الفهرس 
الفصل التمهيدى:مفهوم وسائل التواصل الاجتماعى ونشأتها فى الشريعة الإسلامية والقانون الوضعىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
هذه البحث عالج موضوعاً من أهم الموضوعات الحيوية في عالمنا اليوم والذي يشكل اهتمامًا لكل الدول في العالم وللانسانية جمعاء، حيث تتمتع حرية التعبير عن الرأي باهتمام كبير سواء على المستوى الدولي أو الوطني، من خلال الاتفاقات الدولية والدساتر الوطنية للدول، سواء كان هذا التعبير بالقول أو الكتابة أو سائر وسائل التعبير والنشر. ونظرًا للتطورات الحاصلة في مجال التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، وانتشار هذه الظاهرة بشكل كبير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وغيرهما، حتى غدت ظاهرة عالمية تستأهل من المشرعين إعطائها قدرًا كبيرًا من العناية القانونية بما يتفق وحرية الرأي والتعبير عنه والتواصل مع الآخرين من ناحية، والحدود والضوابط المرسومة لممارسة هذا الحق بما لا يضر بمصلحة المجتمع والأفراد من ناحية أخرى. وأن هذا التطور أدى إلى ظهور بعض مختلف المشكلات المتعلقة بإساءة استخدام البعض لشبكات التواصل الاجتماعي سواء باستخدام اسم وهمي او نشر معلومات غير لائقة أو انتحال صفة الغير او نشر مضمون غير مشروع إلي هدف دفع البعض الى قتل شخص او التحريض علي الفتن والعنف أو الإرهاب الالكتروني، وإبراز وإظهار مرونة الشريعة الإسلامية وشموليتها في معالجة ظاهرة ارتكاب جرائم التواصل الاجتماعي بأساليب تحقق للمجتمع الأمن والاستقرار، فما أتت به شريعتنا الغراء لا يوجد تشريع مثله يحفظ للإنسان آدميته ويصون له كرامته ، وبها من التشريعات ما يكفي لتقويم المعتدى، وردع المذنب.