Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر اختلاف سقالات التعلم (الثابتة / والمرنة) بالمنصات التعليمية في تنمية بعض نواتج التعلم لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي /
المؤلف
حجاب، هاني عزيز عربي.
هيئة الاعداد
باحث / هاني عزيز عربي حجاب
مشرف / رضا هندي جمعه
مشرف / عبد القادر عبد المنعم صالح
مشرف / أحمد مختار الجندي
مناقش / أحمد مصطفي كامل عصر
الموضوع
المنصات التعليمية. التعلم - نواتج. التعلم الإلكتروني.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
181 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/12/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 168

from 168

المستخلص

ظهرت تكنولوجيا التعلم الالكتروني كواقع ملموس في معظم مؤسساتنا التعليمية وأصبح واضحاً للعيان الأثار الإيجابية المترتبة علي توظيف تكنولوجيا التعليم الالكتروني بالمؤسسات التعليمية مما يجعلها تحدث نقلة نوعية في العملية التعليمية ومن أهم تطبيقات تكنولوجيا التعليم الإلكتروني مواقع الانترنت التعليمية، وللمواقع الالكترونية أهمية بالغة وفائدة كبيرة في العملية التعليمية، ويوجد العديد من الدراسات التي أوصت باستخدام المواقع الإلكترونية في العملية التعليمية .ورغم فاعلية المواقع الإلكترونية والمميزات العديدة التي تقدمها إلا أن المتعلمين يعانون من بعض الصعوبات أثناء تنظيم تعلمهم، حيث يتعرضون إلي كم هائل من المعلومات، لذلك فهم يحتاجون إلي سقالات التعلم التي تزودهم بالمساعدة . وهنا يبرز دور سقالات التعليم الإلكتروني والتي تعد من العناصر الهامة عند استخدام بيئات التعلم الإلكترونية حيث تحكم وتفاعل المتعلم خلال البيئة التعليمية مع المحتوى التعليمي، كذلك تفاعله مع أقرانه، مما يلقي عبئ التوجيه والإرشاد والمساعدة على سقالات التعلم الإلكترونية، ومن ثم تعد سقالات التعلم الإلكترونية عنصر هام وفعال وأساسي في بيئات التعلم الإلكترونية.
وتقدم سقالات التعلم شكل من أشكال الدعم الإضافية للمتعلمين وتساعدهم على تنظيم ومراقبة تعلمهم، وهناك تصنيفان رئيسيان لتقديم السقالات التعليمية، هما السقالات التعليمية الثابتة stable scaffolding، والسقالات التعليمية المرنة adaptable scaffoing (زينب
وفي ظل تعدد الاتجاهات والمداخل النظرية الداعمة لأنماط سقالات التعلم الإلكترونية، وفي ظل تعارض نتائج الدراسات السابقة المؤيدة لكل اتجاه، يؤكد الباحث أن العديد من المبادئ والتوجيهات الخاصة بتقديم سقالات التعلم لا تزال بحاجة إلى التحقق من صحتها في الدراسات المستقبلية، وحيث أن اختلاف تقديم سقالات التعلم (الثابتة– المرنة) هو اختلاف وظيفي أي يبني على أسس وظيفية للدعم، فكل نوع من تلك الأنواع يؤثر في المتعلم بشكل وظيفي ويؤثر بالطبع في مستوي أداء المتعلم.
مشكلة البحث:
وجود قصور لدى التلاميذ في التحصيل المعرفي وكذلك الأداء المهارى لمادة الحاسب الآلي، كذلك ندرة البحوث والدراسات العربية التي تتناول نمطي سقالات التعلم (الثابتة – المرنة) في منصات التعليم الالكتروني لما لها من مميزات عديدة وذلك حيث تسمح للتلاميذ بمناقشة الأفكار والآراء مع الآخرين ومشاركتها وإنشاء علاقات ايجابية مع أقرانهم.
وعلى ضوء ومما سبق تتمثل مشكلة البحث الحالي في الحاجة إلى تحديد أثر نمطي سقالات التعلم (الثابتة، المرنة) في بيئة تعلم الكترونية، وذلك فيما يتعلق بمدى تأثيره في تنمية مهارات لمقرر لغة html لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بجانبيها الأدائي والمعرفي.
أسئلة البحث
ما أثر اختلاف سقالات التعلم (الثابتة – والمرنة) بالمنصات التعليمية في تنمية بعض نواتج التعلم لدى طلاب الصف الثاني الأعداد.
ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما أثر استخدام سقالات التعلم الثابتة عبر منصة ادمودو Edmodoالتعليمية في تنمية بعض نواتج التعلم لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي.
2-ما أثر استخدام سقالات التعلم المرنة عبر منصة ادمودو Edmodo التعليمية وأثرها في تنمية بعض نواتج التعلم لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي.
3-ما أثر استخدام سقالات التعلم الثابتة عبر منصة Easyclas التعليمية في تنمية بعض نواتج التعلم لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي..
4-ما أثر استخدام سقالات التعلم المرنة عبر منصة Easyclas التعليمية في تنمية بعض نواتج التعلم لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي..
5-ما أثر استخدام سقالات التعلم (المرنة – الثابتة) عبر المنصات التعليمية وأثرها في تنمية بعض نواتج التعلم لدى طلاب الصف الثاني الإعدادي.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلي:
هدف البحث الى تحقيق ما يلي
1-الكشف عن أثر استخدام سقالات التعلم الثابتة عبر المنصات التعليمية في تنمية بعض نواتج التعلم
2-الكشف عن أثر استخدام سقالات التعلم المرنة عبر المنصات التعليمية في تنمية بعض نواتج التعلم
3-الكشف عن أثر الاختلاف بين السقالات التعليمية (الثابتة – والمرنة) عبر المنصات التعليمية في تنمية بعض نواتج التعلم.
أهمية البحث: -
قد يسهم البحث الحالي في:
1. تطوير منظومة دعم المتعلمين في التعليم الإلكتروني بما يساهم في الارتقاء بعملية التعليم
2. توجيه اهتمام المطور التعليمي نحو الاستعانة باستخدام سقالات التعلم
3. تقديم حلول عملية متطورة لمشكلات الإبحار داخل المنصات التعليمية.
4. أنها من الدراسات القليلة التي تهتم بدراسة أثر نمط السقالات الثابتة والمرنة في المنصات التعليمية
حدود البحث: -
سوف يقتصر ا لبحث ا لحالي على بعض المحددات كالتالي:
حدود موضوعيه: تصميم نمطين للسقالات التعلم (الثابتة والمرنة) في منصات التعلم الالكتروني وذالك خلال مقرر الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات تحديدا لغة HTML.
الحدود البشرية: تلاميذ الصف الثاني الاعدادي
الحدود المكانية: مدرسة الشهيد ببنها محافظة القليوبية.
الحدود الزمنية: الفصل الدراسي الاول 2019/2020.
التصميم التجريبي: -
ويتم من خلال أربع مجموعات: -
المجموعة الاولي: ستدرس المادة التعليمية باستخدام السقالات الثابتة عبر منصة Edmodo.
المجوعة الثانية: ستدرس المادة التعليمية باستخدام السقالات المرنة عبر منصةEdmodo
المجوعة الثالثة: ستدرس المادة التعليمية باستخدام السقالات الثابتة عبر منصة Easyclas.
المجموعة الرابعة: ستدرس المادة التعليمية باستخدام السقالات المرنة عبر منصة. Easyclas.
أدوات القياس:
1.اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية لمهارات أنشاء صفحات الويب بالغة HTML.
2.بطاقة ملاحظه لقياس الجوانب المعرفية لمهارات أنشاء صفحات الويب بالغة HTML.
أعتمد الباحث على التصميم التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة الذي يعتمد على التطبيق لأدوات البحث قبليا ثم المعالجة التجريبية والتي تتمثل في تعرض الطلاب المجموعة التجريبية لتقديم الدعم والمساعدة باستخدام سقالات التعلم (الثابتة) مجموعة أخرى باستخدام السقالات المرنة ثم تطبيق أدوات البحث بعديا ثم قياس مقدار التغير الحادث في التحصيل المعرفي والمهارى.
فروض البحث: -
1.لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات الطلاب في الجانب المعرفي لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت بعدياً يرجع إلى استخدام السقالات التعليمية (سقالات ثابتة، سقالات مرنة)
2.لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات الطلاب في الأداء المهارى لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت بعدياً يرجع إلى استخدام السقالات التعليمية (سقالات ثابتة، سقالات مرنة).
3.لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات الطلاب في الأداء المعرفي لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت بعدياً يرجع إلى استخدام المنصات التعليمية (Edmodo، Easyclas).
4.لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات الطلاب في الأداء المهارى لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت بعدياً يرجع إلى استخدام المنصات التعليمية (Edmodo، Easyclas)”.
5.لا يوجد فروق ذات دلال إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعات (سقالات ثابتة عبر منصة Edmodo، سقالات مرنة عبر منصة Edmodo، سقالات ثابتة عبر منصة Easyclas، سقالات مرنة عبر منصة Easyclas) بعدياً في الأداء المعرفي لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت”.
6.لا يوجد فروق ذات دلال إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعات (سقالات ثابتة عبر منصة Edmodo، سقالات مرنة عبر منصة Edmodo، سقالات ثابتة عبر منصة Easyclas، سقالات مرنة عبر منصة Easyclas) بعدياً في الأداء المهارى لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت”.
نتائج البحث
1. تساوي نمطي سقالات التعلم (الثابتة / المرنة) في الجانب المعرفي لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت.
2.تساوي نمطي سقالات التعلم (الثابتة / المرنة) في الجانب الأداء المهارى لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت..
3. تساوي الطلاب في منصتي التعلم (Edmodo، Easyclas) في الأداء المعرفي لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت بعدياً.
4.تساوي الطلاب في منصتي التعلم (Edmodo، Easyclas) في الأداء المهارى لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت بعدياً.
5.التفاعل بين نمطي السقالات (الثابت – المرن) مع منصتي التعلم (Edmodo، Easyclas) في الجانب المعرفي كان للدعم المرن أثر أفضل مع كلتا المنصتين في تنمية الجانب المعرفي. لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت بعدياً.
6.التفاعل بين نمطي السقالات (الثابت – المرن) مع منصتي التعلم (Edmodo، Easyclas) في الجانب الأداء المهارى كان للدعم المرن أثر أفضل مع كلتا المنصتين في تنمية الجانب الأداء المهارى لمهارات لغة (HTML) لبرمجة الإنترنت بعدياً.
توصيات البحث
من خلال نتائج البحث التي تم التوصل إليها يوصي الباحث بالتوصيات التالية:
1.الاهتمام بتقديم نمطيْ سقالات التعلم (الابنة – المرنة) في جميع المؤسسات التعليمية للاستفادة من المميزات العديدة لهما، خاصة عبر بيئات التعلم الإلكترونية لحاجة التلميذ الماسة للعون والمساعدة لمواصلة تعلمه.
2.ضرورة الاهتمام ببيئات التعلم الإلكترونية وإدخالها في العملية التعليمية بشكل فعال.