الفهرس 
الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
أصبح تقدم الشعوب يقاس بما تملكه الأمم من ثروات بشرية قادرة على
الإنتاج والإبداع، وعليه يعد الموهوبون في كل أمة هم الدعامة التي تعتمد عليها في
تقدمها وازدهارها ومواجهة تحديات العصر الحديث، ولذلك أصبح من الضروري
الاهتمام بالموهوبين وتوفير الظروف المناسبة للتعرف عليهم وتنمية مواهبهم وتقديم
البرامج لمواجهة مشكلاتهم والتخفيف من الضغوط التي تواجههم.
ويعد الطلاب الموهوبون أكثر الفئات احتياجًا للاهتمام المتمثل في اكتشافهم
ورعايتهم، لأهمية الدور الذي يلعبونه في تاريخ الأمم وتقدمها على مر العصور،
فالموهوبون هم قاطرة المجتمع نحو التقدم في مختلف مجالات النشاط الإنساني.
وعلى الرغم من أهمية هذا الدور الذي يلعبه الموهوبون في تنمية المجتمع،
وعلى الرغم من التطور الكبير الذي حدث ويحدث في دول العالم في اكتشاف الطلاب
الموهوبين ورعايتهم، إلا أن فئة الموهوبين في مجتمعنا المصري لم يوجه إليهم بعد
الاهتمام والرعاية الكافيتين من حيث الكشف المبكر لهم وتوفير برامج العناية بهم.
ملخص الدراسة باللغة العربية.............................................................
4
وتعتبر فئة الموهوبين من الفئات المعرضة للخطر إذا لم تجد الرعاية الكافية
من المحيطين بهم وتقبلهم وتلبي احتياجاتهم المختلفة، وتطوير طرق تعليمهم ومحاولة
إرشادهم وإرشاد المحيطين بهم نفسيًا نظرًا للحالة الوجدانية الانتقالية التي تميزهم عن
العاديين.
والخدمة الاجتماعية كمهنة متخصصة لها أساليبها العلمية وطرقها المختلفة
لتحقيق أهدافها، منها طريقة خدمة الفرد بما لديها من نظريات ونماذج علمية حديثة
يمكن أن تلعب دورًا بارزًا في مواجهة الضغوط التي تواجه الطلاب الموهوبين أو
التخفيف من حدتها.
من العرض السابق، وانطلاقًا من أهمية فئة الأطفال الموهوبين بصفة عامة
والطلاب الموهوبين بصفة خاصة ودورهم في المجتمع، وانطلاقًا من خطورة
الضغوط التي تواجهها تلك الفئة، وما تمثله من تحديات وصعوبات لا تقتصر على
الطلاب الموهوبين فحسب، بل تمتد آثارها إلى الأسرة وإلى المجتمع، وانطلاقًا من
كون الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة، تهتم بتوفير المناخ
الملائم الذي يمكن كل فرد في المجتمع من القيام بأدواره، ويتمكن من أداء وظائفه
الاجتماعية.
لذا تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في اختبار تأثير برنامج للتدخل المهني
باستخدام المساندة الاجتماعية في تخفيف الضغوط التي تواجه الطلاب الموهوبين.
ثانيًا: مفاهيم الدراسة:
تناولت الدراسة الحالية المفاهيم التالية:
1- مفهوم الطالب الموهوب.
2- مفهوم المساندة الاجتماعية.
3- مفهوم الضغوط.
ثالثًا: أهداف الدراسة:
ملخص الدراسة باللغة العربية.............................................................
5
تسعى هذه الدراسة لتحقيق الأهداف التالية:
الهدف الرئيسي، ويتمثل في:
- اختبار فعالية برنامج للتدخل المهني باستخدام المساندة الاجتماعية في طريقة خدمة
الفرد لتخفيف الضغوط التي تواجه الطلاب الموهوبين.
ويتحقق هذا الهدف من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
1- اختبار فعالية برنامج للتدخل المهني باستخدام المساندة الاجتماعية في طريقة خدمة
الفرد لتخفيف الضغوط النفسية التي تواجه الطلاب الموهوبين.
2- اختبار فعالية برنامج للتدخل المهني باستخدام المساندة الاجتماعية في طريقة خدمة
الفرد لتخفيف الضغوط الأسرية التي تواجه الطلاب الموهوبين.
3- اختبار فعالية برنامج للتدخل المهني باستخدام المساندة الاجتماعية في طريقة خدمة
الفرد لتخفيف الضغوط المدرسية التي تواجه الطلاب الموهوبين.
رابعًا: فروض الدراسة:
تتحدد فروض الدراسة في الفروض التالية:
الفرض الرئيسي، ويتمثل في:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب على مقياس الضغوط
للطلاب الموهوبين قبل وبعد تطبيق التدخل المهني باستخدام المساندة الاجتماعية في
طريقة خدمة الفرد.
الفروض الفرعية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب على مقياس الضغوط
للطلاب الموهوبين في بُعد الضغوط النفسية قبل وبعد تطبيق التدخل المهني باستخدام
المساندة الاجتماعية في طريقة خدمة الفرد.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب على مقياس الضغوط
للطلاب الموهوبين في بُعد الضغوط الأسرية قبل وبعد تطبيق التدخل المهني باستخدام
المساندة الاجتماعية في طريقة خدمة الفرد.
ملخص الدراسة باللغة العربية.............................................................
6
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب على مقياس الضغوط
للطلاب الموهوبين في بُعد الضغوط المدرسية قبل وبعد تطبيق التدخل المهني
باستخدام المساندة الاجتماعية في طريقة خدمة الفرد.
خامسًا: الإجــراءات المنهجيــة للدراســة:
1- نـــوع الدراســـة:
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التجريبية وهو النوع الذي يتسق
وموضوع الدراسة وأهدافها.
2- المنهج المستخدم:
المنهج التجريبي باستخدام تصميم دراسة الحالة الفردية، وهو أحد أنواع
التصميمات التجريبية وهو شائع الاستخدام في بحوث الخدمة الاجتماعية بصفة عامة،
وبحوث خدمة الفرد بصفة خاصة.
3- مجـــالات الدراســـة:
(أ) المجال المكاني:
يتمثل المجال المكاني للدراسة في مدرسة الشهيد رمضان عبد التواب أبو
سيف حميدة المشتركة، التابعة لإدارة سنورس التعليمية، محافظة الفيوم.
(ب) المجال البشري:
عينة من الطلاب الموهوبين الذين يواجهون الضغوط وعددهم ثمانية طلاب
وطالبات.
(ج) المجال الزمني:
يقصد به الفترة الزمنية التي تستغرقها الدراسة الميدانية "تطبيق برنامج
التدخل المهني"، وهي الفترة من 10/2/2019م إلى 30/5/ 2019م.