Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة وتحقيق لكتاب البيوع من أوله إلى آخر باب الاستحقاق في البيع الذي يرجع بالثمن والذي لا يرجع من مخطوط التحرير شرح الجامع الكبير للإمام جمال الدين محمود بن أحمد عبد السيد المعروف بالحَصِري المتوفى (636هـ)/
المؤلف
علي، حمدي أحمد يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / حمدي أحمد يوسف علي
مشرف / جمال محمد يوسف
مشرف / محمد أمين إبراهيم التندي
الموضوع
الفقه الاسلامي. الشريعة الاسلامية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
348 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 350

from 350

المستخلص

أهداف البحث:
1-إخراج التراث الفقهي الأول من طور المخطوطات إلى طور الطباعة والنشر.
2-الحفاظ على التراث الفقهي من الضياع والتحريف بجمع مخطوطاته والخروج بنص أقرب لما كان يريده مؤلفه.
3-استبدال الكتب الفقهية المبنية على قواعد مذهب من مذاهب الأئمة الأربعة بتلك الكتب الفقهية المعاصرة، التي لا تعبأ بمذهب ولا تسير على قواعد وأصول، إنما غايتها تسجيل قناعة مؤلفها واختياراته الفقهية.
4-إعادة فقه الأئمة الأربعة للصدارة ليكون متبوعا من المسلمين، كل بلد حسب مذهبه، من غير تعصب ورفض لباقي المذاهب المعتبرة.
اهم النتائج:
1-إن أكثر تراثنا الفقهي مازال مخطوطًا، وأن كثيرًا مما طبع قد شوهته أيدي التجار العابثين، فلذلك يجب على طلاب العلم أن يحفظوه من العبث والاندثار، وأن يحققوه تحقيقًا علميًا يفيد المسلمين.
2- الإمام محمد بن الحسن أحد العلماء النابغين المجتهدين في المذهب الحنفي بشكل خاص، وأحد العلماء الذين أثروا الفقه الإسلامي بالآراء والاجتهادات بشكل عام.
3- كُتب الإمام محمد بن الحسن الشيباني$ تعد بحق أهم كتب الفقه العام ومنبعه ثم الفقه الحنفي، إذ هي التي حفظته وأبقته للخلف مرجعًا يرجع إليه ومنهلاً يستقى منه.
4- ظل الجامع الكبير محل عناية من الفقهاء؛ نظرًا لما احتواه من المسائل والألغاز، فعكفوا على شرحه وتوضيحه، ووضعوا لأبوابه قواعد وضوابط تسهل الوقوف على مسائل الباب.
5- الإمام الحصيري أحد الأئمة الأعلام في الفقه الحنفي، والعلماء المرموقين الذين حظوا بمكانة رفيعة ومنزلة سامية بين الفقهاء.
6- يعد كتاب التحرير من أهم الكتب التي شرحت الجامع الكبير وذللت صعوباته، ووضحت غوامضه، وهو وإن لم يكن أولها ولا أوحدها إلا أنه قد جمع الكثير مما نثره من سبقه في شروحهم مضيفًا إليها.
7- احتوى كتاب التحرير على كثير من الضوابط والقواعد اللغوية، والأصولية، والفقهية، والتي كان لها عظيم الأثر في كتب القواعد الفقهية التي جاءت بعده.
8- وضع الإمام الحصيري طريقة أصولية مبتكرة في عرض الفقه حيث يستهل الباب بذكر أصل أو عدة أصول يصنع منها خيطا ينظم فيه مسائل الباب حتى إذا وصل لمسألة لا تتبع هذا الأصل أشار لكونها تتبع أصلا آخر في باب غير هذا، فمن ذلك أنه بعدما ذكر أن الصبية المتزوجة يقبض لها زوجها الهبة وإن كان لها أب؛ لأن الأب أقام الزوج مقام نفسه في حفظها وحفظ مالها، بين أن هذا الحكم لا يشمل ما لو سلَّم الأب ولده الصغير إلى من يعوله؛ لأن ذلك لا يثبت به الاستحقاق.
9- اهتم الحنفية عامة والحصيري خاصة بالمسائل التي يتنازعها أصلين لها شبه بكل واحد منهما، فاختاروا لها حكما خاصا يعمل فيها بالأصلين معا، ومن ذلك ما جاء في مسألة تنازعتها قاعدة البيع وقاعدة الشراء، فقال الحصيري فيها: ”فكان فيما قلنا عمل بموجب الشراء من كل وجه، وعملا بمعنى البيع وهو المعاوضة، فكان عملاً بالشبهين”.
10- هذه الأصول والقواعد التي بناها الحنفية على أدلة كلية من الكتاب والسنة أغنت الحصيري عن ذكر أدلة تفصيلية على كل حكم فقهي، مما جعل كتابه على توسط حجمه يحوي أدق المسائل مفرع عليها كل ما يمكن أن يقع فيها من مسائل محتملة، فتجد في السطر الواحد مسألة أو مسألتين
11- أجاد الحصيري في نصرة قواعد مذهبه التي خالف فيها الجمهور، وجهز خيله ورجله ليقنع القارئ بها، كما فعل ذلك في الأخذ ببينة من خالف الظاهر
12- أكثر الحصيري من ذكر مسائل الرقيق، ورغم انتهاء عصر الرقيق لا يقلل من أهمية هذه المسائل في عصرنا، فإن الرقيق في الفقه سلعة لا تختلف كثيرًا عن الحيوانات إلا من حيث النسب والميراث والدين وغيرها من المسائل، فصارت تلك المسائل زخيرة للقياس عليها والعمل بفقهها.
13- جعل الفقهُ الحنفي للأصول والقواعد والضوابط الفقهية التي صاغها العقل السليم من الأدلة الشرعية المتواترة ملكةً فقهية يستطيع المتقن لها الحكم على النوازل والمستجدات دون البحث عن الأدلة التفصيلية والحوادث المشابهة والنظائر.
وهذا دفع من ليس له دراية بفقه الحنفية إلى رمي فقهاء الحنفية باعتدادهم برأيهم وتقديمه على الوحي، ناسيًا أو جاهلًا أن قواعدهم إنما صيغت من الوحي المتواتر المتفق عليه.
14- ومما يمدح في الحصيري عدم تعديه على كتاب الجامع بحشوه بترجيحات أقوال المذاهب الأخرى. فوجدت أن الحصيري لم يخرج عن المذهب الحنفي قدر شعرة، وإنما حصر نقاشه في أئمة المذهب الثلاثة
15-حاول الحصيري جاهدًا أن يحرر لأبي حنيفة قوله الذي اختلف فيه، فاستخدم أدوات الاستخراج الفقهي ليستخرج به حكمه في المسألة من خلال دراسة أحكام أبي حنيفة على مسائل مشابهة
16-اهتم الحصيري بعدم تكرار ما قرره من ضوابط في الأبواب السابقة إذا جاء لنظيره، فاقتصر حينها بالإشارة إلى ذلك؛ ليكون الكتاب أخصر، ولتربية الملكة الفقهية أجدر
17-حرص الحصيري في نقوله على إيراد النص كما هو، فقل ما يتصرف فيه تصرفا يسيرا.