Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ألقاب الأعلام الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها في عصر الدولة الأموية (138 - 422 هـ / 756 - 1031 م) =
المؤلف
أبو العلا, نورهان إبراهيم عبد المنعم سلامة
هيئة الاعداد
باحث / نورهان ابراهيم عبد المنعم سلامة
مشرف / حمدي عبد المنعم محمد حسين
مشرف / حمدي عبد المنعم محمد
مشرف / حمدي عبد المنعم محمد
الموضوع
الدولة الأموية. الأعلام الأندلسيون.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
305 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والاثار المصرية والاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

اقتضت طبيعة الدراسة أن تُقسم إلى ستة فصول تسبقها مقدمة ودراسة تمهيدية. وقد احتوت المقدمة على موضوع الدراسة وأهميته، والدراسات السابقة، والصعوبات التي واجهت الباحثة، ومناهج المعالجة، وأتبعت الباحثة ذلك بعرض موجز لفصول الرسالة، وختمت تلك المقدمة بدراسة تحليلية ونقدية لأهم مصادر الدراسة ومراجعها. وتناولت الدراسة التمهيدية تعريف مصطلح اللقب لغة واصطلاحًا، والفرق بين اللقب والصفة وتداول الصفة كلقب لشهرتها، ونبذة عن الفتح الإسلامي لبلاد الأندلس وعناصر سكانها. وجاء الفصل الأول بعنوان: ألقاب الأرستقراطية الحاكمة والجهاز الإداري بالأندلس في عصر الدولة الأموية. واشتمل على أربعة محاور رئيسية؛ وقد خصصت المحور الأول للحديث عن ألقاب حُكام الأندلس وتطورها في عصر الدولة الأموية، ويشتمل على مبحثين، أولهما يتعلق بالألقاب الرسمية لمنصب حاكم الأندلس في عصر الدولة، (الأمير، والخليفة، وأمير المؤمنين، وولي العهد)، ويتعلق المبحث الثاني بالألقاب السلطانية الشخصية لحكام بني أمية في الأندلس. وتناولت في المحور الثاني الألقاب التي أطلقها عليهم السياسيون والمؤرخون والكُتّاب، وهى: الألقاب السلطانية، والألقاب الشخصية. وأفردت المحور الثالث للحديث عن ألقاب أرباب نُظم الإدارة (الوزراء، والحجاب، والقادة العسكريون، وأصحاب الشرطة والمدينة، وألقاب أصحاب الوظائف الدينية، والألقاب التشريفية)، وكان المحور الرابع يتعلق بإثبات الألقاب السلطانية لحكام بني أمية في المكاتبات الرسمية، ونقشها على السكة، والمنشآت العامة.
وجاء الفصل الثاني بعنوان: الألقاب المتعلقة بالأصول العرقية ومسقط رؤوس الأعلام الأندلسيين، ويشتمل على أربعة محاور رئيسية أيضًا، فأفردت الأول منها للحديث عن الألقاب المتعلقة بالأصول العرقية للأعلام الأندلسيين، أما المحور الثاني فكان عن ألقاب الأندلسيين المتعلقة بمسقط رؤوسهم، وأشرت في المحور الثالث إلى ألقاب الأندلسيين مدعي الانتساب إلى أصول عرقية مشرقية، وتتبعت في المحور الرابع ألقاب الوافدين إلى الأندلس المستمدة من مسقط رؤوسهم. وجاء الفصل الثالث بعنوان الألقاب المتعلقة بالحرف والمهن والصناعات والمقاييس، فأشرت إلى مفهوم المهنة والحرفة لغة واصطلاحًا والفرق بينهما، ثم تحدثت عن الألقاب المتعلقة بالحرف والمهن التي مارسها صاحب اللقب، وخصصت مبحثًا عن انتساب أقارب الحرفيين والمهنيين إلى لقب قريبهم وشهرتهم به، ومنها: الألقاب المتعلقة بحرف ومهن الأباء، والأخوة.
وألقيت الأضواء في الفصل الرابع على ألقاب العلماء والمُصَنْفِين الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها في عصر الدولة الأموية، فأشرت أولًا إلى ألقاب العلماء الأندلسيين داخل بلادهم، ثم ألقابهم خارج بلادهم وشهرتهم بها عند عودتهم إليها، وخصصت المبحث الثالث للحديث عن ألقاب العلماء أعلام المذاهب الدينية والفكرية، أما المبحث الرابع فكان للتعريف بألقاب المُصَنْفِين المستمدة من مصنفاتهم. وكان الفصل الخامس بعنوان: ألقاب الصفات الجسدية والخُلُقٍية للأعلام الأندلسيين داخل بلادهم وخارجها في عصر الدولة الأموية، فتحدثت في المحور الأول عن ألقاب الصفات الجسدية والخُلُقٍية، ويشتمل على مبحثين؛ الأول منها عن ألقاب الصفات الجسدية، والثاني عن ألقاب الصفات الخُلُقٍية والمكانة الاجتماعية، وخصصتت المحور الثاني للحديث عن أثر ظاهرة التداخل اللغوي في ظهور الألقاب المزدوجة. فلما كان الفصل السادس أفردته للحديث عن ألقاب النبز والذم، فأشرت إلى مفهوم اللقب بمعنى النبز، وألقاب نبز الحكام والحاشية وأرباب الجهاز الإداري ، وألقاب نبز الثوار، وألقاب النبز الجسدية، وألقاب النبز الخُلُقِية. وختمت الدراسة بخاتمة تُجْمِل أغراضها واستنتاجاتها. وقد ذيلتها بعدة خرائط توضيحية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بموضوعاتها، ثم أوردت ثبتًا بالمصادر الأصلية وأمهات المراجع العربية والمُعربة، والمراجع الأجنبية.