الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف الدراسة :التعرف على القضايا الإجتماعية للمرأة فى مسرح هنريك إبسن وتوفيق الحكيم ونعمان عاشور. كما تهدف إلى التعرف على طرق عرض تلك القضايا الإجتماعية فى مسرح هؤلاء الكُتاب، وتحليل مكونات الشكل والمضمون لبعض الأعمال المسرحية لهؤلاء الكُتاب ( عينة الدراسة ). أدوات الدراسة : قد اعتمدت الدراسة على أداة تحليل المضمون بإعداد استمارة تحليل المضمون بعد تحليل عينة من النصوص المسرحية عينة الدراسة لتحديد الفئات التى تتضمنها الاستمارة من حيث الشكل والمضمون، ثم عرضت الاستمارة على مجموعة من المحكمين للحكم على مدى صلاحيتها لإجراء الدراسة. عينة الدراسة : مسرحيتى ( بيت الدمية والبطة البرية ) لهنريك إبسن، ومسرحيتى ( السلطان الحائروشهرزاد) لتوفيق الحكيم، ومسرحيتى ( الناس اللى تحت وعائلة الدوغرى) لنعمان عاشور. وقد توصلت الدراسة إلى : يعرض إبسن نموذجين للمرأة فى النص المسرحى الواحد (النموذج والمقابل له) بينما يعتمد توفيق الحكيم على شخصية نسائية واحدة، ينسج حولها ما يتناوله من قضايا رئيسية وثانوية ، بعكس نعمان عاشور الذى يصور العديد من الشخصيات الحياتية الواقعية بصفاتها السلبية والإيجابية. اتفق هنريك إبسن وتوفيق الحكيم ونعمان عاشور على أن ما يهم المرأة من أمور وقضايا لا يعتمد فقط على نظرة المجتمع والرجل للمرأة ولكن الأهم نظرة المرأة لنفسها. اتفق الكُتاب الثلاثة أن سمات المرأة هى التى تحدد القضية الإجتماعية التى تعانى منها. اختلفت طريقة تعامل المرأة مع قضيتها بين الكُتاب الثلاثة بين الحيلة والمنطق والحوار والصمت أو التمرد على الواقع أوالتسلط. اتفق إبسن وتوفيق الحكيم ونعمان عاشور على أن نظرة الرجل للمرأة قد تخلتف حسب مراحله العمرية وطبقته الإجتماعية وكذلك مستواه الثقافى والفكرى. المرأة لدى توفيق الحكيم ونعمان عاشور تمثل موقفاً محدداً مستقلاً ولها غاية تسعى من أجلها بكل الطرق والوسائل. ولكن المرأة عند إبسن تحتاج إلى محفزات لاستعراض قضيتها ودفعها لاتخاذ الموقف المناسب. اعتمد نعمان عاشور على الواقع المعاصر فى طرح فكرته وقضيته ، وكذلك هنريك إبسن حتى ولو استخدم الرمز كما هو الحال فى مسرحية البطة البرية. لكن توفيق الحكيم اتجه إلى التاريخ والأسطورة ( فى النصوص المسرحية عينة الدراسة ). |