الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن تحقيق التنمية في المجتمعات المتقدمة أو النامية لا يتحقق منه جانب واحد ولكن تتكامل جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأخيرا التنمية البشرية ومن هذا المنطلق نشير إلى فئة من أهم الفئات البشرية والتي إذا استثمرت طاقتها وهي فئة (المسنين) وأصبحت تتزايد المشاكل بشكل واضح في الآونة الأخيرة مما لفت النظر إلى الاهتمام بهذه الفئة ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على المستوى العالمي أيضًا خاصة في المناطق الحضارية أكثر من المناطق الريفية وقد يرجع ذلك إلى أن العادات والتقاليد والقيم الريفية تحكم علاقة الاحترام والتقدير والرعاية للمسنين في الريف ولكن ما طرأ على العالم العربي كله وعلى المجتمع المصري من تغيرات اجتماعية أثرت بطبيعة الحال على هذه العلاقات وخاصة في المجتمع الريفي الذي أثر عليه التغير الاجتماعي بشكل واضح نتيجة التقدم التكنولوجي الذي دخل القرية وكان له تأثير على منظومة القيم الاجتماعية في الريف بالإضافة إلى التأثير الشديد بالمدينة وزيادة نسبة التعليم في المجتمع الريفي وخروج المرأة للعمل في ظل كل ذلك نطرح سؤالاً هامًا. (هل في ظل هذه التغيرات المعاصرة الخدمات الاجتماعية غير الرسمية التي تقدمها الأسرة والأصدقاء والجيران للمسنين يشبع حاجاتهم أم لا ؟) |