الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract كان الهدف من هذا العمل هو دراسة دور الأشعة المقطعية الترابطية البصرية في تشخيص ومتابعة الآثار الناتجة عن اصابة العين الغير نافذة على الجزء الخلفي للعين وقد اجري لجميع الحالات فحص كامل للعين يشتمل على قياس قوة الإبصار، الفحص بالمصباح الشقي، الفحص بعدسة فحص الخزانة الأمامية للعين والتصوير بجهاز الأشعة المقطعية الترابطية وذلك بعد أخذ تاريخ مرضى تفصيلي للحالات. وقد أجريت هذه الدراسة بمركز طب وجراحة العيون بالمنصورة خلال الفترة من نوفمبر 2016 إلى أكتوبر2018 والتى تم بها فحص 43 مريضا من غرفة الطوارئ والعيادة الخارجية تعرضوا جميعا لإصابات غير نافذة للعين وتم الفحص في وقت الإصابة ثم، بعد شهر واحد، ثم بعد ثلاثة أشهر.وقد أظهرت النتائج أن غالبية المرضى من الذكور (76.7 ٪)، وكان أكثر الأعمار شيوعا بين 10-20 سنه (%32.6) وكان العراك بالأيدي هو أكثر العوامل المسببة لإصابات العين الغير نافذة (23.3%) وكانت أكثر إصابات الجزء الخلفي للعين هي اضطراب بشبكية العين بنسبة (55.8٪) وعددهم 24 مريضا، يليها النزف بالشبكية بنسبة (9.3٪) بعدد 7 مرضى ثم ثقب بمقولة العين ل 4 من المرضى بنسبة (7%) ثم انفصال شبكي لمريضين ومثلهما تمزق بالمشيمة ثم تمزق بالعصب البصرى لحالتين كما ان هذه الدراسة تضمنت على 6 من المرضى الطبيعيين تماما. اما بالنسبة لحالات الاضطراب بشبكية العين الناتج عن الإصابة والذى كان عددهم 24 حالة فكان من بينهم 16 حالة بها اضطراب بالشبكية فقط أما الباقي فكان هذا الاضطراب مصاحب له اما تكون غشاء على سطح الشبكية أو انفصال جزئي بشبكية العين أو نزيف بالشبكية أو تمزق بالعصب البصرى. ففي هذه الدراسة كان لاضطراب الشبكية أفضل النتائج فى حدة البصر عند فحص النظر المبدئي للحالة وأفضل الحالات إستشفاءآ بعد فحصها ومتابعتها بجهاز الأشعة المقطعية الترابطية فقليل من هذه الحالات أصابتها بعض المضاعفات مثل ضمور بالطبقات الخارجية لشبكية العين أو تكون غشاء على سطح الشبكية أو حدوث ثقب بالشبكية وعلى النقيض فكان للتمزق بالعصب البصرى أقل الحالات حدة بصرية عند قياس النظرالمبدئى وفى المتابعات أيضا.وفى هذه الدراسة تم الاستشفاء التام لكل حالات النزيف بالشبكية على النقيض فكل حالات التمزق بمشيمة العين قد تكون بها غشاء دموي .أما ثلث حالات الثقب بالشبكية فقد ثم الاستشفاء منه تشريحيا والثلث الثاني نتج عنه ضمور بالطبقات الخارجية من الشبكية اما الثلث الأخير فقد استمر على نفس الشكل ف المتابعة باستخدام جهاز الأشعة المقطعية .أظهرت هذه النتائج أن هذه الدراسة تدعم استخدام جهاز الأشعة المقطعية الترابطية فى تقييم ومتابعة اصابات الجزء الخلفي للعين بعد تعرضها للإصابات غير النافذة.كما أظهرت أن جهاز الأشعة المقطعية الترابطية لديه حساسية عالية ف تشخيص أمراض العين الغير نافذة. |