Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلات وتحديات مدرسة الفصل الواحد بريف
محافظة أسيوط /
المؤلف
احمد ؛ أمنية أحمد محمود .
هيئة الاعداد
باحث / امنيه احمد محمود احمد
مشرف / محمد جمال الدين راشد
مناقش / ساميه عبد السميع هلال
مناقش / علي سيد محمد عبد الجليل
الموضوع
المجتمع الريفي والإرشاد الزراعي .
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
97 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/12/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - المجتمع الريفي والارشاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 117

from 117

المستخلص

يعد التعليم أحد المشروعات القومية للدولة ؛ ولذا تبذل الدولة جهوداً كبيرة لرفع كفاءة التعليم ومواجهة احتياجات المجتمع، ورفع مستوى الأفراد، ومع قدرة ميزانيات التعليم على الوفاء بمتطلبات العملية التعليمية ؛ أصبح من الضروري البحث عن مصادر غير حكومية لتمويل التعليم بما يتناسب مع حاجة المجتمع، حيث تحرص جميع الدول بمختلف مستوياتها على تعليم أبنائها وتنمية مهاراتهم في كافة المستويات، ومصر من الدول العربية الحريصة على تنمية بنائها ؛ من أجل ذلك كان هناك عدد من المبادرات لتحسين التعليم وتطويره، وإنشاء المؤسسات التي تعمل على تجويد العملية التعليمية، وعلى الرغم من أهمية مرحلة التعليم الأساسي، إلا أنها مازالت تعاني من مشكلات كثيرة يأتي في مقدمتها إرتفاع نسبة الفاقد التعليمي بصوره المتعددة وخاصة بين الإناث، فما زال التعليم الأساسي في مصر لا يحقق الإستيعاب الكامل لجميع الملزمين، وخاصة لهؤلاء الأطفال الذين يعيشون في مناطق نائية عن العمران وعن المدارس الحكومية، فعلى الرغم من تضافر الجهود لتقليص الفجوة بين الجنسين في حصولهم على التعليم منذ بداية التسعينات حتى الآن إلا أن المعدلات على المستوى القومي تحجب خلفها تفاوتات مهمة بين المناطق في محافظات الصعيد في الجنوب، حيث مازالت معدلات الإلتحاق متدنية، ويظل سد الفجوة بين الجنسين في التعليم تحدياً قائماً، فكان لابد من إيجاد طرق لحل مشكلة الإستيعاب وتعليم الفتيات في المناطق النائية، وصيغ تعليمية جديدة غير تقليدية تراعي الظروف البيئية، الإجتماعية، الإقتصادية وتتسم بالمرونة، وتوفر لهؤلاء الأطفال المحرومين من الخدمات التعليمية والذين يعانون من ضعف الوعي الثقافي حداً أدنى من التعليم اللازم للمواطنة، وفي الوقت نفسه تسهم إلى جانب المدرسة النظامية في سد أحد المنابع الخطيرة للأمية، فكانت مدارس التعليم المجتمعي هي الحل، حيث قامت فلسفة هذه المدارس على أن التعليم الأساسي ليس مسئولية وزارة التربية والتعليم وحدها بل مسئولية الحكومات، وأولياء الأمور، والهيئات الوطنية والمحلية، والمجتمع المحلي، وغيرها، حيث تشكل هذه المدارس منظومة قابلة للإستمرار والبقاء ؛ لتوفير التعليم الأساسي النوعي للفتيات بصفة خاصة، ويهدف هذا النمط من أنماط التعليم الموازي للتعليم النظامي إلى إتاحة الفرصة للفتيات اللاتي لم يلتحقن بالتعليم الأساسي بالوصول بهن إلى قدر المعرفة والتدرج إلى مستوى يساعدهن على مواجهة الحياة ومواصلة التعليم في المراحل التالية لمرحلة التعليم الأساسي، والعمل على تضييق الفجوة النوعية بين الجنسين في العملية التعليمية، والقضاء على أمية الإناث، والنهوض بالمرأة ودعم ثقافتها ومشاركتها سياسياً وإقتصاديا وإجتماعياً، كما يسمح التعليم المجتمعي بإلتحاق الذكور بنسبة 25%، وفي ضوء هذا الوضع للتعليم في مصر وتأسيساً على ذلك، وتحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، والرغبة في إصلاح وتطوير التعليم المصري وفق إستراتيجية تمنح مستوى جودة يتيح لكل فرد النمو والإرتقاء تحت أي ظرف، وإتساقاً مع الجهود المتنامية التي تتبناها الدولة في الإهتمام بكل من التعليم الأساسي والتعليم المجتمعي ومع الزيادة في أعداد المدارس والدارسين بمدارس التعليم المجتمعي، أصبح من الضرورة الإهتمام بتجويد الخدمات التربوية المقدمة لتلك النوعية من المدارس ودارسيها في شكل تنظيمي متكامل يجمع بين وضوح الهدف ووسائل تحقيقه، الأمر الذي إهتمت به مصر وعدته مؤشراً مهماً يقاس به مدى تقدمها بين المجتمعات المتقدمة .
تتلخص أهمالنتائج التي توصلت إليها الدراسة:-
أولاً إيجابيات مدارس التعليم المجتمعي:-
1- يتميز نظام العمل بمدارس التعليم المجتمعي بالمرونة.
2- يحصل الدارسون على خدمات التأمين الصحي، ويتم تشجيعهم على ممارسة العادات الصحية.
3- تشجيع الميسرات الدارسين على التعرف على مصادر تعلم متعددة.
4- يتناسب عدد كبير من شكل مدارس التعليم المجتمعي مع البيئات المُقامة بها حيث يتآلف معها ويُعد جزء منها.
5- ترتبط الميسرة بعلاقات طيبه مع الجميع.
6- تراعي الميسرة خصائص الدارسين وظروفهم وتعمل على حل مشكلاتهم.
7- تمتلك الميسرة القدرة على التحكم في إدارة الفصل مُتعدد المستويات.
8- يُتابع الموجهين الميسرات ويُرشدهن إلى كل مايحتاجونة من مشورة وتعليمات.
9- تحصل الميسرة على دورات تدريبية أثناء الخدمة لصقل قدراتهن التدريسية والإدارية.
10- تراعى المقررات الدراسية بعض إحتياجات الدارسين مما يحتاج للإهتمام بها.
11- تتميز مدارس الفصل الواحد بوجود التكوين المهني بها ، حيث يتعلم الدارسات مهارة.
ثانياً سلبيات مدارس التعليم المجتمعي:-
1- وجود معوقات بمدارس التعليم المجتمعي ، حيث يقوم جميع العاملين بالتعليم المجتمعي بكل جهودهم ، ولكن ذلك يحتاج لإمكانيات وتيسيرات كثيرة.
2- الضعف في تجهيزات مدارس التعليم المجتمعي، حيث لا يوجد ببعض المدارس مايفي إحتياجاتها الأساسية ، وجميع المدارس ما يوجد بها تجهيزات لا تُجدد ولا يتم إصلاح ماتعطل منها إلا بالجهود الذاتية للميسرات.
3- الأثاث ببعض المدارس قديم ومُتهالك ، كذلك بعض المدارس بها سبورات غير صالحة للإستخدام ، ولا يوجد ببعض المدارس دولاب لحفظ الأدوات أو مكتبة.
4- قلة وجود الحاسب الآلي والإنترنت بمدارس التعليم المجتمعي.
5-تفتقر مدارس التعليم المجتمعي إلى معامل العلوم مما يُعيق تطبيق التجارب.
6- ضعف الحوافز المشجعة للدارسين للإستمرار بالدراسة.
7- وجود عجز في أعداد الميسرات خاصةً المتخصصات في اللغة الإنجليزية والرياضيات مما يؤثر بالسلب على العملية التعليمية.
8- عدم حصول الميسرات على ترقياتهن وحقوقهن المادية مثل مثيلاتهن بالتعليم العام.
9- عدم وجود إدارية أو عامل نظافة أو أخصائي إجتماعي أو نفسي بمدارس التعليم المجتمعي لمتابعة الدارسين والعاملين بالمدارس.
توصيات الدراسة
في ضوءنتائج الدراسة تم التوصل إليها ، ثم تقديم بعض التوصيات على النحو التالي:
1- إعداد مناهج خاصة تراعي خصائص واحتياجات وميول واتجاهات هذه الفئه من المتعلمين في هذه المدارس.
2- الإهتمام بدرجة أكبر بالناحية التطبيقية والأعمال اليدوية المنتشرة في البيئة المحلية التي تشجع الدارسين والدراسات على الإنتظام في الدراسة.
3- توعية الأهالي بالفرق بين مدارس الفصل الواحد ومراكز محو الأمية.
4- توعية المجتمع وأولياء الأمور والدارسين بقضايا المدرسة وبرامجها وخططها.
5- الإهتمامبحضور