الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الـمستــخلـص هدف الدراسة الحالية إلى التعرف على بعض المتغيرات البيئية والفيزيقية وعلاقتها بظاهرة العنف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباط يباعتباره أكثر المناهج ملائمةلأهداف هذه الدراسة للتحقق من الفروض الوصفية المتعلقة بالعنف المدرسي لدى المراهقين وعلاقته ببعض المتغيرات البيئية والفيزيقية،ولقد حصرنا عينة الدراسة في مجتمع الدراسة المتمثل في: مدرسة الشربيني الإعدادية بنين بمنيا القمح بمحافظة الشرقية، ومدرسة الألفي الإعدادية بنين بمنيا القمح بمحافظة الشرقية، ومدرسة 6 أكتوبر الإعدادية بنين بكوم حلين بمحافظة الشرقية، والمدرسة الرياضية الإعدادية بنين بمنيا القمح بمحافظة الشرقية، وتكونت عينة الدراسة الوصفية من (200) تلميذ من تلاميذ المرحلة الإعدادية تتراوح أعمارهم ما بين (11-14) عاماً بمتوسط حسابي (13.2)، وتم اختيارهم من المدارس الإعدادية ممن يدرسون في الصف الثاني الإعدادي وهم من ذوي سلوك العنف ويبلغ عددهم (200) تلميذ، واستخدم الباحثون مقياس العنف المدرسي (إعداد الباحثون)، ومقياس المناخ البيئي والفيزيقي للمراهقين ،ومقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور،واستخدم الباحثون الأساليب الإحصائية معامل ألفا كرونباخ لحساب ثبات أدوات الدراسة، المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الارتباط (بيرسون) وذلك للتعرف على طبيعة العلاقة بين خصائص الشخصية، المناخ البيئي والفيزيقي، المستوى الاجتماعي، المستوى الثقافي، والمستوى الاقتصادي لعينة الدراسة، واختبار T.Test لتبين دلالة الفروق بين متغيرات الدراسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة:وجود ارتباط دال إحصائياً بين سلوك العنف المدرسي لدى تلميذالمرحلةالإعدادية والعوامل البيئية (المناخ المدرسي).وجودارتباط دال إحصائياً بين سلوك العنف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية والعوامل الفيزيقية (المناخ الأسري) وجود ارتباط دال إحصائياً بين سلوك العنف المدرسي لدىلا تلاميذ المرحلة الإعدادية والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والمهني وتوصي الدراسة: دعوة الأهالي إلى تثقيف أبنائهم إلى ثقافة الحوار سواء في المدرسة أو داخل الأسرة أو من خلال المجتمع. والإكثار من الندوات التربوية وبحضور المختصين الاجتماعيين لشرح مساوئ العنف ومخاطره على الفرد والمجتمع ككل. وتحويل البيئة المدرسية من خلال المحتوى المنهجي إلى بيئة مريحة أو آمنة تشجعها على العطاء والإبداع وروح التعاون والمحبة بين أفرادها وحب العلم. |