Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serum vitamin D and ferritin in female pattern hair loss /
المؤلف
Abd El-Raheem, Shiamaa Mohamed Mossa.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد موسي
مشرف / حسن عبد الرحيم فايد
مشرف / حمدي فؤاد علي إبراهيم
مناقش / محمد خالد جلال سليم
مناقش / حمدي فؤاد علي إبراهيم
الموضوع
Female Pattern Hair Loss.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
online resource (108 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الامراض الجلديه والتناسليه وطب الذكوره
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

مقدمة : يعد فقدان الشعرالنمطي للإناث والصلع الوراثي للإناث هما مصطلحان مرتطبان إلى حد كبير. وعادة ما يستخدما بشكل مرادف للإشارة إلى الاناث اللاتي يعانين من استرفاع تدريجي لشعر فروة الرأس الذي يتبع توزيع نمطي. يعد الصلع الوراثي للإناث هو السبب الأكثر شيوعا لتساقط الشعر في النساء بنسبة تتراوح بين 6٪ من النساء ذوات الأعمار الأقل من50 عاما إلى 38٪ من ذوات الأعمار70عاما. يعتبر تقليص حجم بصيلات الشعر والتغييرات في ديناميكية دورة الشعر هما العاملان الرئيسيان في ظهورالصلع الوارثي للسيدات .ففي عملية التقليص تتحول بصيلات الشعرالمعتادة تدريجيا من تكوين الشعر السميك المتصطبغ الي بصيلات شعر زغبي لتكون شعر رقيق غير متصطبغ. وعلي الجانب الاخر، فإن تقصيرمرحلة التنامي في دورة الشعرمع ثبات أو زياده مدة مرحله التساقط يكونان التغيرات الرئيسية في ديناميكيه دورة الشعر مما يتسبب في النهاية إلى تقليل نسبة التنامي/ التساقط بالنسبه لشعر فروة الرأس إلى أقل من الطبيعي بنسبه1:9 للأندروجين دورا مثيرا للجدل في ظهور فقدان الشعر النمطي للإناث على النقيض من دوره الراسخ في الصلع الوراثي للذكور.وقد بينت التقارير أن 60-70٪ من حالات فقدان الشعرالنمطي للإناث ليس لديهم دليل عرضي اوكميائي علي زيادة نسبه الأندروجين. قد يحدث فقدان الشعر النمطي للإناث في أعمار مختلفه بعدالبلوغ. ومع ذلك، فإن معظم الحالات تظهر عند40 عاما.عادة ما يكون لهذا المرض نمط معين في فروة الرأس حيث يؤثر علي الجزء المركزي من فروة الرأس عادة، مع الإحتفاظ بخط الشعر الأمامي. عادة مايبدأ المرض بإتساع الجزءالخاص بالخط الوسطي للرأس مقارنه مع مؤخرة الرأس. وهذا قد يتطور في نهاية المطاف الي توسع المرض مكونا ثعلبه بيضاويه الشكل ذات حافة من الشعر الطبيعي. وقد يظهر هذا المرض في صورة إسترفاع الشعر الذي يبدو أكثر وضوحا في الجزء الأمامي من فروة الرأس، مكونا ما يشبه شجرة التنوب (شجرة عيد الميلاد) خلف خط الشعر الأمامي. فيتامين (د)وهو هرمون سترويدي الذي يتكون في الخلايا الكيراتينية للبشرة تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية (290-315 نانومتر) أوتناوله في النظام الغذائي والمكملات الغذائية. وقد أكتشف أن له دور منظم للمناعه لقد بينت التقارير أن 1-25 فيتامين (د) له دور مهم في حيوية بصيلات الشعر. وقد كشفت العديد من الدراسات وجود مستقبلات فيتامين (د) في الجلد وبصيلات الشعر. وقد أشير إلى أن التركيز المثالي من فيتامين (د) ضروري لتأخيرظاهرة الشيخوخة مشتملا فقدان الشعر. من المثير للإهتمام، في الفئران منعدمه مستقبلات فيتامين د, لا يبدو أن المحافظة علي التوازن الطبيعي للعناصر المعدنية عن طريق الغذاء الغني بالكالسيوم والفسفور يمنع الثعلبة، مما يشير إلى أن آلية الثعلبة ليس له علاقة بمستويات المعادن وإنما بمستويات فيتامين (د). بما أن نقص الحديد الغير مصاحب بالانيميا كان يعد عاملا مسببا لتساقط الشعر المنتشربين النساء،فإن نقص مخزون الحديد يعتبرعامل مشترك في كلا الحالتين. لذلك يوصى بقياس مستوي الفيريتين كجزء من التحاليل الروتينية,وعاده ما يصف طبيب الامراض الجلدية مكملات الحديد للنساء مفترضا أن انخفاض مخزون الحديد هو المسبب لفقدان الشعر. بالرغم من أن البيانات المتناقضه فشلت حتي الأن في دعم هذاالممارسه. فقد قيمت الكثير من الدراسات الرصدية العلاقة بين نقص مستويات الفيرتين وتساقط الشعروحصلت علي نتائج مخالفة. الهدف من الدراسة :الهدف من هذه الدراسة هوتقييم مستويات فيتامين (د3) والفريتين في السيدات اللاتي يعانين من فقدان الشعر النمطي مقارنة مع مجموعه التحكم.المرضي وطريقة البحث اجريت هذه الدراسة على40 مريضة تعاني من فقدان الشعر النمطي من المرضى المترددين على العيادة الخارجية للأمراض الجلدية بمستشفى جامعة المنصورة. وتضمنت مجموعه تحكم من 40 شخصا من الأصحاء مع تطابق العمر والجنس. وذلك بعد أخذ الموافقة الكتابية المسبقة على الفحص من كل المشاركين فى البحث. تم اخذ جميع الاحتياطات اللازمة لخصوصية المرضى. تم استخدام جميع البيانات فقط لأغراض علمية ملخص الدراسة : أجريت هذه الدراسة على 40 مريضه بفقدان الشعر النمطي للإناث و 40 شخصا كمجموعه تحكم وتم تشخيص المرضى عن طريق الفحص الاكلينيكي و مجهر الشعر. وقد تم مراجعه التاريخ الطبي الكامل للمرضي وعمل فحص للجلد. وأخذت عينات الدم من جميع الاشخاص لتقييم مستويات فيتامين (د) ومستويات الفيريتين في البلازما. تم تجميع البيانات وتحليلها إحصائيا في هذه الدراسة. في هذه الدراسة، كان هناك انخفاض كبير في مستوى فيتامين (د) ومستوى الفيريتين في البلازما لدى المرضى بالمقارنة مع مجموعه التحكم. وكان هناك علاقة عكسية بين مستوى فيتامين (د) وشدة المرض وكان هناك أيضاعلاقة عكسية بين مستوى الفيريتين وشدة المرض.