الفهرس 
المناهج المتبعة في عملية الإفتاءيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
المستخلص
الحمد لله رب العالمين ، وهبنا رسول الأمين ، وجلب الناس ما نزلوا إليهم على أعلى المستويات من التقارير وشرحوا معاني معنى ؛ كان أول الموقعين على رب العالمين ، وعائلته وأصحابه وأتباعه وتتبعهم بشفقة ورحمة خيرية صدرت عن طريق التقديم والامتثال ، وهدى بحضهم ورسم طريقهم إلى يوم القيامة وبعده
تمكن الإمام محمد عبده من تطوير منهج فريد من نوعه يقوده نحو القمة بين المناهج والمدارس المختلفة ، وإلى تشكيل مدرسة التنوير الراسخة ، والتي كان لها أكبر الأثر في الواقع الإسلامي المعاصر ، وكان لها رواد من المفتيين من خلال الأعمار ، سواء أولئك الذين تدربوا على الإمام الفكر أحد المفتيين العصريين الذين اتبعوا النهج التجديدي ، وأخذوا في الاعتبار التنوير في الفتاوى ، كان العامل المشترك هو التنوير والتجديد الفقهي ، والرغبة في الإصلاح والتجديد ، كانت الجسور الثقافية بين الإمام والمجتمع في بناء النهضة الفكرية من ناحية ، والانتقال بين الأسلوب القديم والأفكار ، والطموح الحديث والتجديد من جهة أخرى.
المقصود من الباحث في هذه المدرسة هو نظام التنوير من التنوير ، مع الطابع العقلي المتجدد والميل الإصلاحي المستنير ، وبالتالي فهي مدرسة من المنهج والطريقة ، وليس مدرسة تلقي والدراسة.
لقد ذكرت أهم خصائص هذه المدرسة حصرياً وهي:
2
أ. تحرير العقل العربي المسلم من حلقة الجمود التي ابتليت به لسنوات عديدة.
ب. لإيقاظ وعي الأمة بالتحضر والتحرر ، ونشر روح الوطنية بين أفراد المجتمع.
ج. الإلمام بالقوانين والأعراف الدولية ، وفهم الواقع الذي أنتجها.
د. إحياء الفقه الفقهي لمواكبة العصر وما يجري فيه.
ه. رفع قيمة المؤسسات الدينية ، وخاصة دار الإفتاء المصرية.
لقد استخدمت المنهج التحليلي: من خلال بيان أهم العناصر التي تقوم عليها مدرسة الإمام محمد عبده فتوى في فهم النصوص والأحكام وتطبيقها على وقائع المجيبين.
كما استخدمت المنهج النقدي: من خلال تسليط الضوء على نقاط التقارب والاختلاف بين آراء رواد المدرسة ونهج الإمام محمد عبده وخط التنوير في الفتاوى.
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى عدة نقاط ؛
1. بيان المناهج التأديبية.
2. بيان أهم ركائز عملية الافتتاح.
3. التعرف على أهم رواد مدرسة الافتتاح.
4. بيان تأثير مدرسة الإمام محمد عبده في الواقع.
5. تسليط الضوء على عمل مؤسسة مرموقة في الفتوى ، بيت الفتوى المصري.
3
أما بالنسبة للدراسات السابقة: فقد ألقيت نظرة على بعض الأبحاث المتعلقة بفتاوى الإمام محمد عبده وفتواه المنهجية التي استخدمتها في وضع خطة هذا البحث أهمها:
بحث بعنوان: ”إمام الشيخ محمد عبده المجتهد ، ومضات من حياته وطريقته في الفتاوى” ، الشيخ المفتي المصري ، سعادة الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام ، مطبوع في منشور ”الجسور” ، صادرة عن الأمانة العامة لدور الهيئات الاستشارية في العالم.
كتاب ”فتاوى وأحكام الإمام محمد عبده ، رؤية تنويرية حديثة” ، للأستاذ الدكتور زينب عفيفي.
كتاب ”فتاوى الإمام محمد عبده” ، للشيخ الأستاذ الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق.
مقال بعنوان: ”محمد عبده مفتي” ، للأستاذ الدكتور علي جمعة نُشر أيضًا في مجلة المسلمين المعاصرين.
جاءت رسالتي كمحاولة متواضعة ، وآمل أن تضيف شيئًا جديدًا في نطاقه ونوعه.
لقد قسمت هذا البحث إلى مقدمة وديباجة وثلاثة فصول وخاتمة: المقدمة: تتضمن أهمية الموضوع ، وأسئلة الدراسة والمنهجية ، والخطة البحثية ، وهي ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الضوابط المنهجية للعملية الاختيارية.
وشملت موضوعين:
أولاً: أسس منهج القرار.
ثانياً: أركان عملية الفتوى.
الفصل الثاني: مبادئ وخصائص مدرسة الإمام محمد عبده وأثرها في تطور بيت الفتوى المصري. وشملت موضوعين:
4
أولاً: مبادئ وخصائص مدرسة الزنا.
ثانياً: دور مدرسة الإمام محمد عبده في تطوير بيت الفتوى المصري.
الفصل الثالث: أهم رواد مدرسة الإمام محمد عبده فتوى وتأثيرها على الفكر الإسلامي المعاصر.
وشملت موضوعين:
أولاً: أهم رواد مدرسة الإمام محمد عبده فتوى ونماذج من فتاواهم.