الفهرس 
الفصل الأول : الإطار المنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 321 |  |  |
| | | from | 321 | | |
المستخلص
إن للإعلام التربوى قيمة تربوية فى ترسخ مجموعة من الغايات والمبادئ ذات الأثر البالغ فى تكوين وتشكيل شخصية الأبناء عبر مراحلهم التعليمية باعتبار أن الأبناء هم محور اهتمام العملية التعليمية والتربوية والاعلامية ،كما أن استخدام وسائل الاعلام التربوية بالمدرسة الإستخدام الفعال والأمثل يسهم إلى حد كبير فى تحقيق تلك الغايات ،ولهذا تعتبر وظيفة التثقيف للمجتمع من أهم الوظائف التى تؤديها وسائل الإعلام المدرسية إذا تقوم ببث المعلومات والقيم والأفكار التى تحافظ على ثقافة المجتمع وتساعد أفراده على تنشئتهم على المبادئ والمثل كما أن للإعلام التربوى أهمية كبيرة فى تحقيق أهداف العملية التعليمية وتشكل كل من الإذاعة والصحافة المدرسية بؤرة مركزية تتجمع فيها الآف الرسائل الإعلامية التى تحقق أهدافا تربوية بالغة الأهمية فالصحافة المدرسية تمكن الطالب من اكتساب مهارات القيادية ومهارات الخطابة والإلقاء ومهارات التحرير الصحفى ومهارات إعداد التحقيقات الصحفية وطرق ومصادر البيانات والمعلومات وخواص إخراجها فى قالب يحقق المراد منها ومن بين جماعات النشاط فى المدرسة جماعة الصحافة المدرسية وتهدف هذه الجماعة إلى تدريب الطالب على جمع المعلومات من مصادرها المختلفة والكشف عن المواهب وتطويرها وإيجاد روح التعاون من خلال العمل الجماعى فى إعداد الصحف المدرسية ،كما أنها تدعم المناهج الدراسية وتشرح غامضها وتربط بينها و بين البيئة المحيطة والمجتمع الخارجى، فالصحافة المدرسية نشاط هادف لتنمية الجانب المعرفى عند الطالب عن طريق تشجيعه على الإطلاع وجمع المعلومات ونقدها ،كما تهتم بالجانب الوجدانى وذلك بالكشف عن مواهبه وقدراته الفنية وتنمية الجانب الابتكار واكسابه مبادئ دينية وخلقية ووطنية ايجابية ويختلف المربيون فيما بينهم حول مايطلق علية البرنامج أو المنهج وقد يستخدم البعض هاتين الكلمتين ويرجع ذلك إلى ارتباطهما بعمل التلاميذ اليومى مع المعلم وكذلك التلاميذ فيما بينهم فى الموقف المدرسي ،ولقد أهتم كثير من الباحثين بمجالات الأثر فى البرامج التى تهدف إلى إحداث التكامل بين النمو ومجالات المهارات داخل أنشطة الأثر كالفنون والموسيقى واللعب والمواقف الاجتماعيةوبهذا المعنى فإن المنهج يتضمن جميع أنواع النشاط التى يقوم بها التلاميذ تحت إشراف المعلمين أى أن المعلم ركن من أركان المنهج والواقع أن المدرسة تعد للتلميذ موقفا تعليميا يشمل التلميذ والمدرس والبيئة المحلية وثقافة المجتمع حيث تخطط المدرسة برامجها التعليمية سواء أكانت داخل حجرات الدراسة أو خارجها بحيث تعكس هذه البرامج الحياة والنشاط فى البئية المحلية والوضع الثقافى للمجتمع ولكن هذا البرنامج مرتبط بمدرس معين يقوم بتوجية العملية التعليمية لتلميذ معين يراد له أن يحقق جوانب النمو من خلال هذا البرنامج تهدف الدراسة إلى علاج ضعف نواتج تعلم مادة الصحافة المدرسية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى وذلك من خلال تصميم بيئة تعليمية قائمة على المحاكاة لتنمية نواتج تعلم مادة الصحافة المدرسية ،واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى والمنهج التجريبي ،وتم تطبيق البحث على عينة قوامها (48) طالب وطالبة فى مدرسة شباب المستقبل الاعدادية بامباب.