الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت تلك الدراسة إلي الكشف عن العلاقة بين التمكين النفسي وكل من التوجه المستقبلي، والرضا عن الحياة، والذكاء الوجداني لدى عينة من طلاب الجامعة، واستخدمت الباحثة عدة مقاييس ( مقياس التمكين النفسي / إعداد الباحثة ، ومقياس التوجه المستقبلي/ إعداد الباحثة، ومقياس الرضا عن الحياة لدينر مترجم، ومقياس الذكاء الوجداني/ إعداد الباحثة)، وتكونت عينة الدراسة من (347) طالب وطالبة من الشعب (العلمية والأدبية) من كلية التربية جامعة عين شمس ، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي التنبؤي. وقد أسفرت النتائج التالية : 1.توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات التمكين النفسي ودرجات التوجه المستقبلي. 2.توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات التمكين النفسي ودرجات الرضا عن الحياة. 3.توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات التمكين النفسي ودرجات الذكاء الوجداني. 4.لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس التمكين النفسي ككل تعزى إلى تأثير كل من النوع (ذكور/ إناث) أو التخصص (علمي/ أدبي) أو التفاعل بينهما ، ويوجد تأثير للنوع والتخصص على درجات الطلاب على مقياس التمكين النفسي كأبعاد فرعية . 5.لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس التوجه المستقبلي كدرجة كلية أو كأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كل من النوع (ذكور/ إناث) أو التخصص (علمي/ أدبي) أو التفاعل بينهما. 6.لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الرضا عن الحياة تعزى إلى تأثير كل من النوع (ذكور/ إناث) أو التفاعل بين النوع والتخصص، ويوجد تأثير لمتغير التخصص لصالح طلاب التخصص الأدبي. 7.توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الذكاء الوجداني كدرجة كلية أو كأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير التخصص ، ويوجد تأثير للتفاعل بين النوع والتخصص على درجات الطلاب على مقياس الذكاء الوجداني كأبعاد فرعية ، ولا يوجد تأثير للنوع (ذكور/إناث) على مقياس الذكاء الوجداني كدرجة كلية أو كأبعاد فرعية. 8.تسهم متغيرات الذكاء الوجداني والتوجه المستقبلي والرضا عن الحياة فى التنبؤ بمستوى التمكين النفسي. |