Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخدمات العامة في المغرب الأقصى خلال عـصري الـمرابطين والموحدين :
المؤلف
سنوسي، أميرة فايز عبدالمجيد.
هيئة الاعداد
باحث / أمـيـرة فـايـز عـبـد الـمجـيـد سنوسـي عـقيـلة
مشرف / صـلاح أحـمـد عــيـد خـلـيـفــة
الموضوع
المغرب - تاريخ.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
317 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

تَنَاوَلتْ هذه الدراسة الخدمات العامة التي قدَّمها الأمراء المرابطين والخلفاء الموحدين لرعاياهم, وما قدمه القادرين من الرعية لبعضهم البعض من أجل المصلحة العامة, وقد تم تقسيم البحث إلى مقدمة وتمهيد وبابين كل باب حوى على ثلاثة فصول, وخاتمة ذكرت فيها أهم نتائج البحث, وقائمة بالمصادر والمراجع.
ففي المقدمة تناولت أهمية الموضوع وأسباب اختيارالموضوع وخطة الدراسته مع عرض لبعض المصادر التي أعتمدت عليها.
وفي التمهيد: تناولت معنى الخدمة العامة لغة واِصطلاحًا, وذكرت ما ورد من ألفاظ تدل عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية ثم تناولت نبذة عن التاريخ السياسي لدولتي المرابطين والموحدين.
بابين, خصصت الباب الأول: للخدمات العلمية والدينية, فتناولت في الفصل الأول الخدمات التعليمية, من حيث دور الأمراء المرابطون والخلفاء الموحدون بالاهتمام بالنواحي العلمية من تشجيع العلماء والفقهاء ومنحهم العطايا وتشجيع المناظرات العلمية, مما شجع العلماء على التأليف, وتناولت أيضًا الخدمات التي قدمها الحكام والفقهاء والعلماء للعلوم الشرعية مثل القرآن والسنة والحديث وعلوم الفقة وكذلك ما قدموه من خدمات للعلوم الاجتماعية مثل الفلسفة والتاريخ ... مما ساعد على ازدهار كافة العلوم, ثم تناولت في الفصل الثاني الخدمات المقدمة لمراكز التعليم فتحدثت عن الخدمات العلمية التي قدمتها مراكز التعليم حسب تدريجها الوظيفي من كتاتيب وأربطة وزوايا ومساجد وجوامع ومدارس ومكتبات.
ثم تناولت في الفصل الثالث الخدمات الدينية فتحدثت عن ما قام به الأمراء والخلفاء وبعض الرعية المقتدرين من إنشاء المساجد وإقامة الاحتفالات الدينية وتوزيع العطايا والصدقات على الجنود والفقراء والمساكين وأبناء السبيل واليتامى كخدمات عامة, وتناولت أيضًا ما قدمه الخلفاء من خدمات لغير المسلمين من اليهود والنصارى.
ثم انتقلت إلى الباب الثاني فخصصته للخدمات الاقتصادية والاجتماعية, فتناولت فيه دور الأمراء والخلفاء في تقديم الخدمات العامة للزراعة والصناعة والتجارة, ورصدت في النهاية مانتج من خدمات الحكام والرعية للأنشطة الاقتصادية من ازدهارها.
وخصصت الفصل الثاني للخدمات الاجتماعية حيث تناولت الحياة الاجتماعية من حيث حرص الحكام على إنشاء المدن الجديدة والمنتزهات لترفية الرعية, واهتمام الخلفاء بتحقيق العدل والمساواة بين رعاياهم, ومحاربة الظواهر الاجتماعية الفاسدة, ليعم الأمن والأستقرار بمدن المغرب الأقصى, وما منحه الأمراء والخلفاء للفقراء والمساكين وأبناء السبيل, وأعمال البر من الفقهاء والعامة والمتصوفة, وأحباس القادرين من المحسنين على ضعفاء الأمة.
وخصصت الفصل الثالث للخدمات الصحية والعسكرية فتناولت فيه مدى اهتمام الحكام بانشاء البيمارستانات والحمامات وبيت المعاجين الطبية والإشراف عليها وعلى دور الأطباء, ثم تناولت الخدمات العسكرية, لكون مردودها اجتماعي فيما قدمه الأمراء والخلفاء وبعض القادرين للجيش والأسطول واهتمامهم بأفراد الجيش والأسطول, ثم ذيلت ذلك بخاتمة ذكرت فيها أهم نتائج البحث.