الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
Abstract
يحدث التسمم الدموي المتأخر في الأطفال حديثي الولادة بعد الأسبوع الأول من الولادة ويسبب تدهور بالغ في صحتهم مما يؤدي إلي زيادة نسبة الوفيات. ويعد تشخيصه أمرا صعبا لأن أعراضه غير محدده وتتشابه مع أعراض أمراض أخرى كثيره .ومن الوسائل المستخدمه في التشخيص بروتين سي التفاعلي وعدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية إلا إنها غير محدده وذات حساسيه منخفضه فى التشخيص، وتظل الوسيله الأمثل للتشخيص هى وجود مزرعة دم إيجابيه لكنها تحتاج انتظار وقتا طويلا لحين ظهور النتيجه و هناك ايضا احتمالية حدوث نتائج سلبيه خاطئه. لذلك كان من الضروري البحث عن دليل يمكننا من التشخيص الدقيق والعلاج السريع للتسمم الدموي. وقد وجد أن بروتين أميلويد – أ والذى ينتج بصورة أساسيه من الكبد يفرز بكميات مضاعفة كاستجابه لحدوث الالتهابات والعدوي .وقد أجريت هذه الدراسة لتقييم دور بروتين أميلويد – أ فى التشخيص المبكر للتسمم الدموى المتأخر فى الأطفال حديثى الولاده فى محضن قسم الأطفال بمستشفى بنها التعليمى والجامعى وخضع للبحث 85 طفل حديثى الولاده في الفترة بين2018 الي نوفمبر 2019 مقسمين لمجموعتين : المجموعه الأولى ضمت خمسة وأربعون طفلا ظهرت عليهم علامات التسمم الدموى بعد أسبوع من الولاده.المجموعه الثانيه وضمت أربعون طفلا سليما وخال من الأعراض من نفس اعمار المجموعه الاولي. واستثني من البحث من ظهرت عليهم أعراض العدوى فى الأسبوع الأول من الولادة و من يعانون من نزيف فى المخ ,عيوب خلقيه وراثيه أو اعتلال في وظائف الكبد. خضع كل الأطفال فى هذه الدراسه إلى :أخذ التاريخ المرضى الكامل ,الفحص الإكلينيكى الشامل واجراء الفحوصات التاليه: - صورة دم كاملة, بروتين سى التفاعلى, مزرعة دم, بروتين أميلويدأ. وأشعة عادية علي الصدر ومقطعية علي المخ اذا لزم الأمر. وتم سحب العينات بمجرد ظهور العلامات والأعراض التى ترجح ظهور التسمم الدموى وتم تجميع النتائج وتحليلها بالأساليب الإحصائيه المناسبه.