الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن دير سانت كاترين يعد حالة دراسية فريدة من عدة جوانب، فهو يعتبر واحداً من أعظم وأقدم المؤسسات الدينية في العالم، نشأ واستمر وازدهر حتى بعد دخول الإسلام إلى مصر، وهو من جانب آخر قد حصل علىى أوامر وفرمانات ومراسيم من عدد كبير من حكام مصر منذ الفتح الإسلامي لمصر، وجميعها قد نصت على حماية الدير وعدم التوفى للرهبان واللافت للنظر هو حرص الرهبان على الحفاظ على أصول تلك الأوامر والفرامانات والمراسيم، لدرجة أنها شكلت أرشيفاً ضخماً ونادراً من الوثائق التي ترجع إلى عصور مختلفة، والأهمية أن تتجمع في مكان واحد هذا بالإضافة إلى ما تحتويه الدير من مكتبه ضخمة تضم مجموعة من المخطوطات المسيحية التي كتبت باللغة العربية ومن هنا تأتي أهمية موضوع الدراسة. نشأة الدير في القرن 6م، ويقع في سفح قمم جبل طور سيناء حيث أخذ الرهبان طريقهم نحو سيناء منذ فجر المسيحية في أثناء الاضطهاد الروماني ولقد ساعدت جغرافية الدير والجبال المحيطه به وأهميتها الدينية والتاريخية على استمراره حتى الآن. |