الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ملخص بحث مقدم للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة فى العلوم السياسية بعنوان دور القوة الناعمة فى استراتيجية إيــران الإقليمية (2003-2017) إعداد / هديــل أحمــد إبراهيــم مدرس مساعد بقسم العلوم السياسية كلية التجارة - جامعة أسيوط تتعرض هذه الدراسة بالتحليل لأحد المفاهيم المهمة فى العلاقات الدولية وهو مفهوم القوة الناعمة ، مع دراسة تحليلية لاستخدام تلك القوة من جانب إحدى الدول الإقليمية المهمة وهى دولة إيران . وفى هذا الإطار تتناول الدراسة الأبعاد السياسية والأمنية والثقافية فى إستراتيجية إيران الإقليمية ودور كل من الايديولوجيا والثقافة فى عملية صنع السياسة الخارجة الإيرانية ، وكذلك الأدوات المستخدمة فى تنفيذ تلك السياسة . ولقد استطاعت إيران وفقاً لنجاحها فى تحقيق الموائمة الإستراتيجية أن تفتح عدداً من الجبهات الإقليمية فى آن واحد، فضلا عن إعطاء نظامها السياسى فرصة التخلص من الضغوط الداخلية وتحديداً الاقتصادية والاجتماعية ، إذ سعت إيران نحو إعادة بناء دورها الإقليمى، مستغلة بذلك جملة من المتغيرات التى شهدتها المنطقة، بما تملكه من إرث حضارى وثقافى وتأثير معنوى متواصلاً على جوارها الجغرافى، يفرض عليها استغلال كل أدوات القوة الناعمة التى تمتلكها لفرض مكانتها كقوة إقليمية، حيث بات واضحاً أن التحرك الإيرانى تجاه جوارها الإقليمى، جاء نتيجة حالة الفراغ فى القوة ولاعتبارات استراتيجية، من خلال سعيها للحفاظ على أمنها وبناء دورها الجديد فى المنطقة، فإيران تمتلك مخزوناً كبيراً من مصادر القوة الناعمة ما هيأ لها إمكانية توظيف تلك المقومات والاعتماد عليها في سياستها الخارجية. ملخــــص تتعرض هذه الدراسة بالتحليل لأحد المفاهيم المهمة فى العلاقات الدولية وهو مفهوم القوة الناعمة ، مع دراسة تحليلية لاستخدام تلك القوة من جانب إحدى الدول الإقليمية المهمة وهى دولة إيران . وفى هذا الإطار تتناول الدراسة الأبعاد السياسية والأمنية والثقافية فى إستراتيجية إيران الإقليمية ودور كل من الايديولوجيا والثقافة فى عملية صنع السياسة الخارجة الإيرانية ، وكذلك الأدوات المستخدمة فى تنفيذ تلك السياسة . ولقد استطاعت إيران وفقاً لنجاحها فى تحقيق الموائمة الإستراتيجية أن تفتح عدداً من الجبهات الإقليمية فى آن واحد، فضلا عن إعطاء نظامها السياسى فرصة التخلص من الضغوط الداخلية وتحديداً الاقتصادية والاجتماعية ، إذ سعت إيران نحو إعادة بناء دورها الإقليمى، مستغلة بذلك جملة من المتغيرات التى شهدتها المنطقة، بما تملكه من إرث حضارى وثقافى وتأثير معنوى متواصلاً على جوارها الجغرافى، يفرض عليها استغلال كل أدوات القوة الناعمة التى تمتلكها لفرض مكانتها كقوة إقليمية، حيث بات واضحاً أن التحرك الإيرانى تجاه جوارها الإقليمى، جاء نتيجة حالة الفراغ فى القوة ولاعتبارات استراتيجية، من خلال سعيها للحفاظ على أمنها وبناء دورها الجديد فى المنطقة، فإيران تمتلك مخزوناً كبيراً من مصادر القوة الناعمة ما هيأ لها إمكانية توظيف تلك المقومات والاعتماد عليها في سياستها الخارجية. |