Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا الألوهية في تفسير محاسن التأويل للقاسمي (ت: 1332هـ) /
المؤلف
جبر، هاني أحمد قطب.
هيئة الاعداد
باحث / هاني أحمد قطب جبر
مشرف / سيد عبدالستار ميهوب
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. علم الكلام. الألوهية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
315 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

لا شك أن علم العقائد أشرف العلوم وأفضلها؛ ذلك لتعلقه بذات الباري– جل وعلا– وأسمائه وصفاته– إذ شرف العلم بشرف المعلوم– لذلك درسَ الباحث آراء القاسمي الاعتقادية المتعلقة بقضايا الألوهية من خلال تفسيره الكبير: محاسن الـتأويل، واختار قضايا الألوهية كدراسة للأهمية التي يكتسبها هذا الجانب في الدراسات العقدية، وكان من أسباب اختياره هذا الموضوع ما يلي:-
1- أن هذا التفسيرَ علامة عن قضايا الاعتقاد التي تنازعت فيها كثيرٌ من الفرق والمذاهب التي كانت في عصر القاسمي، وسبب اختلافهم هو اختلاف فهمهم لمراد كلام الله عز وجل.
2- اشتمال هذا التفسير على كثيرٍ من النقولات المعتمدة من أئمة التفسير.
3- كون القاسمي من أشهر العلماء المتأخرين الذين لهم أثرٌ بالغٌ في النهضةِ الإسلاميةِ الحديثة المعاصرة.
4- دراسة هذا الموضوع (قضايا الألوهية في تفسير محاسن التأويل) يُساهم بدرجةٍ كبيرةٍ في إعداد الباحث وغيره من الباحثين لدراسةٍ أعمق في مجال العقيدة.
5- دراسته أيضًا تساعد الباحثين والمهتمين بدراسةِ مؤلفات القاسمي.
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها :
أولًا: كان القاسمي في مقتبل عمره مُعتنقًا مذهب الشافعية في الفقه، ثم أصبح مذهبه الأخذ بالدليل الصحيح والاجتهاد.
ثانيًا: اعتمد القاسمي على مصادر التلقي عند أهل السنة وهي الكتاب والسنة والإجماع، وأقوال السلف، كما أنه اعتمد في فهمه لهذه المصادر على تلك القواعد التي أقرها السلف الصالح، ووضع العقل في موضعه، وأعطى الفطرة حقها.
ثالثًا: موقف القاسمي في مسألة الاحتجاج بخبر الآحاد فيه اضطراب، ففي بعض المواطن من كتبه يُصرح بحجية خبر الآحاد، وفي مواطن أُخرى يَردُّ بعض الأخبار الصحيحة بدعوى أنها من أخبار الآحاد التي لا يُحتج بها، خاصة في أبواب الاعتقاد.
رابعًا: كثرة نقل القاسمي عن غيره لا يُعدُّ عيبًا، إذ كان يجمع نوادره من مواضيع شتى، ويصيغها بأسلوب ميسر مع عزو كل قول لصاحبه.
خامسًا: اعتمد القاسمي في عرضه للأدلة على وجود الله تعالى على أدلة وبراهين كثيرة، سار فيها مُخاطبًا جميع الناس على اختلاف أحوالهم، فذكر أدلة عقلية، وأدلة حسية، وهو في ذلك متبع لأسلوب القرآن الكريم.
سادسًا: اتفق القاسمي مع السلف في جميع ما يتعلق بأسماء الله تعالى من طريقة إثباتها، والقول بعدم حصرها، وذكر الاسم الأعظم، لكن دون تعيين، ومعاني بعض الأسماء لله تعالى، وغير ذلك.
سابعًا: قرر القاسمي منهج السلف في إثبات الصفات القائم على الإثبات والتنزيه وتفويض الكيفية، وقرر نفس القواعد والضوابط التي اعتمد عليها مثل: القول في الصفات كالقول في الذات، وغيرها، وقد اعتمد القاسمي في هذا على كتب ابن تيمية ومدرسته.
ثامنًا: في مفردات الصفات التي تكلم عنها أثبت الصفات اللازمة لله تعالى كصفة اليد والنفس والعلو، وغيرها، كذلك الصفات الاختيارية كالمحبة والغضب والاستواء، وغيرها.
تاسعًا: كان القاسمي في مسألة الصفات – عمومًا- مُنتصرًا لمذهب السلف، وكان يرى أنه أعدل المذاهب، وساق أدلة كثيرة على ذلك.
عاشرًا: عرَّف القاسمي القدر بتعريف السلف، رادًّا بذلك تعريف القدرية، كما أنه قرر مراتب القدر التي فصلها أهل السنة وهي (العلم- والكتابة – والمشيئة – والخلق)، وذكر بعض قضايا الإيمان بالقضاء والقدر.