الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة من خلال التعرف على دور العلماء الإصلاحيون في النهضةالأديان السماوية مرنه وتصلح لكل العصوردراسة الظروف التى عاش فيها كل عالم إصلاحى التعرف على البيئة التى دفعت كل إصلاحى للإصلاح.التعرف على أهم الآراء الإصلاحية للعلماء.منهج الدراسة : إن اختيار المنهج المستخدم كان أمراً محيراً , ولكنني وجدت أن اختيار المنهج التاريخى فى هذه الدراسة والمنهج الوصفي التحليلي القائم على ذكر المسائل المتعلقة بالإصلاح الدينى والمنهج المقارن بين الإصلاح فى اليهودية والمسيحية والإسلام هما الملائمان لمعالجة هذا الموضوع . والمنهج الوصفى هو جمع المعلومات عن الأحداث والحقائق الماضية وفحصها ونقدها وتحليلها والتأكد من صحتها وعرضها وترتيبها وتنظيمها وتفسيرها واستخلاص التعميمات والنتائج العامة والتى لا تقف فائدتها على فهم أحداث الماضى بل تتعداه إلى المساعدة فى تفسير الأحداث المشكلات الجارية وفى توجيه التخطيط بالنسبة للمستقبل. ويعد الوصف مجموعة من الظواهر والنشاطات البشرية التي يقوم الباحث بدراستها وفحصها وهذا المنهج لا يقتصر على مجال واحد أو موضوع واحد ولكنه يشتمل المجالات والموضوعات الإنسانية كافة. والمنهج التحليلى عرض وتحليل الاتجاهات والوقائع والأحداث السابقة بالنسبة لظاهرة معينة وربطها بالواقع الحالى, أى الإفادة من الماضى وفهم وتحليل الحاضر وماله وصل الأحداث وذلك بربطها فى سباق زمنى لاستقراء الحقائق. واتبع الباحث من المصادر والمراجع التاريخية وتصنيف المادة العلمية. ومن أسباب اختيار الموضوع : أولا : بيان تنوع الجوانب الإصلاحية.ثانيا : بيان إبداع العلماء في إصلاح الأمم ومعالجة ثقافتهم الدينية.ثالثا : توضيح شمولية الجانب الإصلاحي في الفكر الديني.رابعا: إبراز النبض الفكري عند العلماء الإصلاحين وأثره علي المجتمع.خامسا : بيان رؤي الإصلاحين حول طرق إصلاح الفكر الديني. ومن هنا بالتطبيق على الدراسة محل البحث فإن المنهج المستخدم يعد الأكثر ملائمة لما يتيحه من إمكانية دراسة. منهج الاستدلال بالآيات والأحاديث وذكر أسم السورة ورقم الآية بعد ذكر الآية فى المتن. وفي الحديث : إذا وجدت حديثاً فى البخاري ومسلم اكتفيت بهما أو بإحداهما وإذا كان في كتب السنة الأخرى أشرت إلى مكانه واكتفيت بحكم إخراجه من المحدثين أو من حققه. |