الفهرس 
الأله StA وألقابه وهيئاته و أدوارة في الديانة المصريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 193 |  |  |
| | | from | 193 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى تناول دراسة عن المعبودين شتا وشتات ودورهما في الديانة المصرية القديمة قُسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول؛ الفصل الأول يتناول دراسة أشكال كتابة اسم الإله StA عبر العصور المصرية وتحليل معناه ومناقشة الآراء المختلفة التي خرج بها الباحثون عن معنى الاسم وألقابه، وبعض الهيئات التي ظهر بها، كما تناول أيضاً نشأة الإله المحتملة والمناظر الذي ظهر فيها ودوره في الديانة المصرية القديمة من خلال المصادر المختلفة، وعلاقاته بالآلهة المختلفة. الفصل الثاني تناول أشكال كتابة اسم الإلهة StAt عبر العصور المصرية وتحليل معناه ومناقشة الآراء المختلفة التي خرج بها الباحثون عن معنى الاسم وألقابها، وبعض الهيئات التي ظهرت بها، كما تناول أيضاً نشأة الإلهة المحتملة والمناظر التي ظهرت فيها ودورها في الديانة المصرية القديمة من خلال المصادر المختلفة، وعلاقاتها بالآلهة المختلفة. الفصل الثالث استعرض فيه أهم الآلهة المصرية التي كانت لها علاقة بالآلهة StA وStAt وارتبطت بهذا اللقب، وهذا الارتباط أخذ في أغلب أشكاله صورة الارتباط الوظيفي، فارتبط شتا بالإله آكر ورع وأوسير ، أما شتات فارتبطت بالآلهة إيسة ونبت حت ورع ونوت. الخاتمة اُعتبر الإله شتا بمثابة مكان يستريح فيه الإله رع بعد عبوره من مصاعب العالم الآخر، كما أنه أعتبر أوسير الذي يخفي رع بداخله ليولد من جديد. يرى الباحث أن ضخامة هيئات شتا يبرهن على أنه ناتج عن اتحاد جثة الإله أوسير والإله رع، وتُعبر تلك الضخامة عن سرية عملية اتحاد المعبودين رع وأوسير. يُعد شتا كرحم الأم حيث أنه هو الذي يحوي طفل الشمس الموجود بداخله لذا أُعبر شتا وكأنه أم الإله رع، فحدث نوع من أنواع التزاوج مع نفسه . ارتبطت الإلهة شتات بالإله أوسير حيث وُصف الأخير بأنه الإله الخفي والذي يقوم بالمرور عبر جسد الإلهة شتات والتي تقوم بحماية جسده بداخلها طوال الليل حتى تلده ويخرج منها سالماً في صباح اليوم التالي ليصبح بذلك رع.اُعتبرت الإلهة شتات بمثابة مكان يعبر منه الإله رع في العالم الآخر.