Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفقر وآثاره علي البناء الاجتماعي للأسرة :
المؤلف
عبد المعتمد, هبة.
هيئة الاعداد
باحث / هبة عبد المعتمد
مشرف / عبد الرؤؤف احمد الضبع
مشرف / وفاء محمد علي
مناقش / عبد الرؤؤف احمد الضبع
الموضوع
الاحوال الاقتصادية- الفقر
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
373 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/11/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 416

from 416

المستخلص

مشكلة الدراسة
تتناول الدراسة موضوع الفقر وأثاره علي البناء الاجتماعي للأسرة وهو بذلك ينتمي إلى علم الاجتماع الاقتصادي، تأتي أهمية الدراسة من منطلق الاهتمام بظاهرة الفقر التي تخيم بظلالها علي فئات عديدة في المجتمع، فظاهرة الفقر ظاهرة عالمية تؤرق المجتمعات الإنسانية النامية والمتقدمة علي حد سواء وما تسببه من مشاكل اجتماعية واقتصادية لتلك المجتمعات، فيصيب الفقر المناطق الريفية والحضرية علي حد سواء، حيث ترتفع نسبته في المناطق ألريفيه أكثر منه في المناطق الحضرية وما يسببه من مشكلات تتأثر بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وما يرافق الفقر من انتشار البطالة وانتشار الأمراض وارتفاع الأسعار وقله فرص العمل وانتشار الجرائم، كما تتبع الأهمية لكون الدراسة تبحث في آثار الفقر علي البناء الاجتماعي للأسرة، وترصد التطورات التي طرأت علي ظاهرة الفقر والوقوف علي حجم هذه الظاهرة ومعرفة وسائل التعايش مع مشكله الفقر.
أهداف الدراسة:
هدفت هذه الدراسة للتعرف على آثار الفقر علي البناء الاجتماعي للأسرة ويتفرع من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية وهي:
1. الوقوف على المتغيرات الاجتماعية والثقافية المحددة لأسر الفقراء
2. تناول علاقة الفقر بمتغيرات تفكك البناء الاجتماعي للأسر الفقيرة والتي تم تحديد متغيراته بمستوى الخصوبة، ومعدل الانجاب،ومعدل وفيات الاطفال الرضع،والهجرة الداخلية والخارجية،معدل التسرب الدراسى - وظاهرة عماله الاطفال، وظاهرة انحراف الاحداث والجريمة، ومعدلات الطلاق، وظاهرة تعدد الزوجات.
3. رصد وتحليل سياسات الدولة نحو نمو معدلات الفقر بين الاسر الفقيرة، وكيف يمكن تتغير سياسات الدولة من مساعدة الفقراء على تلبية حاجاتهم الاساسية ( الطعام – السكن – العلاج ) وانتهاج للدولة لسياسات تمكن الاسر الفقيرة من الخروج من دائرة الفقر وتحقيق التنمية.
4. التعرف علي مدي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة فيما يتعلق بمتغيرات الدراسة وفقاً محل الإقامة، مستوي الدخل، والمستوي التعليمي.
تساؤلات الدراسة:
سعت الدراسة الراهنة الإجابة علي تساؤل رئيسي وهو ما آثار الفقر علي البناء الاجتماعي للأسرة ويتفرع منه عدة تساؤلات هي:
• إلى أي مدى تسهم المتغيرات الاجتماعية والثقافية فى نمو معدلات الفقر بين شرائح مختلفة من الفقراء فى الريف والحضر؟
• إلى أي مدى يسهم الفقر فى تفكك البناء الاجتماعي للأسرة بمتغيراته المختلفة؟
• إلي اى مدى تسهم سياسات الدولة فى زيادة معدلات الفقر فى الريف والحضر؟
• ما مدي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة فيما يتعلق بمتغيرات الدراسة وفقاً محل الإقامة، مستوي الدخل، والمستوي التعليمي؟
المنهج والأدوات
وفقا لأهداف الدراسة وتساؤلاتها فان انسب المناهج التي تتفق وطبيعة الدراسة الراهنة منهج المسح الاجتماعي بالعينة والمنهج الوصفي والمنهج المقارن واستخدمت الدراسة مجموعة من الأدوات المنهجية المتمثلة في صحيفة الاستبيان والملاحظة.
عينة الدراسة
تم اختيار عينة عشوائية قوامها (400) مفرده بعدد متساوي بين الريف والحضر أي (200) من الريف بقريه بناويط بمركز المراغة بمحافظه سوهاج و(200) من الحضر من مركز المراغة بمحافظة سوهاج.
نتائج الدراسة
1) توجد فروق بين أفراد العينة في مدي كفاية الدخل الشهري بين الشرائح الأربعة في الريف والحضر، فدخل شريحة فقر الريف وشريحة متوسطي الريف وفقراء الحضر لا يكفي ابدا، بينما دخل متوسطي الحضر فهو كافي نسبيا وغير كافي لدي البعض.
2) أنه توجد فروق بين أفراد العينة في التسرب الدراسي لدي الشرائح الأربعة في الريف والحضر، فغالبية شريحة فقراء الريف وشريحة فقراء الحضر ينتشر في اسرهم التسرب الدراسي، بينما لا ينتشر بين شريحة متوسطي الريف وشريحة متوسطي الحضر.
3) أنه لا توجد فروق بين أفراد العينة في أسباب التسرب من التعليم لدي شريحة فقراء الريف وشريحة فقراء الحضر، ففد كانت الأسباب تتمثل في كفاية نعلم الصبيان والظروف مادية، وعدم القدرة على التعليم، والطرد من المدرسة، وأن البنت ليس لها غير بيتها.
4) أنه توجد فروق بين أفراد العينة في وجود أبناء متعطلين لدي الشرائح الأربعة، فالمتعطلين في شريحة فقراء الريف وشريحة فقراء الحضر نسبتهم أعلي من المتعطلين من متوسطي الفقر في الريف والحضرة ؛ نظرا لظروف المعيشة.
5) أنه لا توجد فروق بين أفراد العينة في نوع المتعطلين لدي الشرائح الأربعة، فنسبة المتعطلين من الذكور والإناث في الشرائح الأربعة قد تكون متساوية إلى حد ما مما لا يظهر فروق جوهرية .
6) أنه توجد فروق بين أفراد العينة في أن استخدام وسائل تنظيم الأسرة لدي الشرائح الأربعة، فغالبية شريحة فقراء الريف وشريحة فقراء الحضر ومتوسطي الحضر لا تستخدم وسائل تنظيم الأسرة، بينما شريحة متوسطي الحضر تستخدم وسائل تنظيم الأسرة
7) أن نسبة توفي الأطفال تزيد لدي شريحة فقراء الريف والحضر ومتوسطي الريف وتقل لدي شريحة متوسطي الحضر
8) أن نسبة توفي الأطفال تزيد لدي شريحة فقراء الريف في سن من عامين لثلاثة أعوام بينما تقل في الشرائح الأخرى، بينما لدي شريحة متوسطي الريف وفقراء ومتوسطي الحضر تزيد وفيات الأطفال في سن أقل من عام.
9) أنه لا توجد فروق بين أفراد العينة في معدل هجرة الإخوة بين الشرائح الأربعة في الريف والحضر، فغالبية أفراد العينة في الشرائح الأربعة لم تهاجر.
10) أن رؤية أفراد العينة لما ينتظروه من الدولة لتحسين أحوالهم، تتمثل في: السكن، الصحة، والصرف الصحي والعمل والمأكل والتعليم والحياة الكريمة، الطاقة والمدارس والجامعات، والمصانع، المشاريع الحديثة، الخدمات العامة، المرافق، القروض، الاستثمار، الأمن، المساواة، العدل.