الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الإشراف التربوي بكل من الكويت ومصر وانجلترا والوقوف على أوجه التشابه والاختلاف بينهم ، واستخدمت الدراسة المنهج المقارن ، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أنه رغم التطور الملموس الذي حدث في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بدور الإشراف التربوي بالمدارس الثانوية العامة بالكويت، إلا أن هناك العديد من المشكلات مثل النقص في أعداد المشرفين التربويين مقابل أعداد المعلمين ، وكذلك الطابع الروتيني الذي تأخذه زيارات المشرفين ، وعدم اهتمام مدير المدرسة أو المعلم بهذه الزيارات والملاحظات التي يدونها المشرف التربوي ، ومن جانب آخر معاناة المشرف التربوي من العديد من المشكلات مثل قلة الدورات التدريبية المواكبة لكل ما هو جديد في تطبيق المداخل التربوية الحديثة في الإشراف والمرتبطة بالتخصص ، وكثرة الأعباء الإدارية ، وعدم التعرف على أساليب جديدة في الإشراف التربوي، واقترحت الدراسة تدريب المشرفين التربويين على المهارات المختلفة مثل مهارات البحث الإجرائي ، وتحديد حاجات المعلمين ، وكيفية تحليل أعمال الطلاب ، وكيفية تنمية العمل الجماعي ، وكل ما يتعلق بالمهارات الخاصة بالمداخل التربوية. واقترحت الدراسة وضع أسس ومعايير عصرية لاختيار المشرفين مسايرة للمعايير العالمية، كالكفاءة في العمل، ووضع برنامج تدريبي لهم ، وزيادة عدد الزيارات للمعلم الواحد، وتقليل عدد المعلمين للمشرف الواحد. وتحسين أحوالهم المادية بتوافر حافز مناسب له. كما أن على المشرف تطوير نفسه بنفسه ومعرفة احتياجات معلميه لمساعدتهم في حل إشكالاتهم. وقياس وتقويم الكفايات الأساسية للمشرف الناجح، تدريب المشرفين التربويين فيجب أن يكون على المهارات المختلفة مثل مهارات البحث الإجرائي ، وتحديد حاجات المعلمين ، وكيفية تحليل أعمال الطلاب. |