمين إلي التعامل مع علوم المستقبل، ويحتم علينا أن نفكر جديًا فى تطوير التفكير باعتباره يحتل مكانة رئيسة فى جميع العلوم، حيث إن مهمة التفكير هى إيجاد حلول لكل ما يتعرض له الإنسان من مشكلات سواء النظرية أو العملية ، والوصول به إلى مستوى من الارتقاء والتقدم. لقد جعلت التغيرات السريعة فى تكنولوجيا المعلومات فى السنوات الأخيرة المناهج الحالية غير قادرة على التعامل مع احتياجات الطلاب، حيث لا يمتلك الطلاب مهارات التفكير المناسبة لهذا العصر، ويفتقرون لمهارات البحث واستنتاج المعلومات ،وحتى وإن كانت المعلومات وفيرة لديهم فإنهم غير قادرين على التحليل وتقييم المعلومات بشكل نقدى (Bouhnik&Giat, 2009 :1 وقد اهتم الفلاسفة والعلماء بدراسة التفكير، حيث كانت الفلسفة السائدة عن التفكير في السابق هي الترابطية، وكان الاعتقاد بأن الحياة العقلية تفسر بمكونين هما) :الأفكار- العناصر)- الترابطات بينها) ،( وقد ذكر أرسطو أن التفكير يشمل الانتقال من عنصر أو فكرة إلى أخرى بواسطة سلسلة من الترابطات ووضع ثلاثة مبادىء للترابطية، هما: الاقتران، التشابه / الاختلاف (فاطمة الجعيد،2012 :2). |