الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الرسالة بالدراسة السياحة في مصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين حتى عام 6391 م، حيث شيدت مصر خلال تمك الفترة نشاطاً سياحياً ممحوظاً ، إذ كانت أعداد السياح الوافدين إلييا في ازدياد مستمر، ويرجع ذلك إلى ما تتمتع بو مصر من إمكانات ومقومات سياحية، مع منح التسييلات ووضع الضمانات التي تكفل راحة السياح وحمايتيم مما كان لو أعظم الأثر في زيادة أعداد السياح الوافدين إلى مصر في تلك الفترة بصورة مطردة منذ عهد الخديوى إسماعيل إلى عهد الملك فؤاد بإستثناء تلك السنوات التي عانت فيها البلاد من الحروب وأعمال العنف والكوارث الطبيعية والأم ا رض المزمنة ، لكنه سرعان ما استعاد النشاط السياحي حيويته من جديد بفضل الجيود التي بذلتها الدولة للنهوض به من خلال عقد المؤتمرت الدولية ودعوة مشاهير العالم لزيارة مصر مما عاد على البلاد بالنفع في شتى المجالات وأتاح فرص عمل أمام شريحة عريضة من أبناء الشعب المصري وساهم في توفير النقد الأجنبي . |