الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: تعتبر أمراض القلب الخلقية أكثر العيوب الخلقية الجسمية انتشاراً. و يفضل إجراء فحص لقلب الجنين بواسطة الموجات فوق الصوتية فيما بين 18 و 22 أسبوعا من الحمل . ومع ذلك، يمكن كشف بعض عيوب القلب الخلقية في أواخر الثلث الأول من الحمل. و يجدرالإشارة إلى أن حوالي 90 ٪ من أمراض القلب الخلقية تحدث في الحالات منخفضة المخاطر . هدف البحث: تقييم كفاءة فحص قلب الجنين في أواخر الثلث الأول من الحمل مقارنة بالفحص في الثلث الثاني من الحمل و الفحص بعد الولادة، و كذلك معدل حدوث عيوب القلب الخلقية في حالات الحمل ذات الخطورة المنخفضة و المرتفعة. طريقة البحث: و قد شملت الدراسة 200 حالة حمل، ما بين مائة حالة منخفضة الخطورة، و مائة حالة مرتفعةالخطورة، و تم فحصهم بالموجات الفوق صوتية في الثلث الأول و الثلث الثاني من الحمل. و قد تم كذلك مناظرة حالات المواليد بعد الولادة للكشف عن وجود عيوب خلقية بالقلب.النتائج: فيما يخص دقة الفحص المبكر لقلب الجنين ، كانت حساسية الفحص 50% و نوعيته حوالي 99% عند مقارنته بفحص القلب بعد الولادة. أما فحص القلب في الثلث الثاني من الحمل فقد كانت النسبة 50% كذلك لحساسية الفحص ، و 97.9% لنوعيته .و أثناء الدراسة ، تم الكشف عن وجود معامل ارتباط قوي الدلالة بين السمك غير الطبيعي للشفافية القفوية و التدفق غير الطبيعي للدم بالقناة الوريدية و الحصول على نتائج غير طبيعية للفحص المبكر لقلب الجنين. جدير بالذكر أنه لم تكن هناك أية فوارق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق بالفحص غير الطبيعي لقلب الجنين ، سواء أكان الفحص في الثلث الأول أو الثاني للحمل أو حتى بعد الولادة. الخلاصة: و قد خلصت هذه الدراسة إلى أنه يمكن تشخيص معظم عيوب القلب الخلقية المركبة من خلال الفحص المبكر لقلب الجنين في آخر الثلث الأول و أول الثلث الثاني للحمل ، و خاصة إذا تم هذا الفحص بأيد خبيرة و مدربة جيدا. و في هذا الصدد، تتضح أهمية بعض الدلائل المبكرة مثل الشفافية القفوية للجنين، و تدفق الدم بالقناة الوريدية، و ارتجاع الصمام ثلاثي الشرفات كمؤشرات لحدوث عيوب خلقية بالقلب. |