Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالات المصطلح الأصولي والمنطقي عند أبى حامد الغزالي فى دراسة القضايا الكلامية /
المؤلف
على، حماده محمد عبدالغفار.
هيئة الاعداد
باحث / حماده محمد عبدالغفار على
مشرف / سيد عبدالستار ميهوب
مناقش / السيد محمد سيد عبد الوهاب
مناقش / ناصر هاشم
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. علم الكلام.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
516 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 516

from 516

المستخلص

أهـداف الدراسـة :
• الربط بين المصطلح الأصولي وعلاقته بالمنطق من ناحية ودوره الذي استخدم لأجله فى علم الكلام.
• بيان العلاقة بين المنطق وأصول الفقه من ناحية وبين هذين العلمين وعلم الكلام من ناحية ثانية.
• محاولة التدليل على حسن توظيف أبي حامد الغزالي لمعرفته الاصولية والمنطقية فى القضايا الكلامية.
• بيان انفراد الغزالي عن غيره فى وضع دلالات جديدة تخالف سابقيه من المناطقة والأصوليين فى علم المنطق.
• تبيين ما عند الغزالي من فروق فى توضيح دلالات المصطلح الأصولي والمنطقي وإضافته للمصطلحات المنطقية الطابع الإسلامي الأصولي.
نتائج الدراسة
ومن أهم تلك النتائج التي توصلت إليها الدراسة الآتي :
أولاً : كشفت الدراسة عن جهود الغزالي العلمية فى عصره ، وتمثلت فى مؤلفاته العلمية التى حوت فنون شتي في مختلف العلوم.
ثانياً : شفت الدراسة عن تأثر الغزالي بالتقسيم الأرسطي لمباحث علم المنطق.من ناحية التقسيم والطريقة في التبويب والموضوعات ذاتها مع إختلاف الأسماء حتى تتفق مع المعاني الإسلامية
ثالثاً: أثبتت الدراسة :
أن القرن الخامس الهجري يشهد عهداً فاصلاً فى الفكر الإسلامي بين عهدين عصر لم يلجأ فيه المسلمون إلى مزج علومهم بالمنطق والفلسفة اليونانية ، وعهد بدأ فيه المسلمون عملية المزج وخاصة فى نطاق المنطق. وهذا ما قام به الغزالي.
رابعاً: كشفت الدراسة عن :
إن الغزالي هو المازج الحقيقي للمنطق الأرسطي طاليس بعلوم المسلمين وذلك عندما وضع فى كتابه المستصفى مقدمة فقال فيها ” من لا يحيط بها فلا ثقة بعلومه أصلاً ”. على الرغم من أن بوادر هذا المزج كانت عند شيخه إمام الحرمين الجويني وكانت أول محاولة للجويني يمتزج علوم أصول الفقه بالمنطق ولكن المازج الحقيقي هو الغزالي.
خامساً: كشفت الدراسة عن :
اهتمام علماء المسلمين بفاعلية المعاني الإسلامية والمصطلحات الأصولية وارتباطها بالعلوم المنطقية وجدنا الكثير من التفاوض والتفويض والتشابه بين قضايا العلمين واتفاق الصناعتين على الغرض من دلالتها وعلاقتهما ببعضهما البعض.
سادساً : كشفت لنا الدراسة عن :
مصطلحات ومعانٍ من شروح الغزالي والتي كانت فى جملتها من الثوابت المنطقية والعلاقات الشكلية التي تشكل منها فكر الإمام الغزالي ولم يتركها الغزالي مستقلة مجردة أو يصرح بها بعينها حتى لا تسبب له مشاكل مع القفهاء ولكن ربطها بشكل مرتب مع أصول الفقه.
سابعاً : كشفت لنا الدراسة عن العلاقة بين :
خالق الشرح والمكلف غير العلاقات الأصولية التى عملت على ربط الفقهاء بمسائل التوافق مع الشرع وذلك عندما ربط الغزالي الحسن والقبح بالشرع ومن خلال هذا النسق يهدف الغزالي إلى ربط وتوافق الشرع والدين لأنهما المرجع فى البداية والنهاية.
ثامناً : أثبتت لنا الدراسة :
أن الدلالة لها ارتبط بالمنطق أكثر من ارتباطها بعلم اللغة وهذا أثبته من خلال الدراسة.
تاسعاً : أثبتت الدراسة :
أن الغزالي فرق فى تقسيمات القضايا بين القضية بنسبة المحمول إلى الموضوع من ناحية الوجوب والجواز والإمتناع بين تقسيم القضية من ناحية انها حملية أو شرطية متصلة كانت أو منفصلة وجعل كل واحد من هذين القسمين قسم خاص بذاته وكل واحد له دلالته وكلن يستدرك على الغزالي هذا التقسيم واري من خلال الناحية المنطقية أنهما واحد وما كان ينبغي أن يكون هذا التاقسيم الذى وضعه الغزالي ولا فرق بينهم إلى المسميات كما الوضع عند سائر المناطقة ولا أعلم السبب الذى جعل الغزالي يفعل ذلك وهذا يعاب عليه فى حين وجود أدلة منطقية تثبت غير ذلك. فى أنهما قسم واحد وهو ما أثبته الواقع المنطقي من تقسيمات. ولكن ربما هو منهج خاص وضعه الغزالي فى تقسيم القضايا.
عاشراً : أثبتت الدراسة أن القضية الشخصية قضية موضوعها جزئياً أو فرداً معيناً والمنطق عبارة عن قوانين عامة فهو لا يبحث فى القضايا الشخصية وبعض المناطقة يعتبر القضية الشخصية كلية لأن المحمول فيها واقع الموضوع الذى هو فى الحقيقة فرد واحد وهذا التعامل بهذه الصورة يكون فى المنطق التقليدي ولكن الغزالي عاملها على وضعها فى المنطق العام ووضعها فى موضعها الطبيعي الذى وضعه القدماء من ناحية الاستخدام.
الحادي عشر : أثبتت الدراسة أن :
عناصر الاجتهاد البياني والعقلي هي السبيل للقياس الأصولي وقد عمل الغزالي على ذلك وضبطه من خلال ربطه بالمنطق الأرسطي فعمل باتجاه التشديد على تحديد الألفاظ ودلالاتها وأبعادها ثم تحديد العلة الجامعة وتميز الأصل عن الفرع وكل هذا ساعد الغزالي للوصول إلى غايته. وهذا ساعده على اكتمال عناصر القياس الفعلي الذى رسمه الغزالي في كتبه المنطقية.
الثاني عشر : كشفت لنا الدراسة أن الغزالي عمل على تأويل المنطق وتدبيره وجعله مستخدماً فى خدمته وذلك لتنعيم الأقيسة الاصولية وما يدل على ما خلفه الغزالي من كتبه فى هذه العلوم الذى تدل على ذلك.
الثالث عشر : أثبتت الدراسة أن الغزالي اختلف من سابقيه عن تفسيم مبحث القياس من حيث صورته ومادته ولواحقه فكان له منهج خاص به وهذا ما بيناه داخل الدراسة.