الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أخلص جهد الدكتور محمد عبد المطلب لإعادة قراءة التراث البلاغى العربى، مستهدفًا إنصافه مما لحق به من ظلم، وأخذت قراءته مسارين، المسار الأول النظرى والمسار التطبيقى، ملاحظًا كيف إرتبطت البلاغة بالنقد. وكان هذا الجهد تمهيدًا لإثبات صلاحيه البلاغة للتعامل مع النص الحديث تحليليًا. واهتم د/ محمد عبد المطلب أيضًا بالدرس النقدى وحاول إستيعاب المنجز النقدى الحداثى، وإعادة قراءة التراث النقدى العربى، للتوفيق بينهما، وبينتُ فى هذا البحث كيف استخلص أدوات نقدية صالحة للتعامل التحليلى مع النص العربى بكل خصوصيته اللغوية والثقافية ووضحت كذلك أن عناية د/ محمد عبد المطلب بقراءة الشعر العربى لإثبات صلاحيته البلاغية والنقدية وأن الخلفية الثقافية لهذا الشعر قد كشفت القراءة عن القيم الجمالية فيه، مع الحفاظ على الحياد فى مواجهه نصوص الحداثه. وأجد أيضًا أن الدكتور محمد عبد المطلب أضاف قراءة جديده للنقد الثقافى، بهدف تطويعه للثقافة العربية، وتخليصه من أى شئ يجعله يتنافر مع خصوصية العربية. ويعد نقد الشعر عند د/ محمد عبد المطلب، هو من أهم ما أثبت به جدارته، ومنزلته النقدية، ولذلك إقترب ظهوره النقدى بالبلاغة والأسلوبية، وتحليل النص الشعر. من خلال رؤيته نلخص إلى أن الشعر بوصفه (ديوان العرب) سيحتفظ بسلطته الثقافيه المهيمنه على الرغم من المنافسه الجادة التى تواجهه من أجناس الإبداع المختلفه. |