الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 135 |  |  |
| | | from | 135 | | |
Abstract
مقدمة داء السلائل الأنفي هو مرض يصيب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والجيوب الأنفية التي تحدث كرد فعل لمجموعة متنوعة من المواد المسببة للحساسية والميكروبات المختلفة. يُقدر أن انتشار داء السلائل الأنفي يتراوح بين 1٪ و 4٪ من السكان.
السلائل الأنفية هي عبارة عن زوائد على شكل دموع تظهر في الجيوب الأنفية أو الأنف وغالبا ما ترتبط ظهورها بوجود حساسية أو التهابات بالجيوب الأنفية على المدى الطويل وخاصة التهاب الجيوب الأنفية الفطرية. معظم الناس الذين يعانون من السلائل الأنفية لديهم اعراض مثل سيلان الأنف ، العطس ، افرازات خلف الأنف أو نقص في حاسة الشم. قد يكون هناك اعوجاج بالحاجز الأنفي أو تضخم في بطانة وعُظيمات الأنف. وتعتبر قطرات الكورتيزون الموضعية مع مضادات الهيستامين فعالة للغاية في تخفيف الأعراض. ومع ذلك، تعتبر الجراحة هي الحل الأخير لتحسين نوعية الحياة حيث فقدت الطريقة التقليدية لاستئصال السليلة الأنفية سحرها بسبب ارتفاع معدل عودة السلائل الأنفية للنمو في فترة قصيرة بعد الجراحة.
في الوقت الحاضر ظهرت عملية المنظار الوظيفي للجيوب الأنفية كعلاج جيد لداء السلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمنة والتي لا تستجيب للعلاجات الدوائية. وقد ثبت أن تلك العملية تساهم في تحسين نوعية الحياة في 85 ٪ من المرضى.
مفهوم منظار الجيوب الأنفية هو إزالة الأنسجة التي تعيق مجمع العظام وتسهيل الصرف مع الحفاظ على التشريح الطبيعي غير المعوق والأغشية المخاطية. حيث يوفر تليسكوب الأنف الوظيفي الصلب القدرة الفائقة على تصوير بطانة الأنف والأغشية المخاطية ومجمع العظام وكذلك التركيز على الجراحة بدقة على المجالات الرئيسية. ويمكن عرض الصورة على شاشة تلفزيونية من خلال كاميرا صغيرة متصلة بعدسة المنظار الداخلي.
على مدى السنوات العشرين الماضية ، تم استخدام جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار على نطاق واسع كعلاج آمن وفعال للاضطرابات الجيوب الأنفية وأصبحت جراحة الجيوب الأنفية الوظيفية بالمنظار إجراء شائعًا لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن وبمعدلات نجاح وصلت من 76 ٪ إلى 98 ٪. ومع ذلك ، هناك معدل فشل من 2 ٪ إلى 24 ٪ بين المرضى الذين خضعوا لعملية منظار الجيوب الأنفية الأولية غير الناجحة ، يحتاج البعض في النهاية إلى إجراء عملية منظار جيوب أنفية أخرى، أو مراجعة جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار، للسيطرة على التهاب الجيوب الأنفية.
على الرغم من أن تقنيات ومبادئ مراجعة جراحة الجيوب الأنفية بالمنظارهي نفسها بشكل أساسي كتلك الخاصة بنظام جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار الأولية، إلا أن مراجعة جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار يمكن أن يكون أكثر صعوبة في الأداء بسبب التشريح المشوه، والميل إلى النزيف. على الرغم من أنه ثبت فعالية وأمان مراجعة جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار لعلاج التهاب الجيوب المتمردة لتكون مماثلة لتلك التي في جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار الأولية، يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على نتائج مراجعة جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار، في هذه الدراسة سوف نقوم بتوثيق تجربتنا مع مراجعة جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار.
الهدف من الدراسة
تهدف الدراسة إلى مراجعة حالات السلائل الأنفية الثنائية المتكررة جراحياً باستخدام المنظار من حيث العوامل الموضعية التي تساهم في التكرار.
المرضى وطرق البحث
المرضى:
تشمل الدراسة خمسين مريض يعانون من داء السلائل الأنفية الثنائية المتكررة بعد جراحة سابقة في الجيوب الأنفية عن طريق المنظار من المترددين على العيادة الخارجية للأنف والأذن والحنجرة بمجمع كوبري القبة العسكري.
معايير الاشمال:
المرضى الذين يشتكون من علامات انسداد ثنائي مزمن أو متكرر من الدرجات المختلفة والتي لم تستجيب للعلاجات الدوائية مع وجود دليل لتدخل جراحي واحد أو أكثر من جراحة الجيوب الأنفية الوظيفية السابقة والتي تم تحديدها من خلال تاريخهم السريري، والفحص البدني وتصوير الأشعة المقطعية وخاصة المرضى الذين لا يعانون من أي حساسية في الأنف أو الجهاز التنفسي.
• معايير الاستبعاد: سيتم استبعاد أي موضوع من الدراسة إذا كان هو/هي؛
مريض بداء السلائل الأنفية الأولية.
مريض يعاني من التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
مريض يعاني من التهاب الجيوب الأنفية الفطرية.
إجراءات الدراسة والتدخلات:
سوف يخضع كل مريض لما يلي:
1. أخذ التاريخ المرضى شاملا التاريخ الشخصي، الشكوى، تاريخ المرض الحالي، التاريخ المرضي والتاريخ العائلي لحالات مماثلة.
2. إجراء الفحص الإكلينيكى العام لاستبعاد أي أمراض عامة أخرى وخاصة الحساسية التنفسية.
3. إجراء الفحص الأنفي بالمنظار الضوئي لتقييم الحالة وتحديد نوع السلائل الأنفية.
4. إجراء عملية مراجعة جراحية للجيوب الأنفية باستخدام المنظار للتخلص من السلائل الأنفية ومعرفة الأسباب الموضعية لتكرار حدوث مثل هذه الالتهابات.