Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سؤالات الدارقطني في علله عن مرويات يونس بن يزيد الأيلي ت 159هـ عن ابن شهاب الزهري ت 124هـ من مسند سهل بن حُنيف (رضي الله عنه) إلى نهاية مسند فاطمة بنت قيس (رضي الله عنها) :
المؤلف
أحمد أبو السعود أحمد محمد
هيئة الاعداد
باحث / أحمد أبو السعود أحمد محمد
مشرف / أحمـد خليـل عبد العــال
مشرف / محمـد ممدوح شحاته
الموضوع
الشريعة الاسلامية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
1520 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

أهم النتائج التي توصلت إليها :
* عظمة الجهود التي بذلها سلفنا الصالح – رضوان الله عليهم – في خدمة السنة النبوية المطهرة، فقد خدموا هذا الأصل العظيم خدمة ضخمة لا نظير لها في تاريخ الإنسانية الطويل.
* اهتمام هذه الأمة المحمدية بالسنة، وعنايتها بنقل الأخبار، وعرضها على قواعد النقد الحديثية، فما صح سنده ومتنه قبلوه، وما لم يصح سنده ومتنه ردوه.
* علم علل الحديث من أغمض أنواع الحديث وأدقها.
* السبيل إلى معرفة علة الحديث أن يجمع بين طرقه، وينظر في اختلاف رواته، ويعتبر بمكانهم من الحفظ ومنزلتهم في الإتقان والضبط”، أو ينص إمام من الأئمة النقاد الحفاظ على علة الحديث.
* الإمام الزهري أحد الأئمة الأعلام وعالم الحجاز والشام له نحو ألفي حديث .
* صحب يونس الأيلي، الإمام الزهري ثنتي عشرة سنة، وقيل أربع عشرة سنة. وأكثر عنه, وهو من رفعاء أصحابه.
* يونس بن يزيد من أصحاب الطبقة الأولى في الزهري كمالك بن أنس، ومعمر بن راشد، وشعيب بن أبي حمزة، وعقيل بن خالد، وابن عيينة، والزبيدي، وعبيد الله بن عمر الذين جمعوا الحفظ والإتقان وطول الصحبة للزهري، والعلم بحديثه، والضبط له.
* بلغ عدد الأحاديث التي درستها في هذه الرسالة (96) ستة وتسعون حديثا، منها عشرة أحاديث في بيان أجناس العلل في الباب الأول، وأما الستة والثمانون حديثا الباقية فهي السؤالات التي جمعتها من علل الدارقطني، وبعد تخريجها والوقوف على عللها جاء تقسيمها كالتالي :
منها (67) سبعة وستون حديثا صحيحا أوحسنا، و(4) أربعة أحاديث صحاح لغيرها، و(14) أربعة عشر حديثا ضعيفا، وحديثا واحدا موقوفا.
* بلغ عدد الرواة الذين ترجمت لهم في هذه الرسالة ثمانمائة وواحد وثلاثين (831) راويا.
وقبل أن أختتم هذه الخاتمة أرى تتميماً للفائدة أن أسطر هنا بعض التوصيات التي بدت لي.
بعض هذه التوصيات :
* أولاً : أوصي طلبة العلم أن يقبلوا على دراسة علوم الحديث، وخاصة علم العلل، فإن السنة النبوية بحاجة إلى علماء يذبوا عنها شبهات المنافقين، وتأويل الجاهلين.
* ثانياً : أوصي بالإقبال على كتاب العلل للدارقطني لأنه مازال بحاجة إلى مزيد عناية وتحقيق
* ثالثاً : تشجيع الأقسام الشرعية في الجامعات، ومراكز البحث طلابها لتناول البحوث المتعلقة بعلم علل الحديث.
* رابعاً : تحقيق ما لم يحقق من مخطوطات الكتب المصنفة في علوم الحديث، والبحث الجاد عما هو في حكم المفقود منها وتحقيقه.