Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أفلام التحريك وتأثيرها النفسي كوسيلة علاجية :
المؤلف
عفيفي، مروة أحمد محمود أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة أحمد محمود أحمد عفيفي
مشرف / محمد محمد غالب حسان
مشرف / إيمان أسامة محمد سالم
مشرف / إيمان أسامة محمد سالم
الموضوع
‪فن الجرافيك.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
أ-ص، 286 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون الجميلة - الجرافيك
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 310

from 310

المستخلص

العلاج النفسي:
هو التعامل مع ما يثيره السلوك البشري من مشكلات ملحة، أو كانوا من المواطنين العادين الذين تتملكهم بين الحين والآخر ضروب وألوان من التعاسة والشقاء النفسي ولكنهم يخطئون الطريق لأساليب ومناهج فعالة تساعدهم على مواجهة تحديات المرض النفسي لديهم ولدى من حولهم.
كثير من هؤلاء لا يزالون يتصورون أن العلاج النفسي تابع لمستقبل التطور في الطب، والعقاقير وجوانب العلاج البيولوجي، كجلسات الكهرباء، وعمليات المخ الجراحية. وإذا كان هناك اعتراف بدور العلاج النفسي على الإطلاق فإذن هو التحليل النفسي كما بلوره ”سيجموند فرويد”Sigmund Freud” (*) بشكله القديم القائم على التداعي الحر، وتحليل العمليات اللاشعورية، وطفولة الإنسان المبكرة وعقده وغرائزه.
ولا أزعم بالطبع أنه لا يوجد من المتخصصين وأصحاب الثقافة الجادة ممن لا يعرفون مثلا أن هناك تطورات في العلاج النفسي، ومن لا يعرفون أن هذه التطورات تأخذ سبيلاً مختلفًا تمامًا عن الطب، وعن التحليل النفسي الفرويدي. كل ما أزعمه أن هذه المعرفة لم تتحول بعد إلى نظرة علمية متماسكة تستطيع أن تواجه كثيرًا من المزاعم الخاطئة في حركة العلاج النفسي، وتعديل السلوك البشري، وهو أمرٌ بالطبع يرجع في كثير من أجزائه لانعدام الكتابات العلمية في هذه الموضوعات تقريبًا كما يرجع جزئيًّا إلى أن الإلمام بالأساليب الحديثة في العلاج والتدريب عليها يعدّ شبه منعدمٍ في مؤسسات الصحة العقلية، والجامعات العربية.
العلاج السلوكي هو أن يوجه سلوك الفرد بغض النظر عن مسبباته وراثية كانت أو اجتماعية إلى وجهات مقبولة ومرغوبة لتحقق للفرد ولمن حوله بعض السعادة في ظروف أصبح من العسير على الناس أن يسعدوا أنفسهم أو أن يتسامحوا مع سعادة الآخرين.
إن مناهج العلاج السلوكي الحديث تؤمن بأن العرض المرضي الذي يشكو منه المريض هو الجدير بالعلاج وليس ما وراءه من اضطرابات إن كانت وراءه اضطرابات أخرى.