![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قسمت الدراسة إلى أربعة فصول رئيسة يسبقها تمهيد و تنهيها خاتمة و هى على النحو التالى : يستعرض التمهيد و عنوانه ” موقف بريطانيا تجاه الأرمن فى الدولة العثمانية ” ١٨٧٨ ” سياسة بريطانيا تجاه الدولة العثمانية عشية الحرب الروسية العثمانية -١٨٧٧ ١٨٧٨ ، و كذلك أوضاع الأرمن فى الدولة العثمانية آنذاك ، و الضغوط البريطانية لتحسين أوضاع مسيحيى الدولة العثمانية . و يُناقش الفصل الأول و عنوانه ” بريطانيا و تدويل القضية الأرمنية فى الدولة العثمانية ” إرهاصات تدويل القضية الأرمنية ، و كيف أثرت الأحداث البلقانية و البلغارية على الأرمن العثمانيين ، و دور بريطانيا فى رسم هذا التدويل ، و كذلك م ا رحل التدويل من خلال معاهدة سان ستيفانو المبرمة فى ٣ مارس ١٨٧٨ بين روسيا القيصرية و الدولة العثمانية ، والتى حصل الأرمن خلالها على المادة ( ١٦ ) و يتضمن الفصل الثانى و عنوانه ” المساعى البريطانية لتنفيذ الإصلاحات الأرمنية” التغي ا رت التى ط أ رت على العلاقات البريطانية العثمانية فى أعقاب مؤتمر برلين، والتى تمخض عنها ترك بريطانيا سياسة الإبقاء على الدولة العثمانية و تبنيها سياسة إفناء الدولة ، مما جعل السلطان عبد الحميد الثانى يبحث عن وجود آلية لإنقاذ دولته من الانهيار، و التى تمثلت فى مشروع الجامعة الإسلامية ، و فى ظل هذه التحولات برزت قضية الأرمن كأحد أهم معوقات مشروع الجامعة الإسلامية ، كذلك عملت بريطانيا على تبنى ملف الإصلاحات الأرمنية من خلال محاولة تطبيق المادة ( ٦١ ) من مؤتمر برلين ، بل أكثر من هذا ، قدمت بريطانيا و معها القوى الأوربية مقترحات لحل قضية أرمن الولايات ٩ الست ، قابل هذا مماطلة من قبل الإدارة العثمانية ، مما تمخض عنه قيام الحركة الأرمنية الثورية . و يعرض الفصل الثالث و عنوانه ” موقف بريطانيا من الحركة الأرمنية الثورية ” تنامى الهوية الأرمنية من خلال عدة عوامل منها الإرساليات الدينية الكاثوليكية والبروتستانتية و حركتا الطباعة و الصحافة و دورهما فى قيام الثورة الأرمنية ضد الحكم العثمانى ، و على خط متواز كان لبريطانيا موقفًا من البنية الأرمنية الثورية بشقيها السرى الجمعيات السرية و العلنى الأح ا زب السياسية بل أكثر من هذا ، تأسيس اللجنة الإنجليزية الأرمنية فى لندن ، و نتيجة لتصعيد الثورة الأرمنية ضد الحكم العثمانى ، عملت الإدارة العثمانية على إجهاض الثورة الأرمنية ، مما تمخض عنه نشوب المذابح الأرمنية . ١٨٩٤ ١٨٩٦ – و يرصد الفصل ال ا ربع و عنوانه ” موقف بريطانيا من المذابح الأرمنية ( ١٨٩٤ ١٨٩٦ ) ” موجة المذابح الحميدية ضد الأرمن فى الولايات الست ، وموقف بريطانيا منها، ثم تطور الأحداث ورغبة الأرمن فى القيام بشئ مهم يُعيد قضيتهم على الساحة الدولية من جديد ، فقاموا بحادثة احتلال البنك العثمانى عام ١٨٩٦ ، و التى ردت عليها الإدارة العثمانية بكل عنف . كذلك ماهية الموقف البريطانى من الأرمن المهجرين فى أعقاب المذابح ، و أيضًا المسئولية البريطانية العثمانية فى صياغة القضية الأرمنية ووضعها فى إطار دينى ، و ما كتبته الأدبيات الإنجليزية فى هذا الخصوص ، ثم جاءت الخاتمة لتبلور أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة . |