الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف البحث إلى التعرف على أثر برنامج قائم علي الممارسة العملية في تنمية مهارات الاعتماد على الذات لدى الطفل ضعيف السمع في ضوء النظرية البنائية الاجتماعي، ويتفرع من هذا الهدف الأهداف الفرعية التالية : تحديد بعض مهارات الاعتماد على الذات المناسبةً للطفل ضعيف السمع من سن (6-7) سنوات في ضوء النظرية البنائية الاجتماعية، وضع مقياس مصور لمهارات الاعتماد على الذات المناسبة للطفل ضعيف السمع، إعداد وتصميم برنامج قائم على الممارسة العملية في تنمية مهارات الاعتماد على الذات للطفل ضعيف السمع، التعرف على أثر استخدام الممارسة العملية لتنمية مهارات الاعتماد على الذات لدي الطفل ضعيف السمع في ضوء النظرية البنائية الاجتماعية، الوقوف على جوانب ومتغيرات نظرية البناء الاجتماعي وفاعليتها في تنمية مهارات الاعتماد على الذات عند الطفل ضعيف السمع، وتكونت عينة البحث من (30) طفل وطفلة (ضعاف سمع)، تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين متساويتين لتمثل إحداهما المجموعة التجريبية وتبلغ (15) طفل وطفلة من مدرسة ميت حدر لضعاف السمع الابتدائية ويطبق عليها البرنامج المقترح القائم على الممارسة العملية لتنمية مهارات الاعتماد على الذات في ضوء النظرية البنائية الاجتماعية، والأخرى ضابطة وتبلغ (15) طفل وطفلة من مدرسة الصم وضعاف السمع الابتدائية ويطبق عليها البرنامج التقليدي، حيث تم تكافئهم في المتغيرات قيد البحث، وقد استخدم البحث الحالي المنهج الوصفى بنوعية المسحي والتحليلي وكذلك المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وذلك لملائمته لتحقيق أهداف البحث وطبيعة إجراءاته، وقد اشتملت أدوات البحث علي استبيان لتحديد مهارات الاعتماد على الذات الملائمة للأطفال ضعاف السمع، مقياس مهارات الاعتماد على الذات المصور في ضوء النظرية البنائية الاجتماعية للأطفال ضعاف السمع، وبرنامج مقترح قائم علي الممارسة العملية لتنمية مهارات الاعتماد على الذات للأطفال ضعاف السمع (إعداد الباحثة)، وأسفرت نتائج البحث عن وجود فروق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (05‚0) بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدى لمقياس مهارات الاعتماد على الذات لصالح المجموعة التجريبية، كما توجد فروق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في التطبيقين (القبلى والبعدى) للمقياس لصالح التطبيق البعدى، وأيضا فعالية المعالجة التجريبية في تنمية مهارات الاعتماد على الذات. |