Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء الشخصية فـي الرواية الليبية من سنة 1970 - 2010م :
المؤلف
محمد، راسم محمد الطيب.
هيئة الاعداد
باحث / راسم محمد الطيب محمد
مشرف / سعد أبوالرضا محمد أبوالرضا
مناقش / صلاح منصور خاطر
مناقش / سعد أبوالرضا محمد أبوالرضا
الموضوع
القصص. القصص تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
270 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

تناولتُ في هذا البحث ”بناء الشخصية في الرواية الليبية من سنة 1970 إلى سنة 2010 م دراسة في الرؤية والأداة، وقد قسمتُ هذا البحث إلى مقدمة، وتمهيد وخاتمة وثلاثة فصول وهي كالآتي:
تناولتُ في المقدمة أهمية الرواية، ومكانة الشخصية في الرواية، وأهمية اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهج البحث، أما في التمهيد فقد تناولت فيه التعريف بالرواية الليبية ونشأتها وأنها قد ظهرت متأخرة مقارنة ببعض الأقطار العربية كبلاد الشام ومصر، كما تناولتُ فيه مفهوم الشخصية الروائية وهي مجموع الكلام التي يصفها ويصور أفعالها وينقل أفكارها وأقوالها، وتصنيفات الشخصية الروائية، واختيار التصنيفات التي تمت دراستها في البحث، كما حددتُ فيه الضوابط الموضوعية والزمنية للدراسة، وقد اعتمدت الدراسة على عدد اثنتي عشرة رواية.
الفصل الأول فقد تحدثتُ فيه عن تصنيفات الشخصية الروائية وهي:
־ الشخصية السلطوية، حيث اتخذت الرواية السلطة محوراً من محاورها، سواء أكانت سلطوية سياسية، وهي التي تمارس سلطتها داخل المجتمع كسلطة الحاكم وشيخ القبيلة، أو اجتماعية، وهي التي تمارس سلطتها داخل إطار اجتماعي كسلطة الأب والزوج، أو أجنبية وهي التي تمارس سلطتها عن طريق الاستعمار والاحتلال للشعوب.
־ الشخصية المقهورة، وهي الشخصية التي لا تملك درجة كبيرة من الوعي، ويقتصر دورها على تلقي فعل القهر دون تمرد ومقاومة ملحوظة، وأغلب نماذج هذه الشخصية في الرواية الليبية من النساء، حيث يقع عليهن فعل القهر من الزوج أو الأب، أو الأخ.
־ الشخصية النامية، وهي الشخصية النامية أو المتحركة، وهي الشخصية التي تنمو وتتطور وتتفاعل مع أحداث الرواية، ويبدو نموها بطيئاً في بداية الرواية، لكنها تتقدم وتكشف عن جوانبها الثرية كلما تطورت الرواية.
־ الشخصية الثابتة، وهي الشخصية الثابتة الصفات طول الرواية، فلا تنمو ولا تتطور بل تلزم صفة الثبات، وتسمى أيضاً الشخصية المسطحة.
أما الفصل الثاني فقد تناولتُ فيه وصف الشخصية:
من خلال تقنية الاسم، ومن خلال المظهر العام، فالأسماء في الرواية من الوسائل الفنية التي أهتم بها الكتّاب والتي يعتمد عليها الروائي في تعميق الفكرة والمضمون، وذلك عن طريق الرمز والإيحاء الذي يحمله المدلول اللفظي للاسم، فيوظف الكاتب الاسم في الرمز إلى حقيقة المسمى وسماته، أما وصف الشخصية من خلال المظهر العام، فقد تناولتُ فيه وصف الجسد، والهيئة، وأدوات وصف الشخصية عن طريق البصر، أو السمع، أو الشم، أو اللمس، كما تناولتُ حركة الوصف من الكل إلى الجزء، أو من الجزء إلى الكل.
أما الفصل الثالث فقد تناولت فيه علاقة الشخصية بالزمان والمكان:
أما علاقة الشخصية الزمان فقد تناولت فيه أنواع الزمن من حيث الترتيب السردي، كالاسترجاع والاستباق، وأنواع الزمن من حيث الأحداث فتناولتُ فيه الخلاصة، والحذف، وتعطيل السرد.
أما علاقة الشخصية بالمكان، فقد تناولتُ فيه الأماكن المغلقة، كالبيت، والغرفة، والمقهى، والسجن، والأماكن المفتوحة، كالصحراء، والمدينة، والشارع.
أما الخاتمة فقد عرضتُ فيها أبرز النتائج التي توصل إليها البحث ومنها:
־ أن ظهور الرواية الليبية تأخر مقارنة بالأقطار العربية الأخرى، ومن أسباب تأخر ظهورها في ليبيا عدم استقرار الدولة وسيطرة الاستعمار على البلاد، وقد ظهرت بعد استقلال البلاد واستقرت في عهد ما بعد الثورة.
־ أن الكتّاب الليبيين استطاعوا أن يخلقوا شخصياتهم الروائية من خلال الواقع، فوصفوا شخصياتهم السلطوية، والمقهورة، والنامية، والثابتة من الواقع المعاش في المجتمع الليبي، واستطاعوا من خلالها معالجة القضايا الروائية المأخوذة من الواقع، وأن يقدموا شخصياتهم الروائية حية نابضة ذات أبعاد اجتماعية ونفسية وفكرية.
تنوعت طرق رسم الشخصية الروائية، وتنوعت طرائق تصويرها، اهتموا بالوصف الخارجي للشخصية (الجسد والهيئة)، كما اهتموا بتقنية الاسم واختاروا أسماءهم الدالة على مسمى الشخصية الروائية.