الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كان ظهور القصة القصيرة وغيرها من الأنماط الأدبية الحديثة مقترنًا باتجاه الترك نحو الاقتباس من الجانب الثقافي للحضارة الأوربية بعد أن بدأو في الأخذ بأسباب الجانب المادي لها. وتعرف الفترة التي بدأت فيها الدولة العثمانية الأخذ المباشر من الحضارة الغربية باسم ”عصر التنظيمات”. وقد اتبع هذا تطور في شتى جوانب الحياة في المجتمع التركي، المختلفة عامة والثقافية خاصة؛ على سبيل المثال إنشاء المدارس، ونشر التعليم، والاهتمام بدراسة اللغات الأوروبية وإرسال البعثات إلى أوربا للتعرف على الآداب الغربية بعد أن كانت معرفتهم الأدبية قاصرة على لغتهم. وإن القصة القصيرة أو الأقصوصة هي نوع أدبي عبارة عن سرد حكائي نثري أقصر من الرواية وتهدف إلى تقديم حدث وحيد، وغالبًا ما يكون ضمن مدة زمنية قصيرة ومكان محدود لتعبر عن موقف أو جانب من جوانب الحياة، غالبًا ما تكون القصة القصيرة وحيدة الشخصية أو عدة شخصيات متقاربة يجمعها مكان واحد وزمان واحد على خلفية الحدث والدراما في القصة القصصية القصيرة تكون غالبًا قوية وكثير من القصص القصيرة تمتلك حسًا كبيرًا من السخرية لكي تمتلك التأثير وتعويض عن حبكة الأحداث في الرواية ويزعم البعض أن تاريخ القصة القصيرة يعود إلى أزمان قديمة مثل قصص العهد القديم عند (الملك داود). ويعتبر بعض النقاد أن القصة القصيرة نتائج تحرر الفرد من التقاليد. ويغلب على القصة القصيرة أن يكون أبطالها مغمورين وقلما يرقون إلى البطولة والبطولية فهم من قلب الحياة اليومية حيث شكل الحياة اليومية الموضوع الأساسي للقصة القصيرة وليست البطولات والملاحم. |