Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المذهبية بين الانتشار والاندثار :
المؤلف
عبدالحميد، آية السيد عبدالسلام.
هيئة الاعداد
باحث / آية السيد عبدالسلام عبدالحميد
مشرف / وجيه محمود أحمد
مشرف / منصور خميس رسلان
مناقش / محمد عبدالرحيم محمد
مناقش / آمال محمد عبدالغني
الموضوع
الفقه الاسلامى - مذاهب. الفرق الإسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
284 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
22/12/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 299

from 299

المستخلص

تناولت الرسالة دراسة ”المذهبية بين الانتشار والاندثار دراسة تحليلية”.
وجاءت الرسالة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة, على النحو التالي:
المقدمة: وفيها أهمية الدراسة, والباعث علي اختيارها, ومنهجها, والدراسات السابقة, وخطتها.
أما التمهيد فكان (تحرير مصطلحات الدراسة).
ثم الفصل الأول: بعنوان: (المذاهب الفقهية المنتشرة).
والفصل الثاني: بعنوان: (المذاهب المندثرة وآثارها وأسباب اندثارها).
والفصل الثالث: بعنوان:( تيار اللامذهبية وأثره في الانتشار والاندثار).
والفصل الرابع: بعنوان): مقترحات لتنمية المنتشر وإحياء المندثر).
وانتهت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات التي أسفرت عنها الدراسة.
من أهمها :
أولاً: اتضح من خلال الدراسة أن الاختلاف في أراء الفقهاء يرجع إلى ترتيب الأدلة في المذهب الواحد واختلافها عن المذاهب الأخرى, كذلك بسبب قواعد النظر والترجيح واختلافها لدي المجتهدين.
ثانيًا: تبين للباحثة أن المذاهب السنيّة -وإن ظهر التعصب المذهبي عند متأخري بعض المذاهب- إلا أن أعلام المذهب لم يكن عندهم هذا التعصب ولم يدعوا إليه.
ثالثًا: تبين من خلال الدراسة وجود أسباب مختلفة لاندثار المذاهب الفقهية منها: أسباب سياسية وأخرى شخصية (تخص تلاميذ المذهب أو أتباع الشيخ فلم يكونوا على قدر هذا المذهب).
رابعًا: تبين للباحثة أن دعوى اللامذهبية لازالت قائمة تخفت في بعض الأزمنة وتظهر في أخرى.
خامسًا: تبين من خلال الدراسة أن المذهب الحنفي هو أكثر المذاهب السنيّة انتشارًا, ثم يليه المالكي, ثم يليه الشافعي, ثم يليه الحنبلي, وأن أكثر المذاهب غير السنيّة انتشارًا هو المذهب الجعفري, يليه المذهب الزيدي, ثم المذهب الإباضي.
سادسًا: أن فكرة اللامذهبية تحمّل العامي فوق ما لا يطيق, فيفرضون عليه استنباط الأحكام بالنظر المباشر إلى نصوص القرآن والسنة, وهو ليس لديه القدرة الكاملة على استخراج الأحكام من أدلتها كما يفعل المجتهد؛ مما جعلهم يردون هذه الفكرة ويتبعون الأئمة الأربعة تيسيرًا لهم.
سابعًا: يمكن تفعيل المقترحات التي اشتملت عليها الرسالة لإحياء ما اندثر من المذاهب وتنمية ما انتشر من خلال طرق ومناهج التدريس والوسائل المستخدمة في التدريس.
ثامناً: من خلال الاطلاع على الجهود المعاصرة في خدمة المذاهب المنتشرة فإنها قد تسهم في مستقبل هذه المذاهب بأن يكتب لها البقاء, حيث أنه يعمل أتباعها على خدمتها وإدخالها حتى في نظام التدريس.