الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
أصبح التدريب الرياضي علماً له أصوله وقواعده وطرقه المختلفة، التي تساعد الفرد للوصول إلى أعلى مستوى رياضي ممكن في نوع النشاط الممارس عن طريق تنمية القدرات البدنية والمهارية والفسيولوجية والنفسية والارتقاء بها بدرجة تتناسب مع احتياجات ومتطلبات هذا النشاط الرياضي التخصصي وفقاً لقدرات الأفراد وخصائصهم في مختلف المستويات العمرية. ( 58 : 2 )
كما يُشير جان ميادوس Jane meadows (2001م) إلى أن رياضة الملاكمة من الرياضات التي تتطلب لياقة بدنية عالية (عامة – خاصة) حتى يستطيع الملاكم أن يبدأ المباراة ويُنهيها بنفس الكفاءة البدنية العالية، والمبادأة في تنفيذ الجوانب المهارية والخططية وتحقيق الفوز، لذلك لابد من تحقيق الإعداد البدني من خلال تخطيط التدريب المنتظم . (69 : 1 )
كما يذكر ” محمد القط ” ( 2002 م ) أنه فى معظم البرامج التدريبية نجد المدربين يركزون على تنمية القوة لبعض العضلات التى لها الدور الرئيسى فى الأداء دون الأهتمام بالعضلات المقابلة ، مما يعرض اللاعبين إلى إختلال التوازن العضلي . ( 51 : 283 )
هذا ويشير كلا من محمد حسن علاوى ، محمد نصر الدين رضوان (2001م) أن سرعة الأداء هى الإستجابات العضلية الناتجة من التبادل السريع ما بين حالة الإنقباض العضلى وحالة الإسترخاء للفرد حيث أنها تشير إلى قدرة الفرد على أداء حركات متتابعة من نوع واحد فى أقصر مدة ممكنه معتمدة فى ذلك على سلامه الترابط والتكامل بين الجهازين العصبى العضلى للوصول إلى الأداء الأمثل. ( 40 : 195 )
ويذكر ” أكيوسوتا ، ونادلر Nadler ،Akuthota ” ( 2004م ) أن العضلات الخاصة بثبات المركز والتى تشمل منطقة الجذع والحوض وعضلات البطن تعمل على النقل الكامل للقوة الناتجة من الطرف السفلى من خلال الجذع إلى الاطراف العليا ، كما أن ضعف عضلات المركز لن يؤدى إلى نقل الطاقة الحركية بشكل كامل من أسفل لأعلى وبالتالى نحصل على أداء رياضى غير جيد.
( 62 : 68 )
ويعتبر الهجوم المضاد من أهم الوسائل التى يستطيع من خلالها الملاكم أن يستغل هجوم منافسه والقيام بلكمات مضادة لتحقيق الانتصار على خصمه ويعرفه ضياء الدين العذب ( 1997م ) بأنه هو قدرة الملاكم على تلقي هجوم المنافس ثم القيام بحركة دفاعية بإستخدام الذراعين أو الجذع أو الرجلين ثم الشروع في تسديد مجموعة لكمات بسيطة أو مركبة تجاه الثغرة التي نتجت من أداء الملاكم , ويلعب الجذع دور كبير في أداء الملاكم للدفاعات وخاصة إذا كانت مسافة اللكم طويلة فتتيح الفرص للملاكم بالقيام بالحركات الدفاعية مثل :
1-ميل الجذع للخلف . 2- ميل الجذع يساراً. 3- ميل الجذع يميناً .
( 23 : 134, 142 )
1/2 مشكلة البحث :-
تعتبر عضلات المركز القوية ( منطقة الجذع ) هى التى تساعد على أداء العديد من المهارات وبناء العضلات وتقوية الجسم ، والتى من شأنها الحفاظ على توازن الجسم ، علاوة على ذلك أن تمرينات تقوية تلك المنطقة تعد ذات أهمية فى منع الأصابات فى منطقة أسفل الظهر ، كما أن عضلات هذه المنطقة تحافظ على توازن الحوض ، والتى تحافظ بدورها على أن يكون العمود الفقري فى الوضع المناسب ، كما أن توازن محور الجسم أو ( منطقة المركز ) يشير إلى القدرة على التحكم فى الربط بين الحركات والأوضاع المتعلقة بالجزء العلوي والجزء السفلي من الجسم . ( 19 : 131- 133 )
ويعتبر الهجوم المضاد هو أحد الأساليب الخططية الهامة الذى يعتمد عليها اللاعب دائما فى الأنتقال إلى المرحلة الهجومية . ويبنى الملاكم هجومة المضاد أساسا على اللكمات المضادة المرتبطة بالحركات الدفاعية . وتهدف عملية ربط اللكمات الهجومية المضادة بالحركات الدفاعية ، إلى تفادى وتجنب لكمات المنافس الهجومية بواسطة الحركات الدفاعية المناسبة لهم . ( 28 : 224 )
ولقد تميز اللكم الحديث فى السنوات العشر الماضية بزيادة الشدة والحدة أثناء إدارة الملاكم للمباراة واستخدامه لوقفة الاستعداد على المسافة المتوسطة والقريبه فى صد اللكمات القوية والاستعداد للهجوم المضاد وأتضح من خلال اللكم التطبيقى أثناء المباريات الدولية والعالمية ، والأولمبية الأخيرة تميز الملاكمين الفائزين بإجادتهم وإمتلاكهم جميع أشكال اللكم خلال قيادة المباراة . ومن أهم هذه الاشكال شكل اللكم فى وضع الهجوم المضاد من مختلف مسافات اللكم كأسلوب خططى يعتمد عليه الملاكم فى الانتقال الى المرحلة الهجومية . ويعتمد تنفيذ أسلوب اللكم الهجومى المضاد على الطرق المختلفه للخداع والتغرير والتصيد للمنافس لدعوته للهجوم بلكمة معينة يكون الملاكم مستعداً للدفاع عنها بالحركة الدفاعية مع ربط هذه الحركة الدفاعية باللكمات الهجومية المضادة المناسبة . ( 32 : 216 – 217 )
وقد لاحظ الباحث من خلال خبرته كلاعب سابق ومدرب سابق ومن خلال متابعة العديد من التدريبات والمباريات الدولية والمحلية : -
وجود قصور فى أداء الهجوم المضاد وتأخر فى تنفيذه ، حيث ينجح معظم اللاعبين من اداء الدفاع بميل الجذع للخلف بنجاح ولكن عند أداء الهجوم المضاد سرعان ما ينجح الخصم من الهروب من ذلك الهجوم . ومن خلال إطلاع الباحث على الأبحاث والمراجع العلمية الخاصة بالتوازن العضلى والتى أكدت على أهمية وجود توازن عضلى لما له من دور فعال فى تطوير الأداء . وهذا ما ذكره دراسة أحمد جودة ( 2014م )(7) ، ودراسة محمد بلضم ( 2010م )(42) . الأمر الذى دفع الباحث بإجراء دراسة إستطلاعية للتأكد من وجود عدم توازن عضلى لعينة البحث.
الأمر الذى دفع الباحث لإختيار موضوع بحثة وهو إعداد برنامج تدريبي بإستخدام تدريبات التوازن العضلي كوسيلة لرفع كفاءة الهجوم والهجوم المضاد للملاكمين .
1/3 أهداف البحث :-
يهدف البحث إلى إعداد برنامج تدريبي للقوة لمعرفة أثره علي :
أ- التوازن العضلي للذراعين وللجذع وللرجلين لدي عينة البحث .
ب- الهجوم والهجوم المضاد للملاكمين لدي عينة البحث .
1/4 أهمية البحث :-
1/4/1 الأهمية العلمية :
نظرا لندرة وجود أبحاث ودراسات علمية في هذا الاتجاه فهذه الدراسة تعتبر محاولة علمية لإعداد برنامج لتدريبات التوازن العضلي للتعرف على تأثيرهُ على مستوى الهجوم والهجوم المضاد .
- إظهار مدى أهمية استخدام تدريبات التوازن العضلي .
- إتاحة فرص جديدة لإجراء العديد من البحوث والدراسات في هذا الاتجاه .
1/4/2 الأهمية التطبيقية :
- الاهتمام بالتدريبات البدنية الخاصة لتحسين مستوى الهجوم والهجوم المضاد .
- زيادة إدراك المدربين نحو كيفية استخدامها وطرق تقنينها بالبرنامج التدريبي.
- توفير الوقت والجهد للملاكمين والمدربين للارتقاء بمستوى الأداء من خلال
التدريبات التي تعمل على تطوير من مستوى الأداء .
1/5 فروض البحث : -
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لدى
مجموعة البحث فى اختبارات القوة العضلية للذراعين والجذع والرجلين لصالح
القياس البعدى .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لدى
مجموعة البحث فى اختبارات التوازن العضلى للذراعين والجذع والرجلين لصالح
القياس البعدى .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لدى
مجموعة البحث فى اختبارات الهجوم والهجوم المضاد للملاكمين لصالح القياس
البعدى .
إجرءات البحث :-
1-منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة لملائمتهُ لطبيعة البحث مع استخدام القياس القبلي والبعدى .
2-مجتمع وعينة البحث :-
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من الملاكمين في المرحلة العمرية (17 – 19) سنة من لاعبي الملاكمة بمنتخب جامعة بني سويف وقوامهم (18) ملاكم منهم (12) ملاكم هم عينة الدراسة الأساسية وعدد ( 6 ) ملاكمين أُجريت عليهم الدراسات الإستطلاعية من مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية , ومعاملات التقنين .
-القياسات والإختبارات المستخدمة في البحث :-
أولاً : القياسات الإنثرومترية :
- قياس الطول بجهاز رستاميتر .
- قياس الوزن بجهاز الميزان الطبى .
- العمر التدريبى للملاكمين .
ثانياً : بطارية الاختبارات البدنية والمهارية للملاكمين من إعداد
( ضياء الدين محمد أحمد العزب ) :
1- الجرى 1000 متر .
2- الشد على العقلة .
3- ثنى الجذع من الرقود و الذراعين تشبيك خلف الرأس .
4- الانبطاح المائل .
5- الوثب العريض .
6- الدوران حول الجسم .
7 اللكم التخيلي .
8- اللكم الحر . مرفق ( 7 )
ثالثاً : إختبارات الهجوم وتتضمن الآتى :-
1- سرعة الإستجابة للكمة اليسرى / ث .
2- سرعة الإستجابة للكمة اليمني / ث .
3- سرعة أداء اللكمات المستقيمة اليسرى فى 10ث / لكمة .
4- سرعة أداء اللكمات المستقيمة اليمني فى 10 ث / لكمة .
5- سرعة أداء اللكمات المستقيمة اليسرى واليمني فى 10 ث / لكمة .مرفق (9)
رابعاً : إختبارات الهجوم المضاد وتشمل :-
1- حساب زمن الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري بعد الدفاع بميل الجذع للخلف.
2- حساب زمن الهجوم المضاد بالمستقيمة اليمني بعد الدفاع بميل الجذع للخلف.
3- حساب زمن الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري واليمني بعد الدفاع بميل الجذع
للخلف .
4- حساب زمن الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري بعد الدفاع بميل الجذع للجانب
الأيمن .
5- حساب زمن الهجوم المضاد بالمستقيمة اليمني بعد الدفاع بميل الجذع للجانب
الأيمن .
6-حساب زمن الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري واليمني بعد الدفاع بميل الجذع
للجانب الأيمن .
7- حساب زمن الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري بعد الدفاع بميل الجذع للجانب
الأيسر .
8- حساب زمن الهجوم المضاد بالمستقيمة اليمني بعد الدفاع بميل الجذع للجانب
الأيسر .
9-حساب زمن الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري واليمني بعد الدفاع بميل الجذع
للجانب الأيسر . مرفق ( 10 )
الإستنتاجات والتوصيات :
الإستنتاجات :-
فى ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث ومن خلال المعالجات الإحصائية المناسبة ومناقشة النتائج أمكن للباحث إستخلاص ما يلى :-
- يؤدى البرنامج التدريبى المقترح إلى تحسن مستوى التوازن العضلي ومستوى أداء الهجوم والهجوم المضاد متمثلاً ذلك التحسن في إختبارات سرعة الهجوم والهجوم المضاد قيد البحث بفروق فى نسب التحسن لصالح القياس البعدي كما يلى :-
أولاَ : نسب التحسن فى مستوى القوة العضلية للذراعين والجذع والرجلين :-
1-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 62.40 % في متغير قياس 1rm
للعضلة القابضة للمرفق لليد اليمني .
2-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 50.83 % في متغير قياس 1rm
للعضلة الباسطة للمرفق لليد اليمنى .
3-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 83.67 % في متغير قياس 1rm
للعضلة القابضة للمرفق لليد اليسرى .
4-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 51.29 % في متغير قياس 1rm
للعضلة الباسطة للمرفق لليد اليسرى .
5-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 16.34 % في متغير قياس 1rm
لعضلات البطن.
6-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 16.58 % في متغير قياس1rm
لعضلات الظهر.
7-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 26.32 % في متغير قياس 1rm
للعضلات الفخذية الأمامية للرجلين .
8-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 58.98 % في متغير قياس1rm
للعضلات الفخذية الخلفية للرجلين .
ثانياً بالنسبة للتوازن العضلي للذراعين والجذع والرجلين :-
كان هناك تحسن فى معدل انخفاض الفارق بين المجموعات العضلية العاملة والمجموعات العضلية المقابلة لهاعلى نفس المفصل (الذراعين , الجذع ، الرجلين) أى أن البرنامج التدريبي يساهم في علاج اختلال التوازن العضلي بين العضلات العاملة والمقابلة لها للذراعين والجذع والرجلين .
ثالثاً بالنسبة لمستوى أداء الهجوم :-
كان هناك تحسن في مستوى أداء الهجوم متمثلاً ذلك التحسن في إختبارات سرعة الهجوم قيد البحث بفروق فى نسب التحسن لصالح القياس البعدي كما يلى:
1- بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 15.15 % في متغير سرعة الإستجابة
للكمة اليسرى .
2- بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 21.43 % في سرعة الإستجابة للكمة
اليمني .
3- بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 17.00 % في متغير سرعة أداء
اللكمات المستقيمة اليسرى فى 10 ث .
4- بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 15.08 % في متغير سرعة أداء
اللكمات المستقيمة اليمني فى 10 ث .
5- بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 9.33 % في متغير سرعة أداء
اللكمات المستقيمة اليسرى واليمني فى 10 ث .
رابعاً بالنسبة لمستوى أداء الهجوم المضاد :-
كان هناك تحسن في مستوى أداء الهجوم المضاد متمثلاً ذلك التحسن في إختبارات سرعة الهجوم المضاد قيد البحث بفروق فى نسب التحسن لصالح القياس البعدي كما يلى :-
1-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 9.33 % في متغير حساب زمن
الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري بعد الدفاع بميل الجذع للخلف .
2-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 9.58 % في متغير حساب زمن
الهجوم المضاد بالمستقيمة اليمني بعد الدفاع بميل الجذع للخلف
3-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 8.47 % في متغير حساب زمن
الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري واليمني بعد الدفاع بميل الجذع للخلف .
4- بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 11.39 % في متغير حساب زمن
الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري بعد الدفاع بميل الجذع للجانب الأيمن .
5- بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 7.69 % في متغير حساب زمن
الهجوم المضاد بالمستقيمة اليمني بعد الدفاع بميل الجذع للجانب الأيمن .
6-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 7.87 % في متغير حساب زمن
الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري واليمني بعد الدفاع بميل الجذع للجانب
الأيمن .
7- بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 8.70 % في متغير حساب زمن
الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري بعد الدفاع بميل الجذع للجانب الأيسر .
8-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 7.06 % في متغير حساب زمن
الهجوم المضاد بالمستقيمة اليمني بعد الدفاع بميل الجذع للجانب الأيسر .
9-بلغت نسبة التحسن في القياس البعدي 6.40 % في متغير حساب زمن
الهجوم المضاد بالمستقيمة اليسري واليمني بعد الدفاع بميل الجذع للجانب
الأيسر.
التوصيات :
من خلال تطبيق البرنامج وفى ضوء الإستنتاجات , وفى حدود عينة البحث يوصي الباحث :-
1-الاهتمام بتطوير التوازن العضلي للذراعين والجذع والرجلين لدى الملاكمين .
2-تنظيم البرامج التدريبية لإعادة التوازن العضلي للمجموعات العضلية المختلفة .
3-نشر نتائج البحث على جميع المختصين بمجال الملاكمة وخاصة أعضاء
الإتحاد المصرى للملاكمة ومدربى الملاكمة المسجلين بجمهورية مصر العربية
للإستفادة منه فى تخطيط البرامج التدريبية الموضوعة من قبل الإتحاد للنهوض
بالأداء الفني والبدنى للاعبي المنتخب المصري .
4-ضرورة أن يوصى الإتحاد المصرى للملاكمة بإستخدام البرنامج على عينات
مختلفة من اللاعبين الدوليين والمحليين للتعرف على مدى تحقيق نسب التوازن
العضلي لديهم مما له عظيم الأثر على الأداء المهارى والخططى فى البطولات
الدولية .
5-ضرورة إستخدام تدريبات التوازن العضلي عند وضع برامج التدريب
بصفة عامة لما لها من تأثيرات إيجابية على مستوى السرعة الحركية .
6-إستخدام البرنامج التدريبي المقترح فى المراحل السنية المختلفة .
7-إستخدام الجهاز الإلكترونى المبتكر لمعرفة زمن اللكم حيث أنه يقوم بحساب
زمن اللكم بدقة متناهية , كمؤشر لتطوير مستوى السرعة الحركية .
ثالثاً : مستخلص البحث باللغة العربية
إعـــــداد
عبدالرحمن صفوت صابر إشـــراف
أ.د/ شريف فؤاد الجرواني
أ.د/ محمود رجائي محمد
ضمن متطلبات الحصول على درجة دكتوراة الفلسفة فى التربية الرياضية
1441هـ - 2019م
وموضوعها : ” تأثير تدريبات التوازن العضلي على الهجوم والهجوم المضاد للملاكمين ”
ويهدف البحث إلى تحسين مستوى الهجوم والهجوم المضاد عن طريق إعداد برنامج تدريبي للقوة لمعرفة أثره علي :
أ- التوازن العضلي للذراعين وللجذع وللرجلين لدي عينة البحث .
ب- الهجوم والهجوم المضاد للملاكمين لدي عينة البحث .
وإستخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة الدراسة وأهدافها، وإستعان بالتصميم التجريبى بمجموعة واحدة بتطبيق القياسين القبلي والبعدي .
تم أختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من الملاكمين من الفئة العمرية (17–19) سنة والممثلين لمنتخب جامعة بنى سويف للملاكمة والمقيدين بالاتحاد المصرى للملاكمة وكانت أهم النتائج :-
1- ساعد البرنامج التدريبي المقترح في تحسين التوازن العضلي للذراعين والجذع والرجلين للملاكمين .
2- ساعد البرنامج التدريبي المقترح في تحسين الهجوم والهجوم المضاد للملاكمين .