Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الشباب الليبي لمنصات الإعلام الجديد وتأثيره علي استخدامهم للقنوات الفضائية الإخبارية العربية :
المؤلف
بن عمران، محمد عبدالرزاق محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالرزاق محمد بن عمران
مشرف / محمد معوض ابراهيم
مشرف / ايمان شكرى حجازى
مناقش / سامى السعيد النجار
الموضوع
الإنترنت والشباب - جوانب إجتماعية ـ ليبيا. القنوات التلفزيونية الفضائية - جوانب إجتماعية ـ ليبيا. وسائل الإعلام.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
4/12/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

تطور الإعلام فى الفترة الراهنة ليصل لمستوى من التطور والذى سمح بممارسة التفاعلية على مستوى صفحات شبكة التواصل الاجتماعي ”الفيس بوك ” للقنوات التلفزيونية الإخبارية باختلاف تسمياتها، وهذا ما جعل القنوات التلفزيونية الإخبارية تتسابق لإنشاء صفحات لها على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك سعيا منها للحفاظ على جمهورها الذي بدأ في التشتت بغية استغلال هذا الفضاء الافتراضي للانتشار وكسب جمهور أكبر، نظرا لاتساع قاعدة المشتركين فيه وذلك بتحقيق فضاء تفاعلي بينها وبين جمهورها، ونتيجة لهذا انتقل المتلقي من الدور السلبي إلى الدور الإيجابي كطرف فاعل ومشارك في إنتاج الرسائل الإعلامية ، وذلك من خلال استثمار القدرات التي وفرها الأخير لاحتواء تفاصيل الحدث من اتجاهات متعددة لإعادة صناعة مفرداته بما يضمن تعميق خطابها الإعلامي و زيادة تأثيره على المتلقي لتحفيزه ، من أجل إشراكه في العملية الاتصالية لخلق نوع من التفاعلية فالمرسل أصبح یستقبل ویرسل في الوقت نفسه وكذلك المستقبل، وتغير مفهوم القائم بالاتصال من المرسل إلى المشارك ، ومن هنا تنبع أهمية الدراسة فى معرفة استخدامات الشباب الليبي لمنصات الاعلام الجديد ورصد التغيرات التى طرأت على استخدامهم للقنوات الفضائية الاخبارية. ومن أهم سمات الإعلام الجديد أن المحتوى يصنعه الزوار والمتصفحون، فالتطورات الجديدة التي شهدتها شبكة الإنترنت، أدت إلى نقلة كبيرة ونوعية في عالم التواصل، وعلى النقيض من الإعلام التقليدي والمتمثل، فإنَّ الإعلام الجديد أدخل مفاهيم وآليات جديدة في عالم الإتصال، إذ إنَّ نموذج هارولد لاسوال (المرسل والمستقبل والوسيلة والرسالة ورجع الصدى) أصبح لا يفي بالغرض لفهم العملية الإتصالية، وحتى نظريات حارس البوابة وتحديد الأجندة وغيرها، أصبحت غير صالحة لشرح البيئة الجديدة للتواصل الاجتماعي