الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع العلاقات المصرية الألمانية إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى ، وفي الحرب العالمية الثانية اعترف الرئيس أنور السادات أنه كان يتخابر لحساب ألمانيا وعلى الجانب الرسمي فتعود العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا إلى ديسمبر 1957 وذلك بعد نهاية العدوان الثلاثي على مصر . ولقد شهدت السياسة الخارجية المصرية ثلاثة عهود: العهد الناصري ، عهد السادات وعهد مبارك ، ولأن نظام الحكم في العهود الثلاثة قد اتسم بالسلطوية ، فقد كانت شخصية الرؤساء الثلاثة وأيديولوجيتهم ذات تأثير في توجهات السياسة الخارجية في عهودهم ، وإن كانوا قد تأثروا كذلك بالبيئة الاستراتيجية الإقليمية والدولية في أزمنتهم ولأن الرئيس جمال عبد الناصر قد ظهر في مرحلة التحرر الوطني والكفاح ضد الاستعمار، فقد تبنى مبادئ القومية العربية وتأييد حركات التحرر القومي ومقاومة الخطط الغربية في الشرق الأوسط والتوجه إلى الإتحاد السوفيتي ومعسكره، وهذا ما أدى إلى فتور العلاقات المصرية مع ألمانيا . |