الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة الكتابات الحديثة في عصر النهضة التي اتخذت من المقامة قالبًا سرديًا لها في وقت تمازج فيه المبدع العربي بثقافات أجنبية جاءت إليه على هيئة المحتل الطامع، وفي نفس الوقت أغرته بتفوقها الحضاري والصناعي والفني والأدبي مما خلق حالة من الصدام نتج عنها انشقاق المبدعين إلى فريقين: فريق رفض ذلك التمازج الثقافي، وقام من فوره مستنجدًا بالمقامة على اعتبارها فنًا عربيًا أصيلًا يتجسد ذلك لدينا في ناصيف اليازجي الذي كتب المقامات اليازجية على غرار مقامات الهمذاني والحريري وإن كان متأثرًا بمقامات الحريري بصورة أكبر، فالتزم بالنهايات الرنانة المسجعة، وأفرط في استخدام غرائب الألفاظ والكلمات العربية حتى وصفه كثير من النقاد بأنه معجم لغوي. أما الفريق الثاني فوقع في حالة من الحيرة بين أصالة الماضي الذي يجسد الهوية الثقافية والوعي الجمعي بالذات العربية وتاريخها العريق، وبين سحر المستقبل بكل مافيه من تقدم وتطور في كافة المجالات، فكانت المقامة الممزوجة في محتواها بغيرها من الفنون السردية الحديثة كالقصة والرواية والمقال هي الحل الأفضل والعلاج الأمثل،وعلى هذا تم تقسيم فصول الدراسة. منهج الدراسة: القراءة الثقافية . وتنقسم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول ثم الخاتمة. الفصل الأول_ ( التقنيات السردية في فن المقامة وعلاقة المقامات بغيرها من الفنون) أولًا_ علاقة المقامة بغيرها من الفنون. ثانيًا_ التقيات السردية في فن المقامة. الفصل الثاني_ ( البحث عن الهُويَّة العربيَّة في مقامات اليازجيَّ و الشِّدياق) أولًا_ التشبث بالماضي في مقامات اليازجي. ثانيًا_ التمرد على ثقافة النقل في مقامات الشَّدياق. الفصل الثالث_ (محاولات الانفتاح على الآخر الغربيَّ مع الحفاظ على الطَّابع العربيَّ) أولًا_ حديث عيسى بن هشام لمحمد المويلحي. ثانيًا_ مقامات بيرم التونسي. الفصلل الرابع_ ( الفكر التأملي في المقامات ذات الطابع المقالي) أولًا _ الخطاب التربوي والوعظي في: * المقامة الفكري لعبد الله فكري. * الوجديات لمحمد فريد وجدي. ثانيًا_ الخطاب الحماسي والوطني * شيطان بنتاؤر ( لُبد لقمان وهُدهد سليمان) لأحمد شوقي. |