الفهرس 
الاطار العام للبحثOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 218 |  |  |
| | | from | 218 | | |
Abstract
يتسم القرن الحادي والعشرون بتغيرات كبيرة في جميع مجالات الحياة بصفة عامة ، ومجال التعليم بصفة خاصة وتتجه سياسة الدولة على مواكبة الحضارة وملاحقة التقدم السريع والاهتمام بالإستراتيجيات الحديثة في مجال التربية والتعليم بصفة عامة وفي مجال التربية الرياضية بصفة خاصة بهدف تحقيق النمو المتكامل لشخصية المتعلم وتنشئة جيل المستقبل الذى يستطيع أن يفيد ويخدم وطنه ويحقق أهداف المجتمع . فالمعلم هو حجر الزاوية فى العملية التعليمية وعليه يتوقف مدى نجاح المؤسسة التعليمية فى تحقيق أهدافها فهو يقوم بتحديد الخبرات التعليمية المناسبة للطلاب و تحديد الأهداف الإجرائية للتدريس و اختيار أساليب التدريس المناسبة ومن هنا تظهر أهمية إعداد المعلم بصفة مستمرة لأن المناهج الدراسية تتطور و تتجدد و يلزم لها معلم متطور و متجدد و متتبع لمسيرة العملية التعليمية. و تعتبر لعبة كرة اليد من أحدث الألعاب الرياضية التي ظهرت فى القرن العشرين إلا أنها شقت طريقها بسرعة و أحتلت مكانة مرموقة على كافة المستويات و مع الرعاية و الاهتمام التى حظيت بهما هذه اللعبة و امدتها بالدعم فإنها اختطت لنفسها اسلوب عمل من واقع أسس و مقومات علمية واضحة ساهمت بإثراء جوانب هذه اللعبة و إكسابها قوة الاستمرار و التطور التى جعلتها من أكثر الألعاب شعبية و إقبالا , و نظراً لانتشارها و تطورها السريع فقد أصبح من الضروري أن تزداد العناية بإعداد الفرد و أن تتطور برامج و أساليب هذا الإعداد وفقا لأحدث التطورات العلمية فى مجال إعداد اللاعبين . و صاحب تطور كرة اليد و انتشارها تطورات أخرى شاملة بكل فنون اللعبة و مهاراتها و أقسامها المختلفة من دفاع و هجوم و حراسة مرمى بما فى ذلك التعديلات الدائمة فى الناحية القانونية، حيث لا انفصال بين الجانب الفني و الجانب القانوني .
و قد اهتم المتخصصون فى المجال الرياضي بتوجيه جهودهم العلمية للتوصل إلى أنسب الطرق و الأساليب للوصل باللاعبين إلى المستويات الرياضية العالية، و طريقهم فى ذلك تحليل كافة الجوانب المرتبطة بالأنشطة الرياضية و التى تسهم فى الوصول لتلك المستويات .