الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة إلي التعريف بإمارة أبناء رمضان التركمانية من حيث موقعها الجغرافي، والساسيي وعلاقتها الخارجية بالدول والإمارات المحيطة بها، وإلي التعريف بالحياة الاجتماعية والمسيرة الحضارية لها.
قسمت الدراسة إلي مقدمة وتمهيد وأربعة فصول، خصصت المقدمة للحديث عن عرض المصادر والمراجع، وخصص التمهيد للحديث عن تاريخ الإمارة السياسيي من حيث ضبط اسمها وهو رمضان، والنشأة وتبين أنه في عام ( 780هـــ/ 1378م)، والتبعية للمماليك والعثمانيين ومصيرها وأهم أملاك الإمارة.
وخصص الفصل الأول والذي سمي بالعلاقات مع القوى الإسلامية للحديث عن علاقات الإمارة مع دولة المماليك البرجية الجراكسة والعثمانيين والقوى التركمانية الأخرى.
وفي الفصل الثاني تحدثت عن أحوال الإمارة بالسلطنة المملوكية في القاهرة والحركات الثورية قامتها إمارة أبناء رمضان ضد السلطنة المملوكية ونهاية الإمارة.
وفي الفصل الثالث تحدثت عن الوضع الإداري للإمارة وأبرز المناصب والمدن التابعة للإمارة وإدراتهم لها.
وفي الفصل الرابع فقد خصص للحديث عن الحياة الاقتصادية وتناول الزراعة وتبين أنها تأثرت بعوامل مناخية أثرت على سيادة أنواع الزراعات دون أخرى، والتجارة والصناعة، ثم تناولت فيه الحديث عن الحياة الاجتماعية من حيث الناحية العرقية، والتقسيمات السكانية والعمرانية من حيث المباني المختلفة التي وجدت في الإمارة وأغراضها وتكوينها، وقد تبين أنها استخدمت المواد المحلية في البناء كالحجر والحور، كما تبين أن بعضها سابق لفترة الإمارة واستمر خلالها ولما بعدها، وفي الحياة العلمية تناولت الحديث عن المنشآت التعلمية، والعلوم التي درست في الإمارة، وعن علماء الإمارة وفي الحياة الدينة والقضائية تناولت أهم المؤسسات الدينية ووظيفة القضاء.
وقد انتهت الدراسة بخاتمة ضمت النتائج النهائية للدراسة وأرفقت بها مجموعة من الملاحق وقائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة.