الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يأخذ اللعب الدرامي كمفهوم تربوي وحضاري لدى الدول المتطورة مكانة عالية ومجالا ًاوسع في الخطط التربوية، ويركز على أهمية اللعب و استثمار أنشطته في الخلق الدرامي لدى الأطفال، فهو يعمل بدرجة هائلة في هذه المرحلة التكوينية الحساسة من النمو الانساني ويشبع نزعة الطفل للحياة الاجتماعية المشتركة مع الكبار في سياق اللعب، وذلك بتوهم الطفل نفسة من الكبار ويلعب دور الأب او الأم مع الدمي او دور السائق مع الكرسي او الفارس مع العصا الذي يجعل منه حصاناً او غير ذلك حيث أن لعب الأدوار والعرائس القفازية والعاب التعبير الدرامي ويستغله الكبار في تنمية سلوك وشخصيات الأطفال بأبعادها الصحية والعقلية والجسمية والوجدانية. اللعب الدرامي أحد الوسائل الهامة التي يمكن توظيفها لتحسين العادات الصحية لدي الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، وقد أكدت بعض الدراسات على أن هناك علاقة ارتباطية موجبة بين درجة التخلف العقلي والاضطرابات الصحية؛ أنه كلما زادت درجة الإعاقة العقلية ازداد احتمال الإصابة بالاضطرابات العضوية والحسية. مشكلة الدراسة تتلخص مشكلة الدراسة الحالية في التعرف على فاعلية برنامج قائم علي اللعب الدرامي في تحسين العادات الصحية لدي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم. فروض الدراسة -يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي لعينة الذكور في مقياس العادات الصحية الإيجابية وأبعاده لدى الأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم ”لصالح القياس البعدي يرجع إلى استخدام البرنامج القائم على اللعب الدرامي”. -يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي لعينة الإناث في مقياس العادات الصحية الإيجابية وأبعاده لدى الأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم ”لصالح القياس البعدي يرجع إلى استخدام البرنامج القائم على اللعب الدرامي”. -يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي في مقياس العادات الصحية الإيجابية وأبعاده لدى الأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم ”لصالح القياس البعدي يرجع إلى استخدام البرنامج القائم على اللعب الدرامي”. -لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات الذكور والإناث في القياس البعدي في مقياس العادات الصحية الإيجابية وأبعاده لدى الأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم”. نوع ومنهج الدراسة تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الشبة التجريبية، ويعتمد التصميم المنهجي لها على القياس القبلي والبعدي للمجموعة عينة الدراسة. مجتمع وعينة الدراسة يتمثل مجتمع الدراسة في الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم بدرجة ذكاء من (50-70) غير مصابين بأي إعاقات او متلازمة أخري، وتتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (6-12) سنة، من مدرسة الشهيد عبدالحميد راغب عبدالصمد للتربية الفكرية بسمادون، وتكونت عينة الدراسة من (15) مفردة من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم (8 ذكور- 7 إناث)، في الفصل الدراسي الثاني من عام (2018-2019). أدوات الدراسة أ-مقايس العادات الصحية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلمً (إعداد: الباحث). ب-برنامج اللعب الدرامي (إعداد: الباحث). نتائج الدراسة -يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي لعينة الذكور في مقياس العادات الصحية الإيجابية وأبعاده لدى الأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم ”لصالح القياس البعدي يرجع إلى استخدام البرنامج لقائم على اللعب الدرامي”. -يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي لعينة الإناث في مقياس العادات الصحية الإيجابية وأبعاده لدى الأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم ”لصالح القياس البعدي يرجع إلى استخدام البرنامج القائم على اللعب الدرامي”. -يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي في مقياس العادات الصحية الإيجابية وأبعاده لدى الأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم ”لصالح القياس البعدي يرجع إلى استخدام البرنامج القائم على اللعب الدرامي”. -لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات الذكور والإناث في القياس البعدي في مقياس العادات الصحية الإيجابية وأبعاده لدى الأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم”. |