الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اشتمل البحث على جملة من النتائج التي توصلت اليها من خلال الدراسة . •أن علم العلل من أصعب علوم الحديث ، وأدقها .•أن علم العلل علمٌ متكامل الأسس ، والقواعد ، مدعم بقرائن ، وأقوال الراسخين من أهله السابقين . • أن قرائن الترجيح بين الروايات هي أهم أسس هذا العلم ، وأن من أهملها أضاع أكبر أسباب إتقانه . •أن قرائن الترجيح العامة خمسة ، يحكم بها على غالب الأحاديث المعلة . • أن الاهتمام بأحاديث المكثرين من الرواية من الصحابة ، والتابعين ومن بعدهم جمعاً ، وتعليلاً ، وحفظاً ، ودراسةً ، يختصر على المرء الكثير من الجهد ، في علم الحديث رواية ودراية . • أن كتاب الدَّارقُطني أكبر كتب العلل ، وأكثرها حديثاً وطرقاً ، فالاهتمام به مفيد جداً في هذا الباب . • أن الدَّارقُطني لعلمه الفائق بالعلل قليل المخالفة لأقوال من سبقه في التعليل ، وإذا وجد منه مخالفة فلقرائن قوية عنده . • أنه ينبغي لمن ترجَّح لديه بالقرائن مخالفة السابقين في حديث ، زيادة البحث والتنقيب عن أدلة وقرائن أخرى قبل الحكم . •أن كتب الأجزاء ، والفوائد ، والغرائب مليئة بالروايات المفيدة في الترجيح بين الروايات ، إلا أنها لا تنفرد بأمر يصعب الفصل بدونها إلا نادراً ، وكتب الأصول تغني عنها دائماً .وإليك بعض الإحصائيات من خلال البحث . • ومن الأحاديث التي اختلط فيها سعيد ” في النهي عن لبس الذهب ، والحرير ، وجلود النمور ، والجمع بين الحج والعمرة ” رواه عنه محمد بن أبي عدي بعدما اختلط . • من حدث عن سعيد ولم يسمعه . • ممن حدث عنه ولم يدركه إسحاق الأزرق فقد توفى سعيد 156 ه ، وولد إسحاق 217 ه نص على ذلك الذهبي في السير . • ممن حدث عن سعيد وحديثه منكر عنه عمر الأبح كما في حديث ” فضل القرآن على سائر الكلام ” . • ممن حدث عن سعيد ووهم عنه عبد الواحد بن واصل كما في حديث ” إن الله رفيق يحب الرفق ” •من خلال الدراسة عدد الأحاديث المتفق عليها تسعة أحاديث . • الأحاديث التي رواها البخاري ثمانية أحاديث . •الأحاديث التي رواها مسلم أربعة وعشرون حديثا . • الأحاديث الضعيفة ثلاثة وأربعون حديثا . • الأحاديث الصحيحة تسعة وأربعون حديثا . أما التوصيات حول هذا الموضوع فهي :- 1- الاهتمام بعلم العلل وكتبه ومظانِّ وجوده في الكتب المخطوطة . 2- الحذر من العجلة في الحكم على الحديث بالصِّحة بظاهر السَّند ، بدون بحث عن علة له محتملة ، خصوصاً مع غرابة المتن ، أو تأخر المصدر . 3-الاهتمام بالبحث في كتب العلل عند دراسة الأحاديث والحكم عليها ، بدلاً من التوسع في التخريج ، عند عدم الحاجة لذلك . 4-مساعدة طلبة العلم الرَّاغبين في خدمة هذا العلم الهام . 5- الحرص على إخراج موسوعات شاملة تخدم هذا العلم ، ولو بالفهرسة . 6- التقليل من الحكم على كلِّ حديث باستقلال - دون دراسة - ، والاهتمام بعزو ذلك إلى إمام سالف ممن يعتمد على قوله في الحكم ، إلا لمن رسخ علمه بالحديث ، وتمرَّس فيه السِّنين الطويلة . |