Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد التداولية في تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي :
المؤلف
أحمد سالم عوض.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سالم عوض حسان
مشرف / محي الدين عثمان محسب
مشرف / عبد المنعم عبد الحليم
مناقش / عيد علي مهدي بلبع
مناقش / أحمد عارف حجازي
الموضوع
اللغة، علم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
259 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - علم اللغة والدراسات الســاميـة والــشرقــية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

الأهداف
تهدف الدراسة إلى محاولة لقراءة التراث من منظور حديث ينقد التراث مع المحافظة على دعائم البناء الفكري المتين له، وإدارك مدى رسوخ هذا التراث في الدقة العلمية.
تهدف لتطبيق اللسانيات التداولية وبُعد الإشاريات كممثل لأبعادها على مدونة تراثية في محاولة عرض بعض جوانب الفكر اللغوي الوظيفي في التراث.
كانت دراسة الإشاريات المحور الرئيسي لهذه الأطروحة من خلال دراسة تفسير ”البحر المحيط ” من خلال معالجة مفهومها وأنواعها ووظائفها
كان هذا من خلال الجمع بين مناهج اللغويين المعاصرين والقدامى ، وخاصة أبي حيان الغرناطي النتائج
مفهوم التداولية يحتاج لمزيد من الدراسة تنظيرا وتطبيقا للاستقرار على الأبعاد والنظام الذي من المفترض أن تدور في فلكه التداولية، فالملاحظ أن ساحة الدرس التداولي في اتساع كل يوم مع اختلاف منطلقات الباحثين في تناولهم وتطبيقاتهم.
وعلى الرغم من تعمّق القدماء وتنوّعهم في دراسة اللغة وإخلاصهم في خدمتها، فإن اللغة لا تتوقّف عن طلب المزيد من الاعتناء وبذل الجهد في سبيل معرفتها وتحليلها، وإنتاج نظريات وإبداع مناهج تعمل على خدمتها واستكمال ما قدَّمه الأوائل من جهود ونقده وتهذيبه من خلال تلك النظريات والمناهج.
ولهذا كانت التداولية من أنسب المناهج التي يمكن أن نستخدمها في تناول اللغة من منظور حديث ينطلق من مقدمات أصيلة، فيجمع بين روح الأصالة المتمثلة في جهود العلماء المتقدمين من النحاة والبلاغيين والأصوليين والمفسرين وغيرهم التي تتفرق وتنتشر أفكارهم بمدوناتنا التراثية التي تميَّزت بالموسوعية، وبين روح المعاصرة التي تميزت بالتخصص كسمة عامة لهذا العصر.
تعد الإشاريات أشكال لغوية فارغة تعيّن المحال إليه في الاستعمال.
ومع ذلك فهي تلعب دورا محوريا في ربط النص بالمقام من خلال المحيط التداولي وقد تؤدي الظروف والملابسات المحيطة بالنخطاب إلى إعطاء أكثر من مرجع للعنصر الإشاري الواحد.