الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية بحث فاعلية نموذج الاستجابة للتدخل في علاج ذوي صعوبات الكتابة اليدوية من تلاميذ الصفين الرابع والسادس بالتعليم الأساسي في ضوء التشخيص والتحليل الكيفي لذوي صعوبات الكتابة اليدوية، وقد شملت عينة الدراسة قبل تحديد التلاميذ ذوي صعوبات الكتابة اليدوية (591) تلميذاً وتلميذة من الصفين الرابع والسادس بالتعليم الاساسي، من مدرسة جزيرة الورد الابتدائية بإدارة شرق المنصورة التعليمية، وقد استخدمت الباحثة مجموعة من الأدوات: اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة، وقائمة معايير تحليل الكتابة اليدوية وبطاقة الملاحظة، ومقاييس التقدير التشخيصية لذوي صعوبات التعلم) الإدراك البصري، الإدراك الحركي، القراءة، الكتابة، واختبارات المجال الحس حركي ببطارية NEPSYII، وقد نتج عن تطبيق أدوات الدراسة لتشخيص ذوي صعوبات الكتابة اليدوية عينة مكونة من (23) تلميذاً وتلميذة من الصف السادس، (28) تلميذاً وتلميذة من الصف الرابع، وتم تطبيق البرنامج العلاجي بمراحله الثلاث عليهم. وقد أظهرت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق بين تلاميذ الصف الرابع وتلاميذ الصف السادس من ذوي صعوبات الكتابة اليدوية على اختبارات المجال الحس حركي ببطارية NEPSYII، وتوجد فروق بينهم وبين أقرانهم العاديين على اختبارات المجال الحس حركي ببطارية NEPSYII، وتوجد اختبارات للمجال الحسحركي ببطارية نبسي تمكن من التنبؤ بصعوبات الكتابة اليدوية، ويوجد تباين في أنماط صعوبات الكتابة اليدوية باختلاف الصف الدراسي بالحلقة الأولى من التعليم الأساسي ويختلف هذا التباين باختلاف موضع الدراسة من بطاقة الملاحظة والحروف والكلمات والجمل، كما توجد فاعلية للبرنامج العلاجي لصعوبات الكتابة اليدوية القائم على نموذج الاستجابة للتدخل، بالصف الرابع وكذلك بالصف السادس من الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. |