Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بنية الخطاب فـي الرواية النسائية الليبية من سنة 1970 - 2014 /
المؤلف
الربيقي، عبدالرزاق عبدالله عبدالسلام.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرزاق عبدالله عبدالسلام الربيقي
مشرف / سعد أبوالرضا محمد أبوالرضا
مناقش / صلاح منصور خاطر
مناقش / سعد أبوالرضا محمد أبوالرضا
الموضوع
الأدب العربي ليبيا. الخطابه. الخطابة العربية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
304 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 299

from 299

المستخلص

إن الرواية النسائية الليبية على الرغم من قصر عمرها فنياً، إلا أنها استطاعت أن تحقق ذاتها من خلال تلك الكاتبات اللآتي عملن جاهدات على أن يصل هذا الفن إلى مستوى الأعمال الروائية، فطورّن من بناء خطابها الفني، ونوعّن آلياته السردية حيث بدأت تتشكل أنواع جديدة من البنايات السردية في الرواية النسائية الليبية من عقد لآخر، مما يدل على حرص الروائية الليبية على التجديد في وسائلها السردية، وخطاباتها الحكائية.هيمنة قضية المرأة على مجمل الكتابات النسائية الليبية الروائية، وذلك ظاهر من خلال تركيز الكاتبات على إشكاليات أوضاع المرأة الليبية المختلفة، وأدوارها المهمشة، بسبب تواصل هيمنة السلطة الذكورية.لقد تفردت المرأة في الرواية النسائية الليبية بدور البطولة وكثرة الحضور والتأثير في الأحداث، مقابل انحسار دور الرجل في النص الروائي النسائي، الأمر الذي جعل صورته سلبية في الغالب.استخدام الكاتبات الليبيات منهج السرد المباشر، وذلك من خلال استخدام ضميري المتكلم والغائب، ولعلنا نلحظ أن معظم الروايات النسائية كانت المتحدثة فيها هي البطلة مستخدمة ضمير المتكلم، فقد لجأت الكاتبات الليبيات إلى استعماله لأنه يبعث على المكاشفة والمصارحة، باستثناء بعض من الروايات كان الراوي فيها ينقل الأحداث باستخدام ضمير الغائب، الذي يكون الموقف فيه أكثر هدوءاً، ولا يبعث على كثير من الاستفزاز كالذي يحدثه ضمير”الأنا”. ويبدو أن الخطاب المباشر البسيط هو خطاب لإمرأة القاع، مما يطرح فاعلية القراءة الواعية للكاتبات الليبيات وإن اغتربن، فالتهميش والإقصاء والعادات والتقاليد بنت سوراً عالياً أرتفع معه الخطاب المباشر كي يحقق فاعليته المطلوبة في توصيل الرسالة.