الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لأهمية الحفاظ على المبانى الأثرية وضرورالإهتمام بأدق التقنيات المتبعة فى طرق العلاج أثناء ا نظر تنفيذ مشاريع الترميم أدى إلى ضرورة وضع منهجية محددة لتلك العملية يتم من خلالها إلتازم كل من الأثريين والمهندسين والفنيين الممارسين للمهنة بأساليب محددة ومنهجية فى التنفيذ مما سيساهم فى اضى. ه الإفتر طالة عمر ا الحفاظ على المبنى و ورغم وجود بعض المواثيق الدولية والتى تضع أطر عامة للتعامل مع المبانى الأثرية إلا أنه كان من الضرورى وضع منهجية تخص مصر وتتلائم مع طبيعة بيئتها والمستخدمين للأثر وحيث أن مصر تفتقر إلى دليل تقنى يخص فنيات العلاج بجانب القانون المعد للآثار الذى يغطى التشريعات والعقوبات فمن هنا وجب التطرق لهذه النقطة البحثية التى سوف تساعد على زيادة الإهتمام بالمبانى الأثرية فى الدولة المص ر مما يسهل الحصول على تمويل ً اث العالمى مجددا ية ومن ثم وضعها على لائحة التر أجنبى عند الحاجة لمشاريع ترميم ضخمة كما سوف يساهم بإنتعاش السياحة والترويج للمبانى الأثرية كمازارت ترفيهية وثقافية مما يحقق عائد إقتصادى للدولة للإسهام فى شتى مجالات التنمية........ا نطلاقا من هذه ا و لرؤية تم تناول البحث خلال جزئين. الجزء النظرى: ينقسم الجزء النظرى إلى بابين ، الباب الول يعتبر بمثابة تمهيد للبحث حيث يشمل التعريفات الهامة كالحضارة والقيمة واللوائح التنفيذية والمواثيق ثم جزء خاص بمنظومة الحفاظ ض ا ستعر ا و أهمية ومناهج الحفاظ على المبانى الأثرية وأهم عوامل التلف المؤثرة عليها وبعض إجارءات الصيانة الواجب إتباعها ثم عرض نبذة بسيطة من أهم المواد الأثرية التى سوف يتناولها البحث ، بينما يقوم الباب الثانى يعرض دارسة توضيحية للقوانين والمواثيق والتشريعات المحلية والدولية والهدف من إستعارضها التوصل إلى دور هذه المواثيق وهل تناول تقنيات تنفيذ العلاج أم هى مجرد أطر تحافظ على أهمية المبنى الأثرى من خلال مناهج الحفاظ العامة وأسس وضع المبنى على لوائح التارث العالمى. الجزء التطبيقى: ينقسم هذا الجزء إلى بابين ، الباب الثالث وتم فيه عرض وتحليل عدد من حالات الدارسة المصرية والعربية والدولية أما ، ستنتاج طرق العلاج التى تم إستخدامها فى هذه الحالات ا و الباب ال رابع فقد تم الرخام) – البياض الجيرى– الخشب –فيه طرح آلية لطريقة العلاج الدقيق لأربع مواد أثرية ( الحجر للتوصل لمنهجية واضحة لتقنيات تنفيذ العلاج على أسس علمية ممنهجة لكى يعتمد عليها المرمم أثناء عمله فى أى مرحلة من المشروع وتم التأكد من هذه المنهجية من خلال إستبيان يؤكد أهمية وجود طرق علاج محددة من قبل متخصصين أيدوا هذه الفكرة ومن ثم تم وضع نواة كبادرة لأبواب ن تصور مبدئى لبر ً الكود وأيضا امج يساعد المرمم على إتخاذ قارر الترميم |