الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عقب الإنهيار الدراماتيكى للاقتصاد التايلاندى إنتقلت عدوى الأزمة من تايلاند لماليزيا ، ودفع الذعر المستثمرين إلى الانسحاب من المحافظ الأجنبية للأسواق الإقليمية ( سلوك القطيع ) ، وتراجع سعر صرف الرينجت مقابل الدولار من 2.48 رينجت مقابل الدولار فى مارس 1997 إلى 2.57 رينجت مقابل الدولار فى يوليو1997 وبحلول نهاية 1997 أصبح السعر3.77 رينجت مقابل الدولار ، وفى أوائل 1998 أصبح سعر الرينجت مقابل الدولار الواحد 4.88 رينجت ، كذلك إنخفض مؤشر بورصة كوالالمبور المركب للأوراق المالية بشكل حاد من 1216 نقطة فى نهاية يناير 1997 ليصبح 594 نقطه بحلول ديسمبر1997 كذلك تراجعت القيمة السوقية للأسهم المقيدة فى البورصة من 826 مليار رينجت فى يناير1997 لتصبح 200 مليار رينجت فى أغسطس 1998 ، كذلك إمتدت الأزمه إلى القطاع المصرفى وبشكل حاد حيث بلغت جملة الديون الرديئه بالقطاع المصرفى الماليزى 24044 مليون رينجت ماليزى بنهاية ديسمبر1997 مقارنة بـ 13906 مليون رينجت ماليزى بنهاية يونيو1997 أى قبل الأزمة مباشرة وبما يشكل 7.5% من جملة المحافظ الإئتمانيه للقطاع المصرفى ، وقد ألقت الأزمه الأسيوية 1997 بظلالها على ضعف كفاءة القطاع المصرفى الماليزى فى مواجهة الأزمات الاقتصاديه وإمتصاص سلبياتها. ويعد الإندماج والإستحواذ المصرفى أحد الآليات التى إنتهجتها الحكومة الماليزية لإعادة هيكلة القطاع المصرفى الماليزى أبان الأزمه. يهدف البحث إلى : - تسليط الضوء على الإطار النظرى والجانب التقنى لعمليات الاندماج المصرفى. – التعرف على أثر البرنامج الذى تبنته الحكومة الماليزية بشأن دمج المؤسسات المصرفية آبان الأزمة الاسيوية 1997 على كفاءة الآداء المالى للمصارف الماليزية. |