Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشاكل وتحديات التعليم الفني الثانوي الزراعي
في محافظة أسيوط /
المؤلف
صالح ؛ خالد جابر محمد .
هيئة الاعداد
باحث / خالد جابر محمد صالح
مشرف / محمد جمال الدين راشد
مناقش / مصطفي حمدي احمد
مناقش / منال عبد المجيد
الموضوع
المجتمع الريفي والإرشاد الزراعي .
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
134ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/12/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - اجتماع ريفي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

ملخص الدراسة
لاشك أن تنمية الموارد البشرية هو أفضل أنواع الاستثمار فالإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها والتعليم هو المسئول الأول عن تحقيق ذلك والتعليم الفنى بشكل خاص هو المورد الأساسى لدعم المجتمع بقوى عاملة محصنة بمهارات خاصة تتفق واحتياجات العصر وقدرات تتجاوب مع التطور المتسارع فى التكنولوجيا لذلك أصبح للتعليم الفنى دور محوري فى دفع مسيرة التنمية باعتباره الطاقة المحركة لعجلة الإنتاج والانطلاق نحو صناعة مستقبل أكثر إشراقايستوعب الاجيال القادمة ويحولها إلى طاقات خلاقة داعمة للاقتصاد القومى .
ويعد التعليم ضروره من ضرورات الحياه للانسان عن طريقه تتقدم البشريه وتنهض الامم بما له من دور هام فى اعداد القوى البشريه المدربه والتى تمد المجتمع بنوعيات العلم والمعرفه فى المجالات المختلفه والعلاقه بين التعليم والاقتصاد علاقيه حتميه ومتبادله اخذ وعطاء تؤثر سلباوايجابا إن المتغيرات والمستجدات العميقة التي يشهدها العالم اليوم في مختلف المجالات وخاصة في مجال الأمن الغذائي نتيجة لتضاعف سكان المعمورة وللزحف على الأراضي الزراعية ولتطور سبل وتقنيات الإنتاج الزراعي لها عظيم الأثر على التعليم الفني والتقني الزراعي والذي يجب أن يواكب خريجوه متطلبات التنمية ومتغيرات سوق العمل وعليهم تقع مسئولية نشر وتوطين وتطويع التقنية التي تضمن زيادة الإنتاج وتأمين الغذاءو تكمن المشكلة البحثية للدراسة في أن التعليم الفني والتقني الزراعي يعاني من مشكلات حادة في مدخلاته وعملياته ومخرجاته، لذلك فإن الدراسة تستهدف الوقوف على الصعاب الحالية التي يعاني منها هذا النوع من التعليم والتي من أهمها :عدم ارتباط مناهجه وخططه مع متغيرات ومتطلبات سوق العمل – الافتقار للتدريب العملي والتطبيق الميداني – غياب التوجيه الفني والتقييم المستمر لبرامجه – عدم وجود دراسات تعالج مشاكله – ضعف البنية المدرسية- ضعف دور مؤسساته في خدمة المجتمعات المحلية –العزوف عن التعليم الزراعي- الافتقار للإستقرار الإداري والتنظيمي.... و هذه الدراسة يؤمل من خلالهاالاسهام فى الكشف عن مشاكل وتحديات هذا النوع من التعليم ووضع الحلول وتحديثه والتي منها: وضع مناهج تعليمية متكاملة ومرنة تواكب المستجدات التقنية واحتياجات سوق العمل تتطابق مخرجاتها بمعايير مهنية وطنية مرتبطة بالمعايير الدولية للجودة - إنشاء جهاز فني متخصص يناط به تخطيط وتصميم المناهج والخطط التدريبية وكذا المتابعة والتقويم المستمر لبرامجه - الاهتمام بالبنية المدرسية والأعداد والتأهيل الجيد لعضو الهيئة التعليم الزراعي.
ويشكل كل من التعليم الفني والمهني أساساً للحركة التربوية المعاصرة، فمن خلاله يتمكن المجتمع المعاصر من تنمية موارده البشرية بما يتفق مع مطالبه وحاجاته على هيئة برامج مكثفة لتخطيط القوى العاملة. هذه البرامج هي عادة جزء من برامج التنمية الشاملة لا يمكن إغفاله ، بل أن بقية البرامج التنموية الأخرى تقوم عليه وطالما أن النظام التعليمي ينظر إليه على أنه كل متكامل من الأجزاء والعناصر المتفاعلة التي تؤثر كل منها في الآخر ويتأثر بـه فـإنالتاريخ والسياسة والادارة كل ذلك- هو من عناصر هذا النظام التعليمي ( الفني المهني )كلمـاأمكن زيادة كفاءته منهجاً وأهدافاً وتطبيقاً (الخطيب، 1995:25جـ.(
ويتميز التعليم المهني، وبخاصة التعليم الزراعي، عن أنماط التعليم الأخرى بارتباطه المباشر بالواقع الإقتصادي والبيئي والإجتماعي للمجتمع وتعد مؤسساته المصدر الأساسي لإعداد الأطر المهنية والفنيةالقادرة على تنفيذ المشاريع الإنتاجية وتشغيلها وصيانتها، بما يمكن من تزويد الخريجين بمعارف نظريةعلمية وفنية تكسبهم مهارات يدوية وتطبيقية عملية .
والتعليم المهني الناجح يكون في التخطيط له، وتصميمه وتنفيـذه منسجمـاً مع البيئـة،ويحافظ عليها ويبتعد عن تلويثها، ويـوفر التجهيـزات والسـلامة والأمـن للعـاملين (المصري،1995 ،15)
لقد تركز التعليم الزراعي في الماضي بصفة خاصة على المسائل المتعلقة بالمحاصيل وتربية الماشيةوزيادة الإنتاج، أما في الوقت الحالي، وفي ظل محدودية الموارد الطبيعية من أرض ومياه والضغوطالمتزايدة عليها فيحتاج المزارعون لتحسين أساليبهم العملية في مجال الإنتفاع من الأرض وادارة الأنشطةالزراعية لتحسين ظروف حياتهم مع تجنب إحداث الأضرار بالبيئة نتيجة للاستخدام غير الرشيد لمواردالبيئة الطبيعية. لذا برزت الحاجة لربط التعليم الثانوي الزراعي بالتنمية الريفية وباحتياجات المجتمع الريفي أي بخطط التنمية المستدامة (الأحمد وآخرون، 2004؛171)
يعد التعليم الزراعي أحد الوسائل التعليمية الهامة لدى جمهور الريفيين لتحقيق التنمية الزراعية في الكثير من الدول المعاصرة وخاصة النامية منها لذلك فقد اهتمت أغلب الحكومات في تلك الدول برسم الخطط والسياسات سعياً وراء تقدمها وازدهارها، لذلك فإن التعليم الزراعي القائم على أسس سليمة ضرورة حتمية للتقدم الاقتصادي في أي دولة ، ويستهدف بصفة عامة الارتقاء بالمستويات المعرفية العلمية في شتى المجالات الزراعية مع الحرص الدائم على الانتفاع بالتقدم العلمي والتكنولوجي الحادث بما يتفق وطبيعة المشاكل السائدة في مجتمع معين . وقد أشارت العديد من البحوث والدراسات إلى أهمية دور المدارس الزراعية في حل العديد من المشكلات التي تواجه المجتمعات الريفية المحلية ففي دراسة علمية بالولايات المتحدة الأمريكية وجد أن المدارس الثانوية الزراعية قد ساهمت في وضع الحلول المناسبة للعديد من المشكلات في محاوله لتحسين المستوى الصحي والغذائي لهذه المجتمعات وتطلب هذا جعل مناهج هذه المدارس تدور حول المشكلات المتعلقة بالبيئة المحلية وامتداد أنشطة هذه المدارس إلى أفراد المجتمع المحلى من خلال المشاركة المجتمعية مما أدى إلى رفع المستوى الصحي والغذائي وكل ما يتعلق بمجالات العمل الريفي. كما تهدف هذه المدارس إلى تزويد مجال العمل الزراعي بحاجته من القوى البشرية المتخصصة عن طريق إعداد فنيين زراعيين على مستوى عالي من التعليم والتدريب من الناحية العملية والتطبيقية مما يؤهلهم للعمل في ميادين العمل الزراعي المختلفة وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لايزال هناك قصور بالتعليم الثانوي الزراعي في تلبية احتياجات القطاع الزراعي من الكوادر الزراعية الماهرة والمؤهلة للنهوض بعملية التنمية. إن التعليم الثانوي الزراعي بصورته الحالية أصبح غير قادر على مسايرة المتطلبات التي يفرضها سوق العمل في مصر أو المساهمة بدور فعال في تحقيق النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى الضعف في الدور الإرشادي الزراعي الذي تقوم به المدارس الزراعية في خدمة المجتمعات المحلية ولعلّ هذا القصور يرجع للعديد من المشكلات التي يعانى منها هذا القطاع. (محمد،محمد صلاح 2:2018 )
ولقد ﺸﻬﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺘﻘﺩﻤﺎﹰ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎﹰ ﺯﺭﺍﻋﻴﺎﹰ ﻀﺨﻤﺎﹰ ﺨﻼل ﺍﻟﻌﻘﺩﻴﻥ ﺍﻵخيرين ﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺤﺩ ﻭﺙ ﺘﻁﻭﺭ ﻫﺎﺌل ﻓﻲ ﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﺔ ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﻨﻤﻭ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴـﺔ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﺯﺩﻴﺎﺩ ﺍﻟﻔﺠﻭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻴﻭﻤﺎﹰ ﺒﻌﺩ ﻴﻭﻡ ﻭﺍﻨﻌﻜـﺎﺱ ﺫﻟـﻙ ﻓـﻲ ﺘـﺩﻨﻲ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ( ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،2000 :16)
مشكلة الدراسة
ادت التغيرات السياسية والاجتماعيه والاقتصاديه والتكنولوجية الى تأثيرات مذهله على العالم كله مماادى الى التأثير على كافه المنظمات الخدميه والتعليميه وأصبح التعليم الزراعي وهو أحد أنواع التعليم الفنى يتحمل دورا هاما لمواجهه تلك التغيرات وشهدت السنوات الأخيرة زيادة فى أعداد مدارس التعليم الفنى الثانوي الصناعى مع ثبات أعداد مدارس التعليم الثانوي الزراعي و يعانى التعليم الزراعي العديد من المشكلات الحاده فى مدخلاته وعملياته ومخرجاته فالمناهج ووسائل وطرق التعليم لم تنجح فى ترجمه اهداف التنميه لدى المجتمع الريفى وفشلت فى اشباع احتياجات الزراع وسوق العماله بصفه عامه
من خلال الملاحظه الميدانيه وجد ان التعليم الزراعي يعانى من العديد من المشكلات والتحديات التى تؤثر على دوره فى تنميه المجتمع الريفى وتخريج الكوادر الزراعية التى تساهم فى عمليه التنميه الزراعية الامر الذى اثارالعديد من التساؤلات لدراسه مشكلات وتحديات التعليم الثانوي الزراعي .
اهداف الدراسة
هدفت هذه الدراسة بصفه اساسيه دراسه المشكلات والتحديات التى تواجه التعليم الفنى الثانوي الزراعي فى محافظه اسيوط
-تحديد اهم المشكلات والتحديات التى تواجه التعليم الفنى الثانوي الزراعي فى محافظه اسيوط .
-رصد التغيرات التى تواجه التعليم الفنى الثانوي الزراعي فى ظل التغيرات المعاصره .
-التعرف على اهم المقترحات المناسبه لحل هذه المشكلات اوالتخفيف من حدتها من وجهه نظر المبحوثين.
أهمية الدراسة:
الأهمية النظريه:
ولقد كانت للتغيرات السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه والتكنولوجيه تاثيرات مذهله على العالم واصبح التعليم الزراعي وهو احد انواع التعليم يتحمل دورا هاما لمواجهه تلك التغيرات ويحاول التكيف فى البناء والاستراتيجيه فمؤسسات التعليم الزراعي تلعب دورا حاسما فى التنميه الريفيه المتواصله والزياده المستمره للانتاج الزراعي والتوسع الزراعي الراسى بزياده الانتاج او الافقى بزياده المساحه المزروعه ومما تقدم وفى ضوء مايعانى التعليم الزراعي والزراعة من مشكلات حاده فى مدخلاته وعملياته ومخرجاته والتى منها النمو الهائل والمتسارع فى المعرفة والفكر والتقدم الحادث فى تكنولوجيا المعلومات وزياده وهامشيه الزراعة والتوسع فى فلسفه العلم واهدافه وتلوث وتحلل البيئه والتغيرات فى دور المرأه ومكانتها والحياه الريفيه كل هذه التغيرات تتطلب تغيرات فى التعليم الفنى الثانوي الزراعي (عبد الواحد، 2001 :2).
فالمناهج ووسائل وطرق التعليم لم تنجح فى ترجمه اهداف التنميه لدى المجتمع الريفى وفشلت فى اشباع احتياجات الزراع وسوق العماله بالرغم من التاكيد على أهمية التعليم الفنى الزراعي الاانه مازال يحتاج الى العديد من القرارات والاجراءات السريعه التى تساعد فى ازاله العقبات والمشاكل التى تواجهه بما يضمن تهيئه المناخ المناسب لتطويروتحديث هذا النوع من التعليم بما يتناسب مع متطلبات التنميه.
الأهمية التطبيقيه:
ويعتبر التعليم الثانوي الزراعي حجر الاساس فى تطوير القطاع الزراعي سواء فى نقل الحديث فى عالم الزراعة أو بدعم المؤسسات الانتاجيه الزراعية بالخبرات العلميه ومما لاشك فيه ان تحسين مستوى الخريجيين الزراعيين وتطويركفاْءه ادائهم فى القطاع الزراعي واعدادهم الاعداد الجيدالصحيح يتطلب المراجعه المستمره لسير العمل فى المؤسسات التعليميه بغرض ترسيخ الايجابيات ومعرفه المشكلات التى تواجه التعليم الثانوي الزراعي ووضع الحلول لمعالجه المشكلات التى تعيق تخريج فنيين زراعيين اكفاء كما يتطلب الاستعانه بمجموعه من العلوم الاقتصاديه والاجتماعيه والتطبيقيه التى درسوها(عليوه ، 2007: 7).
من هذا المنطلق يعتبر التعليم الثانوي الزراعي مؤهلا للقيام بدوره التنموى الفعال فى شتى المجالات لتطوير وخدمه القطاع الزراعي وقد تسهم هذه الدراسة فى خدمه المدارس الزراعية لرفع كفاءه خريجيها وربط التفكير والتخطيط بالتنفيذ والعمل على حل المشكلات التى تواجهها كما يستفيد من هذه الدراسة كل من معلمى المدارس الثانوية الزراعية والدارسين وواضعى برامج التطوير وواضعى المناهج كما تسهم الدراسة فى تنميه اتجاهات ايجابيه لدى الاهل نحو التعليم الفنى الزراعي .
كيف يمكن النهوض بالتعليم الثانوي الزراعي:
1) دراسة أهداف التعليم الثانوي الزراعي وإعادة صياغتها وذلك مع مراعاه
• ربط الأهداف بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
• اكساب الدارسين المهارات اللازمة للقيام بعمليات إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة.
• مسايرة خطط التنمية بالمحافظة.
• إعداد القوى البشرية اللازمة لمزاولة الأعمال الزراعية الحديثة.
2) تحسين نظم القبول المتبعة حالياً وذلك عن طريق:
• قبول الطلاب المتقدمين للتعليم الثانوي الزراعي وتوزيعهم على الأقسام المختلفة وفق ميولهم واتجاهاتهم.
• تحقيق التوازن بين أعداد الطلاب المتقدمين